الموسوعة الحديثية


- ألاَ منْ ظلمَ معاهدًا، أوِ انتقصَهُ، أو كلَّفهُ فوقَ طاقتهِ، أو أخذ منهُ شيئًا بغير طيبِ نفسٍ ؛ فأنا حجيجُهُ يومَ القيامةِ .
الراوي : آباء عدة من أبناء أصحاب النبي | المحدث : الألباني | المصدر : هداية الرواة | الصفحة أو الرقم : 3976 | خلاصة حكم المحدث : إسناده جيد

ألا مَن ظلمَ مُعاهدًا، أوِ انتقصَهُ، أو كلَّفَهُ فوقَ طاقتِهِ، أو أخذَ منهُ شيئًا بغَيرِ طيبِ نفسٍ، فأَنا حَجيجُهُ يومَ القيامةِ
الراوي : عدة من أبناء أصحاب النبي | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح أبي داود
الصفحة أو الرقم: 3052 | خلاصة حكم المحدث : صحيح

قبَّحَ الإسلامُ الظُّلمَ، ونَهى عن فِعلِه مع أيِّ أحدٍ مِن المُسلِمينَ أو غيرِهم.
وفي هذا الحَديثِ: "ألَا مَن ظلَم"، والظُّلمُ هو وَضعُ الشَّيءِ في غَيرِ مَوضِعِه، "مُعاهَدًا"، أي: ذِمِّيًّا مِن أهلِ الكِتابِ أو مُستَأمَنًا مِن المُسلِمينَ على نَفسِه ومالِه، "أو انتَقَصه"، أي: نَقَص شيئًا مِن حقِّه، "أو كلَّفَه فوقَ طاقتِه"، أي: أخَذ أكثرَ مِمَّا هو مُستحَقٌّ عليه في الجِزْيةِ وغيرِها، أو أخَذ ممَّن ليس عليه جِزيةٌ، "أو أخَذ مِنه شيئًا بغَيرِ طِيبِ نَفْسٍ"، أي: أخَذَ مِنه شيئًا بغيرِ رِضاه، وهو غيرُ مُستحِقٍّ لأَخْذِه، "فأَنَا"، أي: النَّبيُّ صلَّى اللهُ علَيْه وسلَّم "حَجيجُه"، أي: خَصْمُه يومَ القيامةِ.
وفي الحَديثِ: الزَّجرُ عن الظُّلمِ.
وفيه: بيانُ حُقوقِ المعاهَدِ.