الموسوعة الحديثية


- مَن نابَهُ شيءٌ في صلاتِهِ ، فليقُلْ سُبحانَ اللَّهِ ، فإنَّما التَّصفيقُ للنِّساءِ ، والتَّسبيحُ للرِّجالِ
الراوي : سهل بن سعد | المحدث : العيني | المصدر : نخب الافكار | الصفحة أو الرقم : 7/41 | خلاصة حكم المحدث : طريقه صحيح | التخريج : أخرجه الطحاوي في ((شرح معاني الآثار)) (2595) باختلاف يسير، وأخرجه البخاري (1204، 684) مطولاً مفرقاً، ومسلم (421) مطولاً بلفظ: "التصفيح"
علَّمَنا النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أنَّ الخُشوعَ رُوحُ الصَّلاةِ، كما علَّمَنا كيفيَّةَ تَنبيهِ الإمامِ إذا سَهَا؛ فقال: "مَن نابَهُ شَيءٌ في صَلاتِه"، أي: مَن عرَضَ له خِلالَ صَلاتِه شَيءٌ ممَّا يَقْتضي إعلامَ غَيرِه بشَيءٍ؛ مِن تَنبيهِ إمامِه على خَللٍ يُرِيدُ فِعْلَه في الصَّلاةِ، أو رُؤيةِ أعْمى يقَعُ في بِئرٍ، أو نحوِ ذلك، "فلْيَقُلْ: سُبحانَ اللهِ؛ فإنَّما التَّصفيقُ للنِّساءِ، والتَّسبيحُ للرِّجالِ"، التَّصفِيقُ: هو ضرْبُ إحدى اليدينِ على الأُخرى برِفقٍ، وهو للنِّساءِ لِتَنبيهِ الإمامِ، ويُسبِّحُ الرِّجالُ لِتَنبيهِ الإمامِ؛ فيقولُ الرَّجلُ: سُبحانَ اللهِ، وهذا مِن حُسنِ الأدبِ في الصَّلاةِ؛ حتَّى لا يَختَلَّ نِظامُها، بلْ يُنبَّهُ الإمامُ برِفْقٍ.