موسوعة التفسير

سورةُ القيامةِ
مقدمة السورة

أسماء السورة:

سُمِّيَت هذه السُّورةُ بسورةِ (القيامةِ) [1] سُمِّيَت هذه السُّورةُ بذلك؛ لافتِتاحِها بالقَسَمِ بيومِ القيامةِ، ولم يُقسَمْ به فيما نَزَل قَبْلَها مِن السُّوَرِ. يُنظر: ((بصائر ذوي التمييز)) للفيروزابادي (1/490)، ((تفسير ابن عاشور)) (29/336). .

بيان المكي والمدني:

سورةُ القيامةِ مَكِّيَّةٌ، ونقَل الإجماعَ على ذلك غيرُ واحدٍ مِن المفَسِّرينَ [2] ممَّن نقَل الإجماعَ على ذلك: ابنُ عطيَّة، وابن الجوزي، والبِقاعي. يُنظر: ((تفسير ابن عطية)) (5/372)، ((تفسير ابن الجوزي)) (4368)، ((مصاعد النظر)) للبقاعي (3/138). .

مقاصد السورة:

مِن أهَمِّ مقاصِدِ السُّورةِ:
وصْفُ يومِ القِيامةِ، والحديثُ عن أهوالِه، وعن أحوالِ النَّاسِ فيه [3] يُنظر: ((تفسير ابن عاشور)) (29/337)، ((التفسير الوسيط)) لطنطاوي (15/195). .

موضوعات السورة:

مِن أهمِّ الموضوعاتِ الَّتي اشتَمَلَتْ عليها السُّورةُ:
1- التَّذكيرُ بيومِ القيامةِ وما يكونُ فيه.
2- بيانُ إمكانيَّةِ البَعثِ، وحَتميَّةِ وُقوعِه والجزاءِ فيه على الأعمالِ.
3- ذِكرُ آدابِ سَماعِ الوَحيِ.
4- ذِكرُ اختلافِ أحوالِ أهلِ السَّعادةِ وأهلِ الشَّقاءِ، وتكريمِ أهلِ السَّعادةِ ووَعْدِهم برؤيةِ اللهِ تعالى.
5- التَّذكيرُ بالموتِ، وأنَّه أوَّلُ مَراحِلِ الآخِرةِ.