موسوعة التفسير

سورةُ الواقِعةِ
مقدمة السورة

أسماءُ السُّورةِ:

سُمِّيَت هذه السُّورةُ بسُورةِ الواقِعةِ [1] سُمِّيَت هذه السُّورةُ بسورةِ الواقعةِ؛ لِافتِتاحِها بلَفظِ (الواقِعةِ). يُنظر: ((بصائر ذوي التمييز)) للفيروزابادي (1/450). قال ابنُ عاشور: (وهكذا سُمِّيَتْ في المصاحِفِ وكُتُبِ السُّنَّةِ، فلا يُعْرَفُ لها اسمٌ غيرُ هذا). ((تفسير ابن عاشور)) (27/279). .

بيانُ المكِّيِّ والمدَنيِّ:

سورةُ الواقِعةِ مَكِّيَّةٌ [2] وقيل: السُّورةُ مَكِّيَّةٌ إلَّا آيةً منها فمَدَنيَّةٌ، وهي قَولُه تعالى: وَتَجْعَلُونَ رِزْقَكُمْ أَنَّكُمْ تُكَذِّبُونَ [الواقعة: 82] . وقيل: والآيةُ الَّتي قَبْلَها. وقيل: السُّورةُ كُلُّها مَدَنيَّةٌ. يُنظر: ((تفسير ابن جرير)) (22/279)، ((تفسير الماوردي)) (5/445)، ((تفسير الزمخشري)) (4/445)، ((تفسير ابن الجوزي)) (4/218). ، وحُكِيَ الإجماعُ على ذلك [3] ممَّن نقل الإجماعَ على ذلك: ابنُ عطية، والفيروزابادي. يُنظر: ((تفسير ابن عطية)) (5/216)، ((بصائر ذوي التمييز)) للفيروزابادي (1/450). ونَسَب ابنُ الجوزي إلى الأكثَرينَ القَولَ بأنَّها مَكِّيَّةٌ. يُنظر: ((تفسير ابن الجوزي)) (4/218). .

مَقاصِدُ السُّورةِ:

مِن أهَمِّ مقاصِدِ السُّورةِ:
تقريرُ البَعثِ والجزاءِ، والتَّذكيرُ بيَومِ القيامةِ، وبيانُ أقسامِ النَّاسِ فيه [4] يُنظر: ((بصائر ذوي التمييز)) للفيروزابادي (1/450)، ((مصاعد النظر)) للبقاعي (3/52)، ((تفسير ابن عاشور)) (27/337). .

مَوضوعاتُ السُّورةِ:

مِن أهمِّ الموضوعاتِ الَّتي اشتَمَلَتْ عليها السُّورةُ:
1- التَّذكيرُ بيومِ القيامةِ، والحَديثُ عن أهوالِها، وبيانُ أصنافِ النَّاسِ في هذا اليومِ، ومآلِ كُلِّ صِنفٍ.
 2- الحَديثُ عن مَظاهِرِ قُدرةِ اللهِ تعالى، وسَعةِ رَحمتِه، وعَظيمِ فَضْلِه.
2- تأكيدُ أنَّ القُرآنَ مُنزَّلٌ مِن عندِ اللهِ تعالى، وأنَّه نِعمةٌ أنعَمَ اللهُ بها عليهم فلم يَشكُروها، وكَذَّبوا بما فيه.
3- ذِكرُ مَشهَدِ الاحتِضارِ، وحالِ المتوَفَّينَ وأقسامِهم، وعاقِبةِ كُلِّ قِسمٍ.