الموسوعة الحديثية


- كانَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ يسمُرُ معَ أبي بكرٍ في الأمرِ مِن أمرِ المسلمينَ وأنا معَهُما
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : عمر بن الخطاب | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح الترمذي | الصفحة أو الرقم : 169
| التخريج : أخرجه الترمذي (169) واللفظ له، وأحمد (178)، وابن خزيمة (1341) باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: آداب المجلس - السمر بعد العشاء رقائق وزهد - الاهتمام لأمر المسلمين مناقب وفضائل - أبو بكر الصديق مناقب وفضائل - فضائل أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم بر وصلة - التعاون على البر والتقوى
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث
كان النَّبيُّ صلَّى اللهُ علَيه وسلَّم يهتمُّ لأمْرِ المسلِمين ومَصالِحِهم؛ لِمَا جعَل اللهُ عزَّ وجلَّ مِن مَسؤوليَّةٍ عليه نحوَهم، فكان يظَلُّ مُستيقِظًا بعدَ العِشاءِ أحيانًا لِمُناقشَةِ أبي بكْرٍ وعُمَرَ في حوائِجِ المسلِمين.
وفي هذا الحديثِ يقولُ عمَرُ بنُ الخطَّاِب رَضِي اللهُ عَنه: كان رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ علَيه وسلَّم "يَسمُرُ"، أي: يتكلَّمُ بعدَ العِشاءِ، "مع أبي بكْرٍ في الأمْرِ مِن أمْرِ المسلِمين وأنا معَهما"، أي: كان هذا المجلِسُ يجمَعُ بينَ أبي بكْرٍ وعمَرَ مع النَّبيِّ صلَّى اللهُ علَيه وسلَّم؛ للتَّحدُّثِ في شُؤونِ وحوائِجِ المسلِمين، وقد كانا كوَزيرَينِ للنَّبيِّ صلَّى اللهُ علَيه وسلَّم يأخُذُ برأْيِهما في أمُورٍ كثِيرةٍ فيما لَم يَنزِلْ فيه وحْيٌ.
وقد ورَدَ في أحاديثَ أخرى النهيُ عن السَّمرِ بعدَ العِشاءِ وكراهةُ الحديثِ بعدَها؛ فقيل: النَّهيُ عن السَّمَرِ هو فيما ليس فيه خيْرٌ، والسَّمرُ للحاجَةِ ليس داخِلًا في النَّهْيِ.
تم نسخ الصورة
أضغط على الصورة لنسخها