موسوعة الأخلاق

أقوال الأدباء في ذم الكِبْر والمتكبرين


- (الكِبْر قائد البغض.
 - التعزز بالتكبر ذلٌّ.
- الكِبْر فضل حمقٍ، لم يدر صاحبه أين يضعه.
التكبر على الملوك تعرضٌ للحتوف، وعلى الأنذال من ضعة النفس، وعلى الأكفاء جهلٌ عظيمٌ، وسخف.
- الكِبْر داءٌ يُعدي.
 - الإفراط في الكِبْر يوجب البغضة، كما أن الإفراط في التواضع يوجب الذلة.
- قال ابن المعتز: لما عرف أهل النقص حالهم عند ذوي الكمال، استعانوا بالكِبْر، ليعظم صغيرًا، ويرفع حقيرًا، وليس بفاعلٍ.
- ووصف بليغٌ متكبرًا فقال: كأنَّ كسرى حامل غاشيته [7083] الغاشية أي الغطاء. انظر: ((لسان العرب)) لابن منظور (15/126). ، وقارون وكيل نفقته، وبلقيس إحدى داياته، وكأنَّ يوسف لم ينظر إلا بمقلته، ولقمان لم ينطق إلا بحكمته) [7084] ((التمثيل والمحاضرة)) للثعالبي (444-445).
- وكان يقال: من عرف حق أخيه دام له إخاؤه، ومن تكبر على الناس، ورجا أن يكون له صديق فقد غرَّ نفسه.
- وقيل: ليس للجوج [7085] اللجاج: الخصومة. ((القاموس المحيط)) للفيروزآبادي (ص 203). تدبير، ولا لسيئ الخلق عيش، ولا لمتكبر صديق [7086] ((الكامل في اللغة والأدب)) للمبرد (2/107).
- وقال بعضهم: من أثبت لنفسه تواضعًا، فهو المتكبر حقًّا، إذ ليس التواضع إلا عن رفعة، فمتى أثبتَّ لنفسك تواضعًا فأنت من المتكبرين [7087] ((الكشكول)) للعاملي (2/84).

انظر أيضا: