موسوعة الأخلاق والسلوك

سابعًا: أسبابُ الغَضَب


مِن أسباب الغَضَب: (العُجبُ، والافتِخارُ، والمِراءُ، واللَّجاجُ، والمُزاحُ، والتِّيهُ، والضَّيمُ، والاستِهزاءُ، وطَلبُ ما فيه التَّنافُسُ، والتَّحاسُدُ، وشَهوةُ الانتِقامِ) [5320] ((الذريعة إلى مكارم الشريعة)) للراغب الأصفهاني (ص: 346). ، (والمُضادَّةُ، والغَدرُ، وشِدَّةُ الحِرصِ على فُضولِ المالِ والجاهِ، وهذه أخلاقٌ رَديئةٌ مَذمومةٌ شَرعًا) [5321] ((مختصر منهاج القاصدين)) لابن قدامة (ص: 233). .
(ومِن أشَدِّ البَواعِثِ على الغَضَبِ عِندَ أكثَرِ الجُهَّالِ: تَسميتُهم الغَضَبَ شَجاعةً، ورُجوليَّةً، وعَزَّةَ نَفسٍ، وكِبرَ همَّةٍ، وتَلقيبُه بالألقابِ المَحمودةِ غَباوةً وجَهلًا، حتَّى تَميلَ النَّفسُ إليه وتَستَحسِنَه، وقد يتَأكَّدُ ذلك بحِكايةِ شِدَّةِ الغَضَبِ عن الأكابرِ في مَعرِضِ المَدحِ بالشَّجاعةِ، والنُّفوسُ مائِلةٌ إلى التَّشَبُّهِ بالأكابرِ، فيهيجُ الغَضَبُ إلى القَلبِ بسَبَبِه) [5322] ((إحياء علوم الدين)) للغزالي (3/172). .
مِن جِهةٍ أُخرى يُمكِنُ إجمالُ أسبابِ الغَضَبِ في الآتي:
 1 - رُؤيةُ ما يُكرَهُ.
 2 - سَماعُ ما يُكرَهُ.
 3 - العِلمُ بما يكرَهُ.

انظر أيضا: