الموسوعة الحديثية


- صلَّيْتُ خَلْفَ رسولِ اللهِ وخَلْفَ أبي بكرٍ وخَلْفَ عُمَرَ وخَلْفَ عُثْمانَ فكانوا يفتَتِحونَ القِراءةَ بـ: { الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ }
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : الطبراني | المصدر : المعجم الأوسط | الصفحة أو الرقم : 2/16 | خلاصة حكم المحدث : لم يرو هذا الحديث عن خليد إلا النفيلي

أنَّ النبيَّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ وأَبَا بَكْرٍ، وعُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عنْهما كَانُوا يَفْتَتِحُونَ الصَّلَاةَ ب {الحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ العَالَمِينَ} [الفاتحة: 2].
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : البخاري | المصدر : صحيح البخاري
الصفحة أو الرقم: 743 | خلاصة حكم المحدث : [صحيح]

كان الصَّحابةُ رَضيَ اللهُ عنهم أشَدَّ الناس حِرصًا على تعلُّمِ أمورِ دِينِهم مِن النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، ونقْلِ ما تَعلَّموه للمُسلمينَ مِن بَعدِهم، وكانتِ الصَّلاةُ في ذُروةِ هذا الحِرصِ، وفي أُولى اهتِماماتِهم.وفي هذا الحديثِ يَروي لنا أنسُ بنُ مالكٍ رَضيَ اللهُ عنه أنَّ النبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، وأبا بكرٍ وعُمرَ بنَ الخطَّابِ رَضيَ اللهُ عنها مِن بَعدِه كانوا يَفتَتِحون الصَّلاةَ بـ: {الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ}، ومعناه: أنَّهم كانوا لا يَجهَرون بالبَسملةِ، فأوَّلُ ما يُسمَعُ منهم في القراءةِ هو: {الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ}، ولا يَعني ذلك أنَّهم كانوا لا يَقرؤون دُعاءَ الاستِفتاحِ أو الاستِعاذةَ في أوَّلِ الصَّلاةِ أو البَسْملةَ سرًّا، وإنَّما المعني أنَّ بدايةَ الجَهرِ بعْدَ التَّكبيرِ كان {الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ}.وفي الحديثِ: ترْكُ الجَهرِ بالبَسملةِ في أوَّلِ الفاتحةِ.