الموسوعة الحديثية


- كان رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم إذا استجدّ ثوبا سمّاهُ باسمهِ عمامةً أو قميصا أو رداءً ثم يقول اللهمّ لكَ الحمدُ أن كسوتنيهِ أسألكُ خيرهُ وخيرَ ما صُنِعَ لهُ وأعوذُ بكَ من شرّهِ وشرّ ما صُنِعَ لهُ
الراوي : أبو سعيد الخدري | المحدث : الترمذي | المصدر : سنن الترمذي | الصفحة أو الرقم : 1767 | خلاصة حكم المحدث : حسن غريب صحيح | التخريج : أخرجه أبو داود (4020)، وأحمد (11248) باختلاف يسير

اللَّهمَّ لك الحمدُ أنت كسوْتنيهِ أسألُك من خيرِه وخيرِ ما صُنِعَ له ، وأعوذُ بك من شرِّهِ وشرِّ ما صُنِعَ له . قال أبو نضرةَ : فكان أصحابُ النبيِّ صلَّى اللهُ عليْهِ وسلَّمَ إذا لبس أحدُهم ثوبًا جديدًا قيل له : تُبْلِي ويُخلفُ اللهُ تعالى
الراوي : أبو سعيد الخدري | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح أبي داود
الصفحة أو الرقم: 4020 | خلاصة حكم المحدث : صحيح

التخريج : أخرجه أبو داود (4020) واللفظ له، والترمذي (1767)، وأحمد (11266).


"اللَّهمَّ لك الحمدُ أنت كَسَوتَنيه"، أي: أنت الَّذي رزَقتَني به مِن غيرِ حولٍ منِّي ولا قوَّةٍ، "أسأَلُك مِن خيرِه وخيرِ ما صُنِع له"، أي: أعِنِّي على أن أستَعمِلَه في طاعتِك وعِبادَتِك، ويَكونَ عونًا لي فيهِما، "وأَعوذُ بك مِن شرِّه وشرِّ ما صُنِعَ له"، أي: أن أَعصِيَ به أو يَكونَ عونًا لي في مَعصيَتِك.
"قال أبو نَضْرَةَ"، وهو المُنذِرُ بنُ مالكٍ أحدُ التَّابِعين: "فكان أصحابُ النَّبيِّ صلَّى اللهُ علَيه وسلَّم إذا لَبِسَ أحَدُهم ثوبًا جديدًا، قيلَ له"، أي: دُعِي له بقَولِه: "تُبلِي"، أي: تُعمَّرُ فيه حتَّى يَبْلى الثَّوبُ ويَهْلِكَ، "ويُخْلِفُ اللهُ تَعالى"، أي: ويُخلِفُ اللهُ علَيك بعدَ إعمارِك فيه بثوبٍ آخَرَ جديدٍ.