الموسوعة الحديثية


- كانَ النَّبيُّ صلَّى الله عليْهِ وسلَّمَ يخطبُ قائمًا ، ثمَّ يجلسُ ، ثمَّ يقومُ فيقرأُ آياتٍ ، ويذْكرُ اللَّهَ ، وَكانت خطبتُهُ قصدًا ، وصلاتُهُ قصدًا
الراوي : جابر بن سمرة | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح ابن ماجه | الصفحة أو الرقم : 915 | خلاصة حكم المحدث : صحيح | التخريج : أخرجه أبو داود (1095)، النسائي (1418)، وابن ماجه (1106) واللفظ له، وأحمد (20813)

كانَ النبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يَخْطُبُ قَائِمًا، ثُمَّ يَقْعُدُ، ثُمَّ يَقُومُ كما تَفْعَلُونَ الآنَ.
الراوي : عبدالله بن عمر | المحدث : البخاري | المصدر : صحيح البخاري
الصفحة أو الرقم: 920 | خلاصة حكم المحدث : [صحيح]

التخريج : أخرجه مسلم (861) باختلاف يسير


خُطبَةُ الجُمُعةِ شَعيرةٌ عظيمةٌ مِن شَعائرِ الدِّينِ، ويُحرَصُ فيها علَى الإبلاغِ وإسْماعِ الحاضِرينَ؛ ليَتعلَّموا من الخَطيبِ ما يُقَرِّبُهم إلى اللهِ عزَّ وجلَّ، وما يُرغِّبُهم فيما عِندَ اللهِ تعالى مِن الثوابِ، وما يُحوِّفُهم مِن عِقابِه بالمواعِظِ المُؤثِّرةِ.وفي هذا الحديثِ يُخبِرُ أبو هُريرةَ رَضيَ اللهُ عنه عن هَدْيِه صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ في خُطبةِ الجُمُعةِ، وأنَّها تَتكوَّنُ مِن خُطبَتَينِ قبْلَ الصَّلاةِ، يَعِظُ فيهما النَّاسَ، ويُعلِّمُهم مِن أُمورِ دِينِهم ودُنْياهم، وكانت صِفَتُهما: أنْ يَقِفَ لهما على المِنبرِ، ويَفصِلَ بيْنَهما بجِلسةٍ خَفيفةٍ للاستِراحةِ، ويَكونَ مُقبِلًا على النَّاسِ بوَجْهِه، ومِثلُها خُطبةُ العيدَينِ، إلَّا أنَّها تَكونُ بعْدَ الصَّلاةِ، وكان النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ في أوَّلِ أمْرِه يَقِفُ على جِذْعِ نَخلةٍ، ثمَّ تحَوَّلَ منه إلى المِنبرِ.