الموسوعة الحديثية


- إنَّ اللهَ تجاوز لأمَّتي ما حدَّثت به أنفُسَها ، ما لم تعمَلْ به أو تكلَّم به ورواه ابنُ ماجةَ ولفظُه : عمَّا تُوسوِسُ به صدورُها بدَلَ ما حدَّثت به أنفُسَها وزاد في آخرِه : وما استُكرِهوا عليه
الراوي : أبو هريرة | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : التلخيص الحبير | الصفحة أو الرقم : 2/466 | خلاصة حكم المحدث : الزيادة هذه أظنها مدرجة

إنَّ اللَّهَ عزَّ وجلَّ تجاوز عن أمَّتي ما حدَّثوا بِهِ نفوسَهم ما لَم يعمَلوا بِهِ أو يتَكَلَّموا
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : ابن القيسراني | المصدر : ذخيرة الحفاظ
الصفحة أو الرقم: 1/575 | خلاصة حكم المحدث : صحيح

تفَضَّلَ اللهُ سُبحانه على أُمَّةِ الإسلامِ بالفَضلِ العظيمِ في شَرائعِ الدِّينِ، والتَّيسيرِ ومُضاعَفَةِ الأَجْرِ وغُفْرانِ الذُّنوبِ والتَّجاوُزِ عن خطَأِ المسلِمِ في مَواضِعَ كثيرةٍ، وهذا مِن فضْلِه ورَحمتِه سُبحانَه.
وفي هذا الحديثِ يقولُ النَّبيُّ صلَّى اللهُ علَيه وسلَّم: "إنَّ اللهَ عزَّ وجلَّ تجاوَزَ عن أُمَّتِي"، أي: رفَعَ الحِسابَ والعقابَ عن، "ما حدَّثوا به نُفوسَهم"، أي: ما وقَعَ في قُلوبِهم مِن وَساوِسِ الصُّدورِ وحديثِ النَّفسِ المُتعلِّقِ بالمعاصي مِن غيرِ إرادةٍ منهم، فهوَ مَعفوٌّ عنهُ، "ما لم يَعمَلوا به أو يَتكلَّموا"، أي: ما لمْ يَتكلَّمِ المُسلمُ بلِسانِه أو يَعمَلْ بجوارحِه، وهذا مِن فضْلِ اللهِ على أمَّةِ الإسلامِ. .