- ما مِن مُسلِمٍ يَبيتُ وهو على ذِكرِ اللهِ تَعالى طاهِرًا، فيَتعارُّ مِن اللَّيلِ، فيَسأَلُ اللهَ خَيرًا مِن الدُّنيا والآخِرةِ إلَّا أعطاه اللهُ إيَّاه.
الراوي : معاذ بن جبل | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : الفتوحات الربانية
الصفحة أو الرقم: 3/165 | خلاصة حكم المحدث : حسن
التخريج : أخرجه أبو داود (5042)، والنسائي في ((السنن الكبرى)) (10642)، وابن ماجه (3881)، وأحمد (22092) باختلاف يسير.
التخريج : أخرجه أبو داود (5042)، والنسائي في ((السنن الكبرى)) (10642)، وأحمد (22092) واللفظ لهم، وابن ماجه (3881) باختلاف يسير.
وفي هذا الحَديثِ يَقولُ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: "ما مِنْ مَسْلِمٍ يَبيتُ على ذِكْرٍ طاهرًا"، أي: أيُّ مُسلمٍ يتَّصِفُ بهذه الصِّفَةِ في أيِّ ليلةٍ بأنْ يَبِيتَ طاهرًا مِن الحَدَثِ الأَصْغَرِ والأكبَرِ، ثُمَّ يَذْكُرَ اللهَ قَبْلَ النَّومِ، "فيَتعارُّ مِنَ اللَّيلِ"، أي: يَنْتَبِهُ ويَسْتيقِظُ مِنْ نومِه ويتَقلَّبُ، أو يَقْلَقُ دونَ أنْ يَقومَ "فيَسأَلُ اللهَ خيرًا مِن الدُّنيا والآخِرةِ إلَّا أعطاه إيَّاه"، أي: فيَطْلُبُ مِنَ اللهِ ويَدْعوه بأيِّ أَمْرٍ من خيرِ الدُّنيا أو الآخِرةِ، إلَّا اسْتَجابَ اللهُ لدُعائِه بفَضْلِ طَهارتِه وذِكْرِه للهِ.
وفي الحديثِ: الإشارةُ إلى أنَّ المُداومَةَ على الطَّهارةِ والذِّكْرِ أسبابِ إجابةِ الدُّعاءِ.