موسوعة الأخلاق والسلوك

أ- من الشِّعْرِ


1- قال الشَّاعِرُ:
بني عَمِّنا إنَّ العداوةَ شَأنُها
ضغائِنُ تبقى في نفوسِ الأقارِبِ [4851] ((المستطرف)) للأبشيهي (ص: 40).
2- وقال عَنترةُ:
لا يحمِلُ الحِقدَ مَن تعلو به الرُّتَبُ
ولا ينالُ العُلا منَ دَأبُهُ الغَضَبُ [4852] ((ديوان عنترة بن شداد)) (ص: 11).
3- وقال الخليلُ:
سأُلزِمُ نفسي الصَّفحَ عن كُلِّ مُذنِبٍ
وإنْ كَثُرَت منه عليَّ الجرائِمُ
وما النَّاسُ إلَّا واحِدٌ من ثلاثةٍ
شريفٌ ومشروفٌ ومِثلي مُقاوِمُ
فأمَّا الذي فوقي فأعرِفُ فَضلَه
وألزَمُ فيه الحَقَّ والحَقُّ لازِمُ
وأمَّا الذي دوني فإن قال صُنتُ عن
مقالتِه نفسي وإن لام لائِمُ [4853] ((مختصر تاريخ دمشق)) لابن منظور (11/ 242).
وقال أبو الفتح البستي:
خُذِ العَفْوَ وأْمُرْ بعُرفٍ كما
أُمِرْتَ وأعرِضْ عن الجاهِلينْ
ولِنْ في الكَلامِ لكُلِّ الأنامِ
فمُستحسَنٌ من ذوي الجاهِ لِينْ [4854] ((زهر الآداب وثمر الألباب)) للحصري (2/ 427).
4- وقال الشَّاعِرُ:
إذا استَطعْتَ كُنْ إمَّا مَسيحًا مُسامِحًا
عِداك وإمَّا فارِسَ الحَربِ عَنترَا
فما اللُّؤمُ إلَّا إن حقَدْتَ فلم تكُنْ
كريمًا فتعفوَ أو شُجاعًا فتثأرَا [4855] ((مختصر تاريخ دمشق)) لابن منظور (ص: 334).

انظر أيضا: