الموسوعة الحديثية


- ما أَهَلَّ مُهِلٌّ قطُّ إلَّا بُشِّرَ ، ولا كَبَّرَ مُكَبِّرٌ قطُّ إلَّا بُشِّرَ ، قيل : بالجنةِ ؟ قال : نَعَمْ
الراوي : أبو هريرة | المحدث : الألباني | المصدر : السلسلة الصحيحة | الصفحة أو الرقم : 1621 | خلاصة حكم المحدث : [أورده في السلسلة الصحيحة] | التخريج : أخرجه الطبراني في ((المعجم الأوسط)) (7779) باختلاف يسير.
ذِكْرُ اللهِ تعالَى وتَكبيرُه وتَعظيمُه مِن أعظمِ الأُمورِ التي تَرفَعُ الدَّرَجاتِ عندَ اللهِ سُبْحانَه وتَعالى. وفي هذا الحَديثِ يَقولُ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليْه وسلَّمَ: "ما أَهَلَّ مُهِلٌّ قَطُّ إلَّا بُشِّرَ"، والإهْلالُ: هو رَفْعُ الصَّوْتِ بالذِّكْرْ مُطْلَقًا، ويحتمِلُ أنْ يَكونَ المرادُ هنا الإهْلالَ بحَجٍّ أو عُمرةٍ، فيَرْفَعُ صَوْتَه بالتَّلْبِيَةِ، "ولا كَبَّرَ مُكَبِّرٌ قَطُّ" بأنْ يقولَ: (اللهُ أكبَرُ)، "إلَّا بُشِّرَ، قيلَ: بالجَنَّةِ؟ قال: نَعَمْ"، فمَنْ فَعَلَ ذلك بَشَّرَتْه المَلائكَةُ -عِندَ الاحتِضارِ، أو يومَ خُروجِه مِن قَبره، أو يُبشَّرُ عِندَ موتِه وفي قَبْرِه وحِينَ يُبعَثُ- بأنَّ له الجَنَّةَ بإهْلالَه أو بِتَكْبيرِه. وهذا مِن الحَثِّ على ذِكْرِ اللهِ سُبْحانَه بهذه الأذْكارِ، مع الحَثِّ على الحَجِّ والعُمْرةِ؛ لِيَنالَ المُسْلِمُ غُفْرانَ الذُّنوبِ، والفَوْزَ بالجَنَّةِ.