موسوعة التفسير

سورةُ الفَجْرِ
مقدمة السورة

أسماء السورة:

سُمِّيَت هذه السُّورةُ بسُورةِ (الفَجْرِ) [1] وَجهُ التَّسميةِ: افتتاحُها بقَولِ اللهِ عزَّ وجَلَّ: وَالْفَجْرِ. يُنظر: ((بصائر ذوي التمييز)) للفيروزابادي (1/518)، ((تفسير ابن عاشور)) (30/311). .

بيان المكي والمدني:

سورةُ الفَجرِ مَكِّيَّةٌ، نَقَل الإجماعَ على ذلك غيرُ واحِدٍ مِنَ المُفَسِّرينَ [2] مِمَّن نَقَل الإجماعَ على ذلك: ابنُ الجوزيِّ. يُنظر: ((تفسير ابن الجوزي)) (4/437). .

مقاصد السورة:

مِن أهَمِّ مَقاصِدِ السُّورةِ:
1- تَثْبيتُ النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم [3] يُنظر: ((تفسير ابن عاشور)) (30/311). .
2- إثباتُ اليومِ الآخِرِ، والحسابِ بالثَّوابِ والعِقابِ [4] يُنظر: ((مصاعد النظر)) للبقاعي (3/190). .

موضوعات السورة:

مِن أهمِّ الموضوعاتِ الَّتي اشتَمَلَتْ عليها السُّورةُ:
1- افتِتاحُ السُّورةِ بالقَسَمِ بخمسةِ أشياءَ شريفةٍ.
2- تَذكيرُ المُشرِكينَ بما حَلَّ بالمكَذِّبينَ مِن قَبْلِهم، كقَومِ عادٍ وثَمودَ وفِرعَونَ.
3- بيانُ أحوالِ الإنسانِ في حالِ غِناه وفي حالِ فَقْرِه، وأنَّ كَثرةَ النِّعَمِ ليست دليلًا على إكرامِ اللهِ للعَبْدِ، ولا التَّضييقُ دليلٌ على إهانتِه.
4- وَصفُ يومِ القيامةِ وما فيه مِن أهوالٍ، وتأسُّفُ الإنسانِ يومَئذٍ على تفريطِه.
5- تبشيرُ أصحابِ النُّفوسِ المؤمِنةِ المطمَئِنَّةِ.