الموسوعة الحديثية


- أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قال في اللغوِ: هو قولُ الرجُلِ في يَمينِه ، كلَّا واللهِ ، وبلَى واللهِ
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : التلخيص الحبير | الصفحة أو الرقم : 4/1530 | خلاصة حكم المحدث : صحح الدارقطني الوقف

 عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا: أُنْزِلَتْ هذِه الآيَةُ: {لَا يُؤَاخِذُكُمُ اللَّهُ بِاللَّغْوِ فِي أَيْمَانِكُمْ} [المائدة: 89] في قَوْلِ الرَّجُلِ: لا واللَّهِ، وبَلَى واللَّهِ.
الراوي : عروة بن الزبير | المحدث : البخاري | المصدر : صحيح البخاري
الصفحة أو الرقم: 4613 | خلاصة حكم المحدث : [صحيح]

مِن رَحمةِ اللهِ تعالَى أنَّ الحَلِفَ والأَيْمانَ التي تَتكرَّرُ على الألْسنةِ ولا يَتعمَّدُها الحالِفُ ليْس فيها ذَنْبٌ أو كفَّارة؛ لأنَّ ذلك يَحدُثُ كثيرًا دونَ تعمُّدٍ، ومع ذلك فإنَّه يَجِبُ على الإنسانِ أنْ يَحفَظَ أيمانَه ولا يحلِفَ دونَ داعٍ.
وفي هذا الحديثِ تقولُ أمُّ المؤمنينَ عائشَةُ رضِيَ اللهُ عنها: أُنزلِتْ هذِه الآيةُ: {لَا يُؤَاخِذُكُمُ اللَّهُ بِاللَّغْوِ فِي أَيْمَانِكُمْ} [المائدة: 89]، أيْ: إنَّ اللهَ يَعْفو عن لَغْوِ اليمينِ، وهو الذي يَجري على الأَلْسنةِ مِن غيْرِ قَصْدِ وتَعمُّدِ اليمينِ، «في قول الرُّجُلِ: لا واللهِ» عندما يَنفي شيئًا، وفي قولِه: «بلَى واللهِ» عندما يُثبِتُ شيئًا مِن غيرِ اعتقادٍ أو قصْدٍ لليمينِ في كَلامِه.
وفي الحَديثِ: لُطفُ اللهِ عزَّ وجَلَّ بعِبادِه ورَحمتُه بهم.