الموسوعة الحديثية


- قالتْ عائشةُ رضي اللهُ عنها : كانتْ يدُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم اليُمنى : لطُهورِه وطعامِه ، وكانتْ يدُه اليُسرى : لخلائِه وما كان مِن أذًى
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : هداية الرواة | الصفحة أو الرقم : 1/201 | خلاصة حكم المحدث : معلول

كانت يدُ رسولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم اليمنى لطهورهِ وطعامهِ وكانت يدهُ اليسرى لخلائهِ وما كان منْ أذَى
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : النووي | المصدر : المجموع للنووي
الصفحة أو الرقم: 2/108 | خلاصة حكم المحدث : صحيح

التخريج : أخرجه أبو داود (33) واللفظ له، وأحمد (26283)


عَلَّم النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أُمَّتَه الخَيرَ والهَدْيَ القويمَ، ومِن ذلك التَّيامنُ والبَدْءُ باليمينِ في الأفعالِ الَّتي فيها اختيارٌ بينَ اليمينِ والشِّمالِ؛ وذلك لأنَّ اليمينَ جِهةٌ مُبارَكةٌ في مُسمَّاها؛ فأهلُ اليَمينِ هم أهلُ الجنَّةِ، كما جعَل النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ الشِّمالَ للأمورِ المُستقذَرةِ التي فيها أَذًى.
وفي هذا الحَديثِ تُخبِرُ عائشةُ رضِيَ اللهُ عنها: "كانت يدُ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ اليُمنى لِطُهورِه وطعامِه"، أي: يُخصِّصُ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يدَه اليُمنَى للطَّعامِ والشَّرابِ، وغيرِ ذلك مِن الأعمالِ الشَّريفةِ؛ مثلُ لُبْسِ الثِّيابِ، والتَّحيَّةِ، وذلك سواءٌ في التَّناولِ أو البَدءِ بها، "وكانت يدُه اليُسرى لِخَلائِه وما كان مِن أذًى"، أي: ويُخصِّصُ يدَه صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ اليُسْرَى للتَّنظُّفِ في الخَلاءِ، وإزالةِ الأذى والقَذَرِ، وغيرِ ذلك مِن الأمورِ المُستقْذَرةِ أو المُستهْجَنةِ، وهذا لا يَمنَعُ الاستِعانةَ باليَدَيْنِ إنِ احتاجَ إلى ذلك.
وفي الحديثِ: بيانُ فضلِ اليَمينِ على الشِّمالِ( ).