الموسوعة الحديثية


- صلاةٌ في مَسْجِدِي أفضلُ من ألفِ صلاةٍ فِيما سِواهُ إلا المسجِدَ الحرامَ ، و صلاةٌ في المسْجِدِ الحرامِ أفضلُ من مِائةِ ألفِ صلاةٍ فِيما سِواهُ
الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح الجامع | الصفحة أو الرقم : 3838 | خلاصة حكم المحدث : صحيح | التخريج : أخرجه ابن ماجه (1406) واللفظ له، وأحمد (14694)
جعَلَ اللهُ عزَّ وجلَّ التَّفاضُلَ في كُلِّ شَيءٍ، ففضَّلَ بعضَ الأنبياءِ على بعضٍ، وبعضَ الشُّهورِ على بعضٍ، وبعضَ البِقاعِ على بعضٍ، ومِن هذه البِقاعِ التي فضَّلها اللهُ عزَّ وجلَّ: المسجِدُ الحَرامُ، ومَسجِدُ النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ.
وفي هذا الحديثِ يُخبِرُ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ عن فَضْلِ الصَّلاةِ في هَذينِ المسجدَينِ، فيقولُ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: "صَلاةٌ في مَسجِدي"، أي: في مَسجِدِ النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ في المدينَةِ، "أفضَلُ من أَلْفِ صَلاةٍ فيما سِواه"، أي: من غَيرِه من المساجِدِ إلَّا المسجِدَ الحَرامَ؛ لأنَّ الصَّلاةَ فيه "أفضَلُ مِن مِئَةِ أَلْفِ صَلاةٍ"، وظاهِرُ الحَديثِ على أنَّه لا خِلافَ بين الفَريضَةِ والنَّافِلَةِ، والمُرادُ بالمسجِدِ الحَرامِ جَميعُ الحَرَمِ، ولا يَختَصُّ ذلك بالمَكانِ المُعَدِّ للصَّلاةِ فيه( ).