- كانَ رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ يُصَلِّي مِنَ اللَّيْلِ ثَلَاثَ عَشْرَةَ رَكْعَةً.
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : مسلم | المصدر : صحيح مسلم
الصفحة أو الرقم: 764 | خلاصة حكم المحدث : [صحيح]
- كانَ رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ يُصَلِّي مِنَ اللَّيْلِ ثَلَاثَ عَشْرَةَ رَكْعَةً..
الراوي: عبدالله بن عباس | المحدث: مسلم | المصدر: صحيح مسلم
الصفحة أو الرقم: 764
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]
كان النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يقومُ مِنَ اللَّيلِ بينَ يَدَيْ ربِّه، وكان الصَّحابةُ يَحرِصون على معرفةِ تفاصيلِ عِبادتِه ويَسألون عمَّا لا يَرَوْنه مِمَّا كان يتعبَّد به النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم في بَيتِه.
وفي هذا الحديثِ رَوَتْ أمُّ المؤمنين عائشةُ رضِي اللهُ عنه بعضًا مِن ذلك فقالت: "كان رسولُ الله صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يصلِّي مِن الليلِ ثلاثَ عَشْرَةَ ركعةً"، أي: مَجموعُ ما يصلِّيه باللَّيلِ ثلاثَ عَشْرَةَ ركعةً مِن النَّوافِلِ، أي: إنَّه كان يصلِّي ركعتَيْن ركعتَيْن، ثُمَّ يُوتِرُ بواحدةٍ؛ لِيُكمِلَ ثلاثَ عَشْرَةَ ركعةً، وهذه الرِّوايةُ توضِّحُها روايةٌ أخرى فيها "أنَّ النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم كانَ يُصَلِّي مِن اللَّيلِ ثَلاثَ عشْرةَ رَكعةً، مِنها الوِترُ، ورَكعتَا الفَجرِ"، ، أيْ: من جُملةِ هذهِ الركعاتِ الوترُ وسُنَّةُ الفَجرِ، وإِنَّما كانَ الوِتْرُ ورَكعتا الفجرِ مُلحقَيْنِ بالتهجُّدِ; لأنَّ الظاهرَ أنَّه صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم كانَ يُصلِّي الوِترَ في آخِرِ اللَّيلِ، ويكونُ مُستيقِظًا إلى الفَجرِ، ثمَّ يُصلِّي الرَّكعتينِ، مُتصلًا بتهجُّدِهِ ووِترِهِ، وأفْهَمتْ هذِه الرِّوايةُ وأمثالُها عن عائشةَ رضِي اللهُ عنه أنَّ مَن قال: إحْدَى عَشْرةَ، لم يَحسِبْ ركعتَيِ الفَجرِ..
وفي هذا الحديثِ رَوَتْ أمُّ المؤمنين عائشةُ رضِي اللهُ عنه بعضًا مِن ذلك فقالت: "كان رسولُ الله صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يصلِّي مِن الليلِ ثلاثَ عَشْرَةَ ركعةً"، أي: مَجموعُ ما يصلِّيه باللَّيلِ ثلاثَ عَشْرَةَ ركعةً مِن النَّوافِلِ، أي: إنَّه كان يصلِّي ركعتَيْن ركعتَيْن، ثُمَّ يُوتِرُ بواحدةٍ؛ لِيُكمِلَ ثلاثَ عَشْرَةَ ركعةً، وهذه الرِّوايةُ توضِّحُها روايةٌ أخرى فيها "أنَّ النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم كانَ يُصَلِّي مِن اللَّيلِ ثَلاثَ عشْرةَ رَكعةً، مِنها الوِترُ، ورَكعتَا الفَجرِ"، ، أيْ: من جُملةِ هذهِ الركعاتِ الوترُ وسُنَّةُ الفَجرِ، وإِنَّما كانَ الوِتْرُ ورَكعتا الفجرِ مُلحقَيْنِ بالتهجُّدِ; لأنَّ الظاهرَ أنَّه صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم كانَ يُصلِّي الوِترَ في آخِرِ اللَّيلِ، ويكونُ مُستيقِظًا إلى الفَجرِ، ثمَّ يُصلِّي الرَّكعتينِ، مُتصلًا بتهجُّدِهِ ووِترِهِ، وأفْهَمتْ هذِه الرِّوايةُ وأمثالُها عن عائشةَ رضِي اللهُ عنه أنَّ مَن قال: إحْدَى عَشْرةَ، لم يَحسِبْ ركعتَيِ الفَجرِ..
