الموسوعة الحديثية


- كان وسادَتُهُ التي ينامُ عليها بالليلِ مِنْ أَدَمٍ ، حَشْوُهَا لِيفٌ
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح الجامع | الصفحة أو الرقم : 4838 | خلاصة حكم المحدث : صحيح | التخريج : أخرجه البخاري (6456) بلفظ: "فراش"، ومسلم (2082) باختلاف يسير.

كانَ وِسَادَةُ رَسولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ الَّتي يَتَّكِئُ عَلَيْهَا مِن أَدَمٍ حَشْوُهَا لِيفٌ.
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : مسلم | المصدر : صحيح مسلم
الصفحة أو الرقم: 2082 | خلاصة حكم المحدث : [صحيح]

التخريج : أخرجه البخاري (6456)، ومسلم (2082).


كانَ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ زاهِدًا في الدُّنيا مُعرِضًا عنْ زُخْرُفِها، راغِبًا في الآخِرةِ.
وفي هذا الحديثِ تَرْوي عائشةُ أمُّ المؤمِنينَ رَضيَ اللهُ عنها أنَّ وِسادتَهَ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، أي المِخَدَّةُ، الَّتي يتَّكِئُ علَيها، أيْ يَستَنِدُ علَيها، كانتْ مِنْ أَدَمٍ، وهوَ الجِلْدُ المدْبوغُ، وكانتْ هذه الوِسادةُ حَشْوُها من اللِّيف، وهو ما يَخرُجُ مِن سَعَفِ النَّخلِ تُحشَى به الوَسائِدُ.
وفي الحَديثِ: بيانُ ما كان عليه النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ مِن الزُّهدِ في الدُّنيا وشِدَّةِ العَيشِ، مع أنَّ اللهَ قدْ جعَل له خَزائنَ الأرضِ.
وفيه: اتِّخاذُ الفُرشِ والوسائدِ، والنَّومُ عليها، والارتفاقُ بها.
وفيه: أنَّه يَنْبغي للأُمَّةِ الإسلاميَّةِ أنْ تَعتبِرَ حالَها ومَعيشتَها بحالِ نَبيِّها صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ؛ فإنَّه الأُسوةُ الحَسَنةُ، وأنَّ مَن اقتَفَى آثارَه اهْتَدى وأفْلَحَ في الدُّنيا والآخرةِ.