الموسوعة الحديثية


- عَن خلقِ رسولِ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ فقالَت: لم يَكُن فاحِشًا ولا مُتفَحِّشًا ولا صخَّابًا في الأسواقِ ، ولا يَجزي بالسَّيِّئةِ السَّيِّئةَ ، ولَكِن يَعفو ويَصفَحُ
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح الترمذي | الصفحة أو الرقم : 2016
| التخريج : أخرجه الترمذي (2016)، وأحمد (25417)، والطيالسي (1623) واللفظ لهم.
التصنيف الموضوعي: فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - أخلاق النبي آداب عامة - الأخلاق الحميدة الحسنة بر وصلة - حسن الخلق رقائق وزهد - مكارم الأخلاق والعفو عمن ظلم فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - حسن شمائله ووفاء عهده صلى الله عليه وسلم
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث
كان النَّبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أحسنَ الناسِ خُلُقًا، وقد اتَّصَفَ بأخلاقِ القُرآنِ، وكان هذا تأديبًا من اللهِ لنَبيِّه، وقد نقَلَ لنا الصَّحابةُ هدْيَه وسمْتَه وأخلاقَه.
وفي هذا الحديثِ يقولُ أبو عبدِ اللهِ الجَدليُّ: "سألْتُ عائشةَ عن خُلقِ رسولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ"، أي: عن صِفاتِ خُلقِه، والخُلقُ: مَلكةٌ تصدُرُ بها الأفعالُ بسُهولةٍ من غيرِ تنكُّرٍ ولا تكلُّفٍ، فقالت عائشةُ رضِيَ اللهُ عنها: "لم يكُنْ فاحِشًا" الفُحْشُ: القُبْحُ، وكلُّ سُوءٍ جاوز حدَّه فهو فاحشٌ، أي: لم يكُنْ مُتكلِّمًا بالقَبيحِ أصلًا ولم يكُنْ في طبْعِه، "ولا مُتفَحِّشًا"، أي: بالتَّكلُّفِ، أي: لم يكُنْ فيه الفُحْشُ؛ لا ذاتيًّا ولا عرَضًا، "ولا صخَّابًا في الأسواقِ"، أي: لم يكُنْ صيَّاحًا يرفَعُ صوتَه في الأسواقِ، "ولا يَجْزي بالسَّيِّئةِ السَّيِّئةَ، ولكنْ يَعْفو ويَصفَحُ"، أي: يُعْرِضُ عن صاحِبِ السَّيئةِ، بلْ ويَعْفو عنه؛ لقولِه تعالى: {فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاصْفَحْ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ} [المائدة: 13] .
وفي الحديثِ: بَيانُ بعضِ صِفَاتِ الرَّسولِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ وأخلاقِه الحميدةِ.
تم نسخ الصورة
أضغط على الصورة لنسخها