الموسوعة الحديثية


- سَمِعْتُ ابْنَ مَسْعُودٍ، يقولُ في بَنِي إسْرَائِيلَ، والكَهْفِ، ومَرْيَمَ، وطه، والأنْبِيَاءِ: إنَّهُنَّ مِنَ العِتَاقِ الأُوَلِ، وهُنَّ مِن تِلَادِي.
الراوي : عبدالرحمن بن يزيد بن جابر | المحدث : البخاري | المصدر : صحيح البخاري | الصفحة أو الرقم : 4994 | خلاصة حكم المحدث : [صحيح]

 سَمِعْتُ ابْنَ مَسْعُودٍ رَضِيَ اللَّهُ عنْه قالَ في بَنِي إسْرَائِيلَ، والكَهْفِ، ومَرْيَمَ: إنَّهُنَّ مِنَ العِتَاقِ الأُوَلِ، وهُنَّ مِن تِلَادِي.
الراوي : عبدالرحمن بن يزيد بن جابر | المحدث : البخاري | المصدر : صحيح البخاري
الصفحة أو الرقم: 4708 | خلاصة حكم المحدث : [صحيح]

أحبَّ الصَّحابةُ كِتابَ اللهِ عزَّ وجَلَّ وأقبلوا عليه بقُلوبِهم وجوارِحِهم؛ يتعَلَّمون منه ويَعمَلون، ويُعَلِّمونه لِمَن بعدهم.
وفي هذا الحديثِ يَذكُرُ عبدُ اللهِ بنُ مَسعودٍ رضِيَ اللهُ عنه أنَّ سورةَ بني إسرائيلَ -وهي سورةُ الإسراءِ-، والكَهفِ، ومريمَ؛ مِن العِتاقِ الأُولِ، يعني: أنَّ نُزولَ هذه السُّوَرِ مُتقدِّمٌ، أو أنَّها مِنَ المُفضَّلاتِ، والعربُ تَجعَلُ كلَّ شَيءٍ بلَغَ الغايةَ في الجَودةِ عَتيقًا، يُريدُ تَفضيلَ هذه السُّورِ؛ لِمَا تَضَمَّنَ مُفتتَحُ كلٍّ منها مِن أمرٍ غَريبٍ وقَعَ في العالَمِ خارقًا لِلعادةِ، وهو الإسراءُ، وقصَّةُ أصحابِ الكهفِ، وقصَّةُ مريمَ ونحوُها، وأنَّهنَّ مِن تِلادِه، يعني: مِنَ السُّورِ الَّتي حَفِظَها قديمًا، والتَّليدُ: القديمُ.