الموسوعة الحديثية


- يقولُ: سمِعْتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يقولُ: إنَّ أكثرَ منافقي أُمَّتي قُرَّاؤها.
الراوي : عبدالله بن عمرو | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب | الصفحة أو الرقم : 6633 | خلاصة حكم المحدث : صحيح | التخريج : أخرجه أحمد (6633) واللفظ له، وابن أبي شيبة (35476)، والطبراني (14/25) (14609)

أكثرُ مُنافقي أُمَّتي قُرَّاؤها
الراوي : عبدالله بن عمرو وعقبة بن عامر وعصمة بن مالك | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح الجامع
الصفحة أو الرقم: 1203 | خلاصة حكم المحدث : صحيح

حَذَّرَ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم من النِّفاقِ كُلِّه؛ لأنَّه يُورِدُ صاحِبَه المَهالِكَ، وهو من صِفاتِ غيْرِ المُؤْمِنينَ.
وفي هذا الحديثِ يقولُ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: "أكْثَرُ مُنافِقي أُمَّتي قُرَّاؤُها" وهم الذين يَحْفَظونَ القُرْآنَ ويَقرَؤونَه ويُقرِئونَه غيرِهم لأجْلِ الدُّنيا، لا لأجْلِ الآخِرَةِ وما عندَ اللهِ تعالى، وهذا مِن النِّفاقِ العَمَليِّ، وهو التَّصنُّعُ ببَعْضِ الأعْمالِ الدِّينيَّةِ لنَيْلِ الدُّنْيا، كعَمَلِ بعْضِ القُرَّاءِ المُتَّصلينَ بأهْلِ الدُّنْيا ومُلوكِها الطالِبينَ لِمَا في أيْديهم. وليس المُرادُ كُلَّ القُرَّاءِ؛ فقد يكونُ من بعْضِهم قِلَّةُ الإخْلاصِ في العَمَلِ، والتَّبرُّؤُ من الرِّياءِ والسُّمْعةِ، ولكنْ لا يُوجِبُ ذلك أنْ يكونَ مَن فَعَلَ شيئًا من ذلك من غيْرِ اعتيادٍ له منافِقًا .