الموسوعة الحديثية


- كُنَّا نُصلِّي مع رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ المَغرِبَ، ثُم نرجِعُ إلى بَني سَلِمةَ، فنَرى مواقعَ النَّبلِ.
الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب | الصفحة أو الرقم : 14542 | خلاصة حكم المحدث : صحيح | التخريج : أخرجه أحمد (14542) واللفظ له، والطيالسي في ((المسند)) (1880)، وابن خزيمة (337)

كُنَّا نُصَلِّي المَغْرِبَ مع النبيِّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فَيَنْصَرِفُ أحَدُنَا وإنَّه لَيُبْصِرُ مَوَاقِعَ نَبْلِهِ.
الراوي : رافع بن خديج | المحدث : البخاري | المصدر : صحيح البخاري
الصفحة أو الرقم: 559 | خلاصة حكم المحدث : [صحيح]

كان النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ شَديدَ الحِرصِ في أمْرِ الصَّلاةِ، ومِن ذلك أنه كان حَريصًا على تَعليمِ أصحابِه أوَّلَ وَقتِ كُلِّ صَلاةٍ مِنَ الصَّلواتِ الخَمسِ، وآخِرَه.وفي هذا الحَديثِ يُخبِرُ أبو رافِعٍ رَضيَ اللهُ عنه أنَّهم كانوا يُصَلُّونَ المَغرِبَ مع النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فيَنتَهونَ مِنَ الصَّلاةِ ويَخرُجونَ مِنَ المَسجِدِ ويَستَطيعُ الواحدُ منهم أنْ يَرى مَواقِعَ نَبْلِه، والنَّبلُ: السِّهامُ التي تَخرُجُ مِنَ القَوسِ، والمَعنى: أنَّه يَبقى مِن ضَوءِ الغُروبِ ما يَستَطيعونَ به رُؤيةَ تلك السِّهامِ مع بُعدِها عنهم، وهذا كِنايةٌ عن أنَّ النبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ كان يُصَلِّي المَغرِبَ في أوَّلِ الوَقتِ، بمُجَرَّدِ أنْ تَغرُبَ الشَّمسُ، فأوَّلُ وَقتِ المَغرِبِ هو مَغيبُ الشَّمسِ.وفي الحَديثِ: التَّعجيلُ بصَلاةِ المَغرِبِ وقِصَرُها.