الموسوعة الحديثية


- ضع يدَك على الذي تألَّم من جسدِك ، و قُلْ : بسم اللهِ ( ثلاثًا ) و قل ( سبعَ مراتٍ ) أعوذُ باللهِ و قُدرتِه من شرِّ ما أَجِدُ و أُحاذِرُ
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : عثمان بن أبي العاص الثقفي | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح الجامع | الصفحة أو الرقم : 3893
| التخريج : أخرجه مسلم (2203)، وابن حبان (2967) واللفظ لهما وفي أوله زيادة، والطبراني (9/ 45) (8342) بنحوه وفي أوله زيادة.
التصنيف الموضوعي: استعاذة - التعوذ استعاذة : ما يستعاذ منه استعاذة - ما يؤمر به من التعوذ طب - الرقية
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أنَّهُ شَكَا إلى رَسولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ وَجَعًا يَجِدُهُ في جَسَدِهِ مُنْذُ أَسْلَمَ، فَقالَ له رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ: ضَعْ يَدَكَ علَى الَّذي تَأَلَّمَ مِن جَسَدِكَ، وَقُلْ: باسْمِ اللهِ، ثَلَاثًا، وَقُلْ سَبْعَ مَرَّاتٍ: أَعُوذُ باللَّهِ وَقُدْرَتِهِ مِن شَرِّ ما أَجِدُ وَأُحَاذِرُ.
الراوي : عثمان بن أبي العاص الثقفي | المحدث : مسلم | المصدر : صحيح مسلم
الصفحة أو الرقم: 2202 | خلاصة حكم المحدث : [صحيح]

التخريج : أخرجه ابن حبان (2967) واللفظ له، والطبراني (9/ 45) (8342) باختلاف يسير، وابن ماجه (3522) بنحوه وفي آخره زيادة.


كان النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ حَريصًا على أُمَّتِه في كلِّ ما فيه صَلاحُهم في الدِّينِ والدُّنيا، ومِن ذلك الأمرُ بالأخذِ بأسبابِ الشِّفاءِ كالتَّداوي والعِلاجِ.
وفي هذا الحديثِ يَرْوي عُثمَانُ بنُ أبي العَاصِ الثَّقَفِيُّ رَضيَ اللهُ عنه أنَّه شَكَا إلى رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ وَجَعًا يُؤلِم جسَدَه منذُ أسلَمَ، فأَمَره صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أن يَضَعَ يدَه على ما يُؤلِمُه مِن جَسدِه، ويقولَ: «بِاسْمِ الله» ثلاثَ مرَّاتٍ، وأنْ يقولَ سَبْعَ مرَّاتٍ: «أَعُوذُ باللهِ وقُدرَتِه»، أي: أَلْتَجِئُ وأَعتَصِم وأتَحَصَّن باللهِ وقُدرتِه «مِن شرِّ ما أَجِدُ» وأشعُرُ به مِن الوَجَعِ في الوقتِ الحاضرِ مِن الألَمِ «وأُحاذِرُ» أي: وممَّا يُتوقَّعُ حُصولُه في المستقبَلِ مِن الحُزنِ والخوفِ، أو مِن أنْ يَستمِرَّ هذا المرضُ ويَنتشِرَ ألَمُه بالجسَدِ، وظاهرُ هذا الدُّعاءِ أنَّه لكلِّ ألمٍ مِن الآلامِ الَّتي بالأعضاءِ.
وفي الحديثِ: وَضْعُ اليَدِ على مَوضِعِ الألَمِ مع الدُّعاءِ والرُّقيةِ.
تم نسخ الصورة
أضغط على الصورة لنسخها