الموسوعة الحديثية


- إنَّ المرأةَ لتأخذُ للقومِ يعني تُجيرُ على المسلمين
الراوي : أبو هريرة | المحدث : البخاري | المصدر : العلل الكبير | الصفحة أو الرقم : 261 | خلاصة حكم المحدث : صحيح

إنَّ المرأةَ لتأخذُ للقومِ . يعني : تُجيرُ على المسلمينَ
الراوي : أبو هريرة | المحدث : البخاري | المصدر : سنن الترمذي
الصفحة أو الرقم: 1579 | خلاصة حكم المحدث : صحيح

كرَّمَتِ الشَّريعةُ الإسلاميَّةُ المرأةَ تكريمًا عظيمًا؛ حيثُ جَعَلت لها كِيانًا، بعدَ أنْ كانَتْ مَهدورةَ الكِيانِ في الجاهليَّةِ.
وفي هذا الحديثِ يَقولُ النَّبيُّ صلَّى اللهُ علَيه وسلَّم: "إنَّ المرأةَ لَتَأخُذُ للقومِ"، أي: تأخُذُ المرأةُ الأمانَ للقومِ، ولِعَدِم وُضوحِ المقصودِ بأخذِ المرأةِ هنا؛ فسَّره فقال: "يَعْني: تُجيرُ على المسلِمين"، أي: المعنى الَّذي قُلنا: وهو الأمانُ، يُقالُ: أجَرتُ فُلانًا، أي: ساعَدتُه، ومنَعتُه مِن أذى عَدُوِّه، ونحوِ ذلك.
ومن ذلك: إجارَةُ زَينَبَ بِنتِ رَسولِ اللهِ صَلَّى اللهُ علَيه وسلَّمَ زوجَها أبا العاصِ، فقالَ صلَّى اللهُ علَيه وسلَّم: "ألَا وإنَّه يُجيرُ عَلى المُسْلِمين أَدْناهُم"، وكذلك إجارةُ أمِّ هانئٍ بنتِ أبي طالبٍ لبَعضِ أحمائِها في فتحِ مكَّةَ، فقال النَّبيُّ صلَّى اللهُ علَيه وسلَّم لها: "أجَرْنا مَن أجَرتِ يا أمَّ هانئٍ".
وفي الحديثِ: أهمِّيَّةُ المرأةِ في المجتمَعِ، واعتِبارُ أقوالِها وأفعالِها.