موسوعة الأخلاق

الفرق بين الوَقَار وبعض الصِّفات


- الفرق بين التَّوْقير والوَقَار:
 أنَّ التَّوقير يُستعمل في معنى التَّعظيم؛ يقال: وقَّرته، إذا عظَّمته. وقد أُقِيم الوَقَار موضع التَّوقير في قوله تعالى: مَّا لَكُمْ لا تَرْجُونَ لِلَّهِ وَقَارًا [نوح: 13] أي: تعظيمًا) [4136] ((الفروق اللُّغويَّة)) لأبي هلال العسكري (1/147).
قال ابن تيمية: (التَّوقير: اسمٌ جامعٌ لكلِّ ما فيه سكينة وطُمأنينة مِن الإجلال والإكرام، وأن يُعامل من التَّشريف والتَّكريم و التَّعظيم بما يصونه عن كلِّ ما يُخرجه عن حدِّ الوَقَار) [4137] ((الصَّارم المسلول)) (1/425).
- الفرق بين السَّكينة والوَقَار:
قال النَّوويُّ: (قيل: هما بمعنى... والظَّاهر أنَّ بينهما فَـرْقًا، وأنَّ السَّكينة هي التَّأنِّي في الحركات واجتناب العبث، والوَقَار في الهيئة كغضِّ البصر، وخفض الصَّوت وعدم الالتفات) [4138] ((شرح النَّووي على مسلم)) (5/100).

انظر أيضا: