الموسوعة الحديثية


- مَن حالَتْ شَفاعَتُهُ دونَ حَدٍّ من حُدودِ اللهِ ، فَقدْ ضَادَّ اللهَ في أمْرِهِ ، ومَن ماتَ وعليهِ دَيْنٌ فلَيسَ بِالدِّينارِ والدِّرهَمِ ، ولكِنْ بِالحَسَناتِ والسَّيِّئاتِ ، ومَن خَاصَمَ في باطِلٍ وهُو يَعلَمُهُ ، لَمْ يَزلْ في سَخَطِ اللهِ حتى يَنْزِعَ ، ومَن قال في مُؤمِنٍ ما ليس فيه ، أسْكَنَهُ اللهُ رَدْغَةَ الخَبالِ ، حتى يَخرُجَ مِمَّا قال ، ولَيسَ بِخارِجٍ
الراوي : عبدالله بن عمر | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح الجامع | الصفحة أو الرقم : 6196 | خلاصة حكم المحدث : صحيح | التخريج : أخرجه أبو داود (3597)، وأحمد (5385)

مَن حالَت شفاعتُهُ دونَ حدٍّ من حدودِ اللَّهِ فقَد ضادَّ اللَّهَ ، ومَن خاصمَ في باطلٍ وَهوَ يعلمُهُ ، لم يزَلْ في سَخطِ اللَّهِ حتَّى ينزِعَ عنهُ ، ومَن قالَ في مؤمنٍ ما ليسَ فيهِ أسكنَهُ اللَّهُ رَدغةَ الخبالِ حتَّى يخرجَ مِمَّا قالَ
الراوي : عبدالله بن عمر | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح أبي داود
الصفحة أو الرقم: 3597 | خلاصة حكم المحدث : صحيح

التخريج : أخرجه أبو داود (3597)، وأحمد (5385)


مَن استَخْدَم نِعَمَ اللهِ عزَّ وجلَّ في الباطِلِ، فقَد عرَّضَ نفسَه لعُقوبةٍ شديدةٍ، وفي هذا الحديثِ يُحذِّرُنا النَّبيُّ صلَّى اللهُ علَيْه وسلَّم مِن ذلك فيَقولُ: "مَن حالَت شَفاعتُه دُونَ حدٍّ مِن حدودِ الله"، أي: مَن استَخْدَم وَساطتَه في تَعطيلِ إقامةِ حدٍّ مِن حُدودِ اللهِ، "فقد ضادَّ اللهَ"، أي: خالَفَ أمرَ اللهِ.
"ومَن خاصَمَ في باطلٍ وهو يَعلَمُه"، أي: جادَلَ في أمرٍ يَعلَمُ أنَّه غيرُ حقٍّ، "لم يَزَلْ في سخَطِ اللهِ حتَّى يَنزِعَ عَنه"، أي: في غضَبٍ مِنَ اللهِ حتَّى يَترُكَ هذه المُخاصَمةَ.
"ومَن قال في مؤمنٍ ما ليسَ فيه"، أيِ: افتَرى عليه وذمَّه بالكَذِبِ، "أسكَنَه اللهُ رَدْغةَ الخَبالِ"، والرَّدْغةُ: الوَحْلُ الكَثيرُ، والخَبالُ: الفاسِدُ، والمرادُ: أنَّ اللهَ يُعذِّبُه بِعُصارةِ أهلِ النَّارِ وصَديدِهم، "حتَّى يَخرُجَ ممَّا قال"؛ وذلك بأَن يَتوبَ ويَستَحِلَّ ممَّن قالَ فيه ذلك.