الموسوعة الحديثية


- مَن قال لا إلهَ إلَّا اللهُ وحدَه لا شريكَ له له المُلكُ وله الحمدُ وهو على كُلِّ شيءٍ قديرٌ كُنَّ له كعَدْلِ عَشْرِ رَقَباتٍ أو رَقَبةٍ [ وفي روايةٍ ] كان له كعَدْلِ عَشْرِ رِقابٍ مِن ولدِ إسماعيلَ عليه السَّلامُ ولم يشُكَّ
الراوي : أبو أيوب الأنصاري | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد | الصفحة أو الرقم : 10/87 | خلاصة حكم المحدث : رجال [الأولى] رجال الصحيح وفي رجال [الثانية] الحجاج بن نصير وقد ضعفه الجمهور وذكره ابن حبان في الثقات وقال‏‏ يخطئ ويهم وبقية رجاله ثقات‏‏ ‏‏ ‏‏ ‏‏‏‏ | التخريج : أخرجه ابن أبي شيبة (30067) باختلاف يسير، وأخرجه البخاري (6404)، ومسلم (2693) بنحوه والرواية أخرجها الطبراني (4/165) (4020)

من قالَ عشرَ مرَّاتٍ لاَ إلَهَ إلاَّ اللَّهُ وحدَهُ لاَ شريكَ لَهُ لَهُ الملْكُ ولَهُ الحمدُ يحيِ ويميتُ وَهوَ على كلِّ شيءٍ قديرٌ كانت لَهُ عدلَ أربعِ رقابٍ من ولدِ إسماعيلَ
الراوي : أبو أيوب الأنصاري | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح الترمذي
الصفحة أو الرقم: 3553 | خلاصة حكم المحدث : صحيح

التخريج : أخرجه البخاري (6404)، ومسلم (2693)، والترمذي (3553) واللفظ له، والنسائي في ((السنن الكبرى)) (9940)، وأحمد (23583)


كان النَّبيُّ صلَّى اللهُ علَيه وسلَّم يُرغِّبُ في ذِكْرِ اللهِ عزَّ وجلَّ ويَحُثُّ عليه؛ ويُبيِّنُ ما له مِن عَظيمِ الفضلِ والأجرِ، كما في هذا الحديثِ حيثُ يقولُ النَّبيُّ صلَّى اللهُ علَيه وسلَّم: "مَن قال: لا إلهَ إلَّا اللهُ وحدَه لا شريكَ له"، أي: مَن ذَكَر اللهَ فشَهِد أنَّه لا معبودَ بحقٍّ إلَّا هو، وأقَرَّ أنَّه لا يُشرِكُ باللهِ شيئًا، "له الملكُ"، أي: للهِ مُلكُ السَّمواتِ والأرضِ وما فيهنَّ، "وله الحمدُ"، أي: الثَّناءُ بكلِّ ما هو جميلٌ ويَليقُ بذاتِه عزَّ وجلَّ، "وهو على كلِّ شيءٍ قديرٌ"، أي: وأقَرَّ بقُدرَةِ اللهِ التَّامَّةِ على كلِّ شيءٍ، "كانت له عِدْلَ"، أي: بما يَعْدِلُ في الأجرِ والثَّوابِ عِتْقَ "أربَعِ رقابٍ"، وتَحْريرَهم مِن العُبوديَّةِ، وفي رِوايةٍ أخرى: "دِيَةُ كلِّ رجُلٍ مِنهم اثنا عشَرَ ألفًا"؛ فيَكونُ المرادُ إعتاقَهم مِن القَتْلِ لا التَّحريرَ مِن العبوديَّةِ، "مِن وَلَدِ إسماعيلَ"؛ خَصَّ ولَدَ إسماعيلَ عليه السَّلامُ بالذِّكرِ لأنَّهم مِن أنفَسِ الرِّقابِ وأشرَفِها، ولِقُربِهم منه صلَّى اللهُ علَيه وسلَّم ولِمَزيدِ اهتمامِه بحالِهم، أو ربَّما يَكونُ المقصودُ بوَلدِ إسماعيلَ العرَبَ أنفُسَهم؛ لأنَّهم مِن ذُرِّيَّتِه.
وفي الحديثِ: فضلُ ذِكرِ اللهِ عزَّ وجلَّ.
وفيه: بيانُ أفضليَّةِ ولَدِ إسماعيلَ عليه السَّلامُ.