الموسوعة الحديثية


- ما مِن عبْدٍ مُسلمٍ يعودُ مريضًا لم يحضُرْ أجَلُه، فيقول سبْعَ مرَّاتٍ: أسأَلُ اللهَ العظيمَ ربَّ العرشِ العظيمِ أنْ يشفِيَك، إلَّا عُوفِيَ.
خلاصة حكم المحدث : حسن غريب
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : الترمذي | المصدر : سنن الترمذي | الصفحة أو الرقم : 2083
| التخريج : أخرجه أبو داود (3106) باختلاف يسير، والترمذي (2083)، والنسائي في ((السنن الكبرى)) (10887)، وأحمد (2137) واللفظ لهم
التصنيف الموضوعي: طب - الرقية مريض - آداب العيادة مريض - الدعاء للمريض مريض - مشروعية عيادة المريض وفضلها
|أصول الحديث
عيادةُ المريضِ مِنْ حُقوقِ المُسلِمِ على أخيهِ، التي تَزيدُ الوُدَّ والقُرْبَ بين أفرادِ المسلمينَ.
وفي هذا الحديثِ يقولُ الرَّسولُ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: ما مِنْ عَبْدٍ مُسْلِمٍ "يَعودُ مريضًا"، أي: يَزورُهُ في أثناءِ مَرَضِهِ "لَمْ يَحْضُرْ أَجَلُهُ"، أي: ليس بمَرَضِ موتِهِ، "فيقولُ سَبْعَ مرَّاتٍ: أسألُ اللهَ العظيمَ ربَّ العرشِ العظيمِ أنْ يَشْفيَكَ إلا عُوفي"، أي: يقولُ الزَّائرُ للمريضِ ذلك الدُّعاءَ سَبْعَ مَرَّاتٍ، في زيارتِهِ له، فيُعافي اللهُ ذلك المريضَ بفَضْلِهِ وكَرَمِهِ سُبْحانَهُ وتَعالى، وقيل: تَحدُثُ هذه النَّتيجةُ، وهي الشِّفاءُ، إذا تَوفَّرتْ باقي الشُّروطِ لاسْتِجابةِ الدُّعاءِ، وقيل: المعنى أنَّ المريضَ في أغلبِ الأحوالِ يُعافى، وليس شَرْطًا كلُّ مريضٍ يُقالُ له هذا الدُّعاءُ أنْ يُعافَى.
وفي الحديث: فضيلةُ الدُّعاءِ، ورَفْعُه للأمراضِ الحِسيَّةِ كما يَرفَعُ الأمراضَ القلبيَّةَ.
تم نسخ الصورة
أضغط على الصورة لنسخها