- لما قَدِمَ علينا أبو أيوبَ غازيًا وعقبةُ بنُ عامرٍ يومئذٍ على مصرَ فأخَّرَ المغربَ فقام إليه أبو أيوبَ فقال له: ما هذهِ الصلاةُ يا عقبةُ؟ فقال: شُغِلنا, قال أما سمعتَ رسولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم يقولُ لا تزالُ أمتي بخيرٍ أو قال على الفطرةِ ما لم يؤخِّروا المغربَ إلى أن تشتَبِكَ النجومُ.
الراوي : أبو أيوب الأنصاري | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح أبي داود
الصفحة أو الرقم: 418 | خلاصة حكم المحدث : حسن صحيح
فقالَ أبو أيُّوبَ الأنصاريُّ رضِيَ اللهُ عنْه: أمَا سمعتَ رَسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم يقولُ: "لا تَزالُ أُمَّتي بخيرٍ- أو قالَ: على الفِطرةِ-"، أي: يستمرُّ أمرُ الأمَّةِ على الخيرِ والسُّنَّةِ أو فِطرة الإسلامِ وفِطرة الحقِّ، "ما لم يُؤخِّروا المغرِبَ إلى أن تشتبِكَ النُّجومُ"، أي: إلى وقتِ ظُهورِها حتى لا يَخفى مِنها شيءٌ.
وفي الحديثِ: الحثُّ عَلى تَعجيلِ صلاةِ المغربِ.