- كانَ صَفوانُ بنُ أميَّةَ بنُ خلَفٍ نائمًا في مَسجدِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ وثيابُهُ تحتَ رأسِهِ ، فأتاهُ سارِقٌ فأخذَها ، فأتَى النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم فأقَرَّ السَّارقَ ، فأمرَ بهِ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم أن يُقطَعَ من المِفصَلِ
الراوي : [جد عمرو بن شعيب] | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : موافقة الخبر الخبر
الصفحة أو الرقم: 1/85 | خلاصة حكم المحدث : غريب
قالَ صَفوانُ: "فأَتَيتُه" أي: جئتُ إلى النبيِّ صلَّى اللهُ علَيهِ وسلَّم، فقُلتُ: "أتَقطعُه مِن أجلِ ثَلاثينَ دِرْهمًا؟ أنا أَبيعُه وأَنسَؤُهُ ثمنَها"، أي: أراد أن يَعفوَ عنه، ويُمهِلَه في سدادِ حقِّها، فقالَ النبيُّ صلَّى اللهُ علَيهِ وسلَّم: "فهَلَّا كانَ هذا قبلَ أنْ تَأتيَني به؟!"، أي: هلْ كان عفوُكَ هذا قبلَ أن تَرفعَ الأمرَ إليَّ للقَضاءِ فيه، فإذا ما رُفِعَ الأمرُ إلى القَضاءِ كانَ قَطعُه واجِبًا، وليس لأحدٍ أن يعفو عن حقِّ اللهِ تعالَى.