الموسوعة الحديثية


- أنَّ نَبيَّ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ كان إذا أوْتَرَ صلَّى رَكعَتَينِ وهو جالِسٌ.
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب | الصفحة أو الرقم : 26185 | خلاصة حكم المحدث : صحيح | التخريج : أخرجه مسلم (738)، وأبو داود (1350)، والنسائي (1781)، وابن ماجه (1196) مطولاً، وأحمد (26185) واللفظ له

كان رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلم يصلِّي ركعتينِ بعد الوِترِ وهو جالسٌ يقرأُ فيهما ب { إِذَا زُلْزِلَتِ الْأَرْضُ . . . } و{ قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ }
الراوي : أبو أمامة الباهلي | المحدث : الفيروزآبادي | المصدر : سفر السعادة
الصفحة أو الرقم: 77 | خلاصة حكم المحدث : صحيح

النَّبِيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ هو الأُسْوةُ والقُدْوةُ، وقد تنوَّعتْ أفعالُه في العِبَادة؛ لِيُوسِّعَ على أُمَّته ويرْفَعَ عنهم الحَرَجَ.
وفي هذا الحَديثِ يقولُ أبو أُمَامةَ الباهِليُّ رضِي اللهُ عنه: "كان رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يُصلِّي رَكعتينِ بعْدَ الوِتْر"، وتُسمَّى هذه الصَّلاةُ "الزَّحافَة"، وذلك بعدَ أنْ يَنْتهيَ من صلاةِ قيامِ اللَّيلِ؛ فكان يُصلِّي ركَعتَينِ بعْدَ صَلاةِ الوِتْر؛ وذلك لِيَفْتحَ البابَ أمام مَنْ أحَبَّ التطوُّعَ بعدَها، ولم يُواظبْ على ذلك، بل فَعَلَهُ مرَّةً أو مراتٍ قليلةً؛ لأنَّ الأحاديثَ جاءتْ مُصرِّحةً بأنَّ آخِرَ صَلاتِهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ في اللَّيلِ كانتْ وِتْرًا، وكان يُصلِّي هاتينِ الركعتينِ، "وهو جالسٌ"؛ وذلِكَ لأنَّ النَّبِيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ كان يقومُ اللَّيلَ حتى تَتفطَّرَ قَدَمَاهُ كما في الصَّحيح، "يقْرَأُ فيهما"، أي: في الركْعة الأُولَى بعد الفاتِحةِ: {إِذَا زُلْزِلَتِ الْأَرْضُ زِلْزَالَهَا} [الزلزلة: 1]، وفي الركْعةِ الثَّانيةِ: {قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ} [الكافرون: 1] وهُمَا سُورتانِ قَصيرتانِ من المُفصَّل( ).