موسوعة التفسير

سورةُ الجِنِّ
مقدمة السورة

أسماء السورة:

سُمِّيَتْ هذه السُّورةُ بسُورةِ (الجِنِّ) [1] سُمِّيت هذه السُّورةُ سورةَ الجنِّ؛ لاشتِمالِها على خبَرِ الجِنِّ وذِكرِ أحْوالِهِم. يُنظر: ((بصائر ذوي التمييز)) للفيروزابادي (1/484). .

بيان المكي والمدني:

سُورةُ الجِنِّ مكِّيَّةٌ، ونقَلَ الإجماعَ على ذلك غيرُ واحدٍ مِن المفسِّرينَ [2] ممَّن نقَلَ الإجماعَ على ذلك: ابنُ عطيَّةَ، وابنُ الجَوزيِّ، والقرطبيُّ، والبِقاعي. يُنظر: ((تفسير ابن عطية)) (5/349)، ((تفسير ابن الجوزي)) (4/346)، ((تفسير القرطبي)) (19/1)، ((مصاعد النظر)) للبقاعي (3/126). .

مقاصد السورة:

مِن أهَمِّ مَقاصِدِ السُّورةِ:
ذِكرُ ما يتَّصِلُ بخبرِ الجنِّ، واستِماعِهم القرآنَ، وما كان مِن مَردودِ ذلك عليهم، وما للمُستَجِيبينَ لأمرِ الله والمُعرِضينَ عنه [3] يُنظر: ((التفسير الوسيط)) لطنطاوي (15/127). .

موضوعات السورة:

مِن أهمِّ الموضوعاتِ الَّتي اشتَمَلَتْ عليها السُّورةُ:
1- سَماعُ جَماعةٍ مِن الجِنِّ للقرآنِ، وإيمانُهم به، وحِكايةُ ما صَدرَ منهم مِن أقوالٍ.
2- استِراقُ الجِنِّ للسَّمعِ، ثمَّ مَنْعُهم مِن ذلك.
3- ذِكرُ انقِسامِ الجِنِّ إلى صالِحينَ وغيرِ صالِحينَ.
4- جَزاءُ المُسْتقيمينَ على أمْرِ اللهِ والمُعْرِضينَ عنه.
5- ذِكرُ ما أُمِرَ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ بتَبْليغِه.
6- ذِكرُ اختِصاصِ اللهِ بعِلمِ الغَيبِ.