- أجنب رجلٌ مريضٌ في يومٍ باردٍ على عهدِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فغسَّله أصحابُه فمات فبلغ ذلك النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فقال ما لهم قتلوه قتلهم اللهُ إنَّما كان يُجزِئُ من ذلك التَّيمُّمُ
الراوي : أبو سعيد الخدري | المحدث : ابن عدي | المصدر : الكامل في الضعفاء
الصفحة أو الرقم: 6/226 | خلاصة حكم المحدث : [فيه] عمرو بن شمر عامة ما يرويه غير محفوظ
التخريج : أخرجه ابن عدي في ((الكامل في الضعفاء)) (5/129) واللفظ له، والبيهقي في ((الخلافيات)) (848)
التخريج : أخرجه أبو داود (336) واللفظ له، والدارقطني (1/189)، والبيهقي (1115).
ثُمَّ وضَّح النَّبِيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ما كان لِلرَّجُلِ مِن رُخصةٍ في أمرِه بقوله: "إنَّما كان يَكفِيه"، أي: الرَّجُلَ المُحتَلِمَ "أن يَتَيَمَّمَ، ويَعصِرَ- أو يَعصِبَ، شَكَّ مُوسَى-" وهو ابنُ عبدِ الرَّحمنِ، أحدُ رواةِ الحديثِ، أي: شَكَّ أيُّهما قولُ النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم؟ والمعنَى: يَربِط "على جُرحِه خِرقَةً"، أي: قِطعةً مِن الثِّيابِ لِيَمنَعَ وُصولَ الماءِ إليها، "ثُمَّ يَمْسَحَ عليها"، أي: على الخِرقَةِ بالماء، "ويَغسِلَ سائرَ جسدِه"، أي: ثُمَّ يُعَمِّمَ الماءَ على باقِي جسدِه دونَ أن يَصِلَ إلى جُرحِه.
وفي هذا الحديثِ: وَعِيدٌ لِمَن يُفتِي بدونِ علمٍ، وخاصَّة لِمَن يتصدَّر لِلفَتوَى.