الموسوعة الحديثية


- أنَّ طارِقَ بنَ سُوَيدٍ الجُعفيَّ سألَ النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ عنِ الخَمرِ، فنَهاهُ، أو كَرِهَ له أنْ يَصنَعَها، فقال: إنَّما نَصنَعُها لِلدَّواءِ. فقالَ: إنَّهُ ليس بِدواءٍ، ولكنَّهُ داءٌ.
الراوي : وائل بن حجر | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب | الصفحة أو الرقم : 18862 | خلاصة حكم المحدث : صحيح | التخريج : أخرجه مسلم (1984)، والترمذي (2046)، وأحمد (18862) واللفظ له

سألَ النَّبيَّ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ عنِ الخمرِ ؟ فنَهاهُ ، ثمَّ سألَهُ فنَهاهُ ، فقالَ لَه : يا نَبيَّ اللَّهِ إنَّها دواءٌ قالَ النَّبيُّ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ : لا ولَكِنَّها داءٌ
الراوي : وائل بن حجر | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح أبي داود
الصفحة أو الرقم: 3873 | خلاصة حكم المحدث : صحيح

نَهَى الله عزَّ وجلَّ عن الخَمرِ ولم يُرخِّص فيها لشيءٍ، وفي هذا الحديثِ: أنَّ طَارِقَ بنَ سُوَيْدٍ، أو سُوَيْدَ بنَ طَارِقٍ رضِيَ اللهُ عنه "سأَل النَّبِيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم عن الخمرِ"، أي: عن شُربِها، "فنَهَاه" النَّبِيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، "ثُمَّ سأَله"، أي: مرَّةً أُخرَى، "فنَهَاه النَّبِيّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم عنها، فقال له: يا نبيَّ الله، إنَّها دواءٌ"، أي: إنَّا نشربُها للتَّداوِي بها، فقال النَّبِيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: "لا"، أي: نهاه حتَّى لو كان الشُّربُ للتَّداوِي، "ولكنَّها داءٌ"، أي: بل ما يَقَعُ منها مِن ضَرَرٍ في شُربِها أكبرُ وأعظمُ مِن فوائدِها.