الموسوعة الحديثية


- كان إذا خاف قومًا قال : اللهم إِنَّا نجعلُكَ في نحورِهم ، ونعوذُ بِكَ من شرورِهم
الراوي : أبو موسى الأشعري | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح الجامع | الصفحة أو الرقم : 4706 | خلاصة حكم المحدث : صحيح | التخريج : أخرجه أبو داود (1537)، والنسائي في ((السنن الكبرى)) (8631)، وأحمد (19720)

كانَ إذا خافَ قومًا قالَ اللَّهمَّ إنَّا نجعلُك في نُحورِهِم ونعوذُ بِكَ من شُرورِهم
الراوي : أبو موسى الأشعري | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح أبي داود
الصفحة أو الرقم: 1537 | خلاصة حكم المحدث : صحيح

التخريج : أخرجه أبو داود (1537)، والنسائي في ((السنن الكبرى)) (8631)، وأحمد (19720)


التَّوكُّلُ على اللهِ ودُعاؤُه نَجاةٌ للمرءِ ممَّا يَخافُه ويَخشاه؛ فهو القادِرُ وحدَه على نَفْعِك أو إيصالِ الضَّرَرِ إليك.
وفي هذا الحديثِ يقولُ أبو موسى الأشعريُّ رضِيَ اللهُ عنه: "كان النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم إذا خاف قومًا"، أي: خافَ أَنْ يُؤْذوا المسلِمين، قال: "اللَّهمَّ إنَّا نَجعَلُك في "نُحورِهم" في مَوضْعِ النَّحْر؛ يَعني: استِقْبالَهم مِن الأمامِ، وهي جهةُ المُواجَهةِ معَهم، وأيضًا النَّحْرُ هو: موضِعُ الذَّبْحِ والقَتْلِ، فالمعنى: أن يَكفِيَنا اللهُ مِنهم إذا أرادونا بسوءٍ، "ونَعوذُ بك مِن شُرورِهم" ونَلوذُ ونلتجِئُ باللهِ مِن كَيدِهم ومَكْرِهم، وما يُريدون بنا من شرورٍ.
وفي الحديثِ: الاستعانةُ باللهِ في الحروبِ وجميعِ الأحوالِ.