الموسوعة الحديثية


- كان إذا اسْتَسْقَى قال : اللهمَّ اسْقِ عِبادَكَ و بَهائِمَكَ ، و انْشُرْ رَحْمَتَكَ ، و أَحْييِ بَلَدَكَ المَيِّتَ
الراوي : عبدالله بن عمرو | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح الجامع | الصفحة أو الرقم : 4666 | خلاصة حكم المحدث : حسن

عن عبدِ اللَّهِ بنِ عمرو بنِ العاصِ قالَ : كانَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ إذا استَسقى قالَ اللَّهُمَّ اسقِ عبادَك وبَهائمك وانشُر رحمتَكَ وأحيِ بلدَك الميِّتَ
الراوي : عبدالله بن عمرو | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح أبي داود
الصفحة أو الرقم: 1176 | خلاصة حكم المحدث : حسن

الجفافُ وعدمُ نزولِ المطَرِ من أشدِّ الأمورِ على الحياةِ كلِّها؛ ولذلك يَنبَغي على المسلِمِ إذا شَكَا القحطَ أن يَلجَأَ إلى اللهِ ويَطلُبَ منه السُّقْيا بالدُّعاءِ والتَّضرُّعِ والتَّذلُّلِ له، وإظهارِ العبوديَّةِ بينَ يدَيه.
وفي هذا الحديثِ يَقولُ عبدُ اللهِ بنُ عمرٍو رَضِي اللهُ عَنْهما: "كان رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ علَيْه وسلَّم إذا استَسْقى"، أي: إذا صلَّى صَلاةَ الاستِسْقاءِ طلَبًا للماءِ والمطَرِ، "قال"، أي: دعَا فيها: "اللَّهمَّ اسقِ عِبادَك"، أي: مِن البشَرِ، وهذا يَشمَلُ الرِّجالَ والنِّساءَ الأحرارَ مِنهُم والعبيدَ، "وبَهائِمَك" ويَشمَلُ جَميعَ دوابِّ الأرضِ، "وانشُرْ رحمَتَك"، أيِ: ابسُطْها على خَلقِك، "وأحيِ بلَدَك الميِّتَ"، أي: لِتَعودَ لها الحياةُ بذلك الماءِ بإنباتِ الزُّروعِ والعُشبِ الَّذي يَحْيا بهِم الإنسانُ والحيوانُ.