الموسوعة الحديثية


- إنَّما الإمامُ لِيُؤتَمَّ به فإذا كبَّر فكبِّروا وإذا ركَع فاركَعوا وإذا قال سمِع اللهُ لِمَن حمِده فقولوا الحمدُ للهِ وإذا صلَّى جالسًا فصَلُّوا جلوسًا أجمعينَ
الراوي : أبو هريرة | المحدث : الطبراني | المصدر : المعجم الأوسط | الصفحة أو الرقم : 8/269 | خلاصة حكم المحدث : لم يرو هذا الحديث عن عبد الملك إلا عمرو بن هشام تفرد به سجادة ولم يقل أحد فقولوا الحمد لله إلا في هذا الحديث

إنَّما جُعِلَ الإمامُ ليُؤتَمَّ بهِ ، فإذا كبَّرَ فكبِّروا ، وإذا قرأ فأنصِتوا ، وإذا قال غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلَا الضَّالِّينَ فقولوا : آمينَ ، وإذا ركعَ فاركَعوا ، وإذا قال : سمِعَ اللهُ لمَن حمِدهُ ، فقولوا : اللَّهمَّ ربَّنا ولكَ الحمدُ ، وإذا سجدَ فاسجُدوا ، وإذا صلَّى جالسًا فصلُّوا جلوسًا
الراوي : أبو هريرة | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح الجامع
الصفحة أو الرقم: 2359 | خلاصة حكم المحدث : صحيح

علَّمَنا النَّبيُّ صلَّى الله عليه وسلَّم أحكامَ صَلاةَ الجَماعةِ وآدابَها، ومن ذلك مُتابَعةُ المأموم لإمامِه، والاقتداءُ به، والإنصاتُ إليه في القِراءةِ، مع الحِفاظِ على الخُشوعِ وانتظامِ الصفوفِ. وفي هذا الحديثِ يقولُ النَّبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: "إنَّما جُعِلَ الإمامُ لِيُؤتَمَّ به"، أي: يُقْتدى به في أفعالِه وحَركاتِه، "فإذا كبَّرَ فكَبِّروا"، أي: اتْبَعُوا الإمامَ في التَّكبيرِ ولا تسبِقوه به، "وإذا قرَأَ فأنْصِتوا"، أي: وإذا قرَأَ جَهْرًا فأَنصِتوا واستَمِعوا لِقراءتِه، "وإذا قال: {غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلَا الضَّالِّينَ} [الفاتحة: 7]، فقولوا: آمينَ"، أي: يَقولُ المأمومُون إذا انْتَهى الإمامُ مِن الفاتحةِ: آمينَ، ومعنى (آمينَ): اللَّهُمَّ استجِبْ، "وإذا ركَعَ فارْكَعوا، وإذا قال: سمِعَ اللهُ لمَن حمِدَه"، أي: بعدَ الرَّفعِ مِن الرُّكوعِ، "فقولوا: اللَّهُمَّ ربَّنا ولك الحمْدُ، وإذا سجَدَ فاسْجُدوا، وإذا صلَّى جالسًا، فصَلُّوا جُلوسًا"، أي: إذا صلَّى الإمامُ جالسًا يُصلِّي المأمومُون خلْفَه جلوسًا لا قائمينَ.
وفي الحديثِ: تَنظيمُ الشَّرعِ لصَلاةِ الجَماعةِ بما يَحفظُ خُشوعَها ونِظامَها.