الموسوعة الحديثية

نتائج البحث

1 - ليلةُ الضَّيفِ واجبةٌ على كلِّ مسلِمٍ، فإن أصبحَ بِفنائِهِ كانَ دينًا علَيهِ إن شاءَ اقتَضى وإن شاءَ ترَكَ
الراوي : أبو كريمة الشامي | المحدث : النخشبي | المصدر : فوائد الحنائي الحنائيات
الصفحة أو الرقم : 2/898 | خلاصة حكم المحدث : حسن مشهور وهو صحيح ورجاله ثقات | أحاديث مشابهة | شرح حديث مشابه

2 - جعلَ أبو موسَى الأشعريُّ يعلِّمُ النَّاسَ سنَّتَهُم ودينَهُم فقالَ: ولا يُدافعنَّ أحدٌ منكُم في بطنِهِ غائطًا ولا بولًا وإن حَكَّ أحدُكُم فَرجَهُ فمرشةً أو مَرشَتينِ وليَكُن ذلِكَ خفيفًا قالَ: فشخَصَ أبصارُهُم أو قالَ: فصرفوها عنهُ فقالَ: ما صَرفَ أبصارَكُم عنِّي ؟ قالوا: الهلالُ أيُّها الأميرُ قالَ: أفذاكَ الَّذي أشخَصَ أبصارَكُم عنِّي ؟ قالوا: نعَم . قالَ فَكَيفَ بِكُم إذا رأيتُمُ اللَّهَ عزَّ وجلَّ جَهْرةً
الراوي : أبو مرية | المحدث : النخشبي | المصدر : فوائد الحنائي الحنائيات
الصفحة أو الرقم : 1/693 | خلاصة حكم المحدث : حسن | أحاديث مشابهة

3 - عن يحيى بنِ سَعيدٍ، أنَّهُ سمعَ سعيدَ بنَ المسيِّبِ، يقولُ: لمَّا صدرَ عمرُ بنُ الخطَّابِ من منًى أَناخَ بالأبطحِ، ثمَّ كوَّمَ كومةً مِن بطحاءِ ثمَّ طرحَ عليها رداءَهُ، ثمَّ استلقى ومدَّ يديهِ إلى السَّماءِ، فقالَ: اللَّهمَّ كبُرَتْ سنِّي، وضعُفَتْ قوَّتي، وانتشَرَت رعيَّتي، فاقبِضني إليكَ غيرَ مُضيِّعٍ ولا مُفرِّطٍ، ثمَّ قدمَ المدينةَ في عقِب ذي الحجَّةِ فخطبَ النَّاسَ، فقالَ: أيُّها النَّاسُ قد سُنَّت لَكُمُ السُّننُ وفُرِضَت لَكُمُ الفرائضُ، وتُرِكْتُمْ على الواضحةِ، إلَّا أن تَضلُّوا بالنَّاسِ يمينًا وشِمالا، وصفَّق إحدَى يديهِ على الأُخرى ثم قالَ: إيَّاكم أن تَهْلِكوا عَن آيةِ الرَّجمِ أن يقولَ قائلٌ: لا نجدُ حدَّينِ في كِتابِ اللَّهِ، فقد رَجمَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ ورَجَمنا، بعدَهُ فوالَّذي نفسي بيدِهِ لولا أن يقولَ النَّاسُ زادَ ابنُ الخطَّابِ في كتابِ اللَّهِ، لَكَتبتُها: بيَدي الشَّيخُ والشَّيخةُ فارجُموهما البتَّةَ وإنَّا قَد قرأناها قالَ مالِكٌ: قالَ يحيى بنُ سعيدٍ، قالَ: سعيدُ فما انسَلخَ ذو الحجَّةِ حتَّى قُتِلَ عمرُ رضيَ اللَّهُ عنهُ
الراوي : عمر بن الخطاب | المحدث : النخشبي | المصدر : فوائد الحنائي الحنائيات
الصفحة أو الرقم : 2/1292 | خلاصة حكم المحدث : حسن صحيح وقد أدرك سعيد بن المسيب عمر بن الخطاب فسماعه من عمر لهذه الخطبة صحيح، والحديث صحيح | أحاديث مشابهة

4 - عن ابنِ عبَّاسٍ، قال: يومُ الأحدِ يومُ غَرْسٍ وبِناءٍ، ويومُ الاثنينِ يومُ السَّفرِ، ويومُ الثُّلاثاءِ يومُ الدَّمِ، ويومُ الأربعاءِ يومٌ لا أخْذٌ ولا عطاءٌ، ويومُ الخميسِ يومُ رُكوبٍ في الحاجاتِ، ويومُ الجُمعةِ يومُ الباءَةِ، ويومُ السَّبتِ يومُ مَكرٍ وخَديعةٍ.
الراوي : أبو صالح | المحدث : النخشبي | المصدر : فوائد الحنائي الحنائيات
الصفحة أو الرقم : 2/1310 | خلاصة حكم المحدث : غريب [فيه] عبد الله بن عبد الرحمن مجهول | أحاديث مشابهة
توضيح حكم المحدث : إسناده ضعيف
 

1 - قام موسَى صلَّى اللَّه عليه وسلَّمَ يومًا في قومِهِ فذَكَّرَهُم بأيَّامِ اللَّهِ عزَّ وجلَّ وأيَّامُهُ نُعماهُ ثمَّ قالَ ليسَ أحدٌ خيرًا منِّي ولا أعلَمَ منِّي فأوحى اللَّهُ تبارَكَ وتعالى إليهِ: أمَّا خيرٌ مِنكَ فاللَّهُ أعلمُ من هوَ خيرٌ منكَ وأمَّا أعلَمُ منك فرجُلٌ على شاطئِ البحرِ فلمَّا أرادَ أن يطلبَهُ قيلَ لَهُ: تزوَّد معَكَ حوتًا مالِحًا فحيثُ تفقِدُ الحوتَ ثمَّ تجدُ الرَّجلَ قالَ: فخرجَ هوَ وفَتاهُ حتى أتيا الصَّخرةَ وهي علَى شاطئِ البحرِ قالَ موسى لفتاهُ مَكانَكَ حتَّى آتيَكَ فانطلقَ موسَى لحاجتِهِ فخرَّ الحوتُ فوقعَ في البحرِ فاضطربَ فجعلَ لا يُصيبُ شيئًا مِن ذلِكَ الماءِ إلَّا جمدَ فاتَّخذَ سبيلَهُ في البحرِ شبهَ النَّقبِ فقالَ الفتَى: لو جاءَ موسى لأخبرتُهُ بما رأيتُ منَ العَجبِ فجاءَ موسى ونسيَ الفتى قالَ: فانطلقا فأصابَهُما ما يصيبُ المسافرَ منَ التَّعبِ والنَّصبِ فقالَ موسَى لفتاهُ آتِنَا غَدَاءَنَا لَقَدْ لَقِينَا مِنْ سَفَرِنَا هَذَا نَصَبًا قالَ: فذَكَرَ الفتى فأخبرَهُ فقالَ موسى ذَلِكَ مَا كُنَّا نَبْغِ فَارْتَدَّا عَلَى آثَارِهِمَا قَصَصًا يقتصَّانِ الأثرَ حتَّى جاءا شطَّ البحرِ فإذا رجُلٌ نائمٌ مُستَغشي ثَوبَهُ فسلَّما عليهِ فردَّ عليهِما فقالَ: مَن أنتُما ؟ قالَ: موسَى بَني إسرائيلَ قالَ: ما جاءَ بِكَ ؟ قالَ: جِئتُ لتعلِّمَني مِمَّا علِّمتَ رُشدًا قالَ: فما كانَ فيما أنزلَ اللَّهُ تباركَ وتعالى عليكَ من التَّوراةِ شفاءٌ إنَّكَ ستَراني أعملُ أشياءَ أُمِرتُ بِها لا تَستطيعُ علَيها صبرًا قالَ سَتَجِدُنِي إِنْ شَاءَ اللَّهُ صَابِرًا وَلَا أَعْصِي لَكَ أَمْرًا فانطلقا حتى إذا أتَيا سفينةً وكانت تلك السَّفينةُ لا يركبُها أحدٌ حتَّى يُعْطيَ الكَريَّ فرَكِبا ولم يُعْطيا الكَريَّ فلمَّا بلغَ شطَّ البحرِ خرقَها قالَ لَهُ موسَى: سبحانَ اللَّهِ أَخَرَقْتَهَا لِتُغْرِقَ أَهْلَهَا لَقَدْ جِئْتَ شَيْئًا إِمْرًا، قَالَ: أَلَمْ أَقُلْ إِنَّكَ لَنْ تَسْتَطِيعَ مَعِي صَبْرًا فانطلقا حتَّى أتيا على غلمانٍ يَلعبونَ فنظرَ على أنضرِهِم وجهًا وأخدَرِهم فأخذَهُ فذبحَهُ فقالَ لَهُ موسَى: سبحانَ اللَّهِ: أَقَتَلْتَ نَفْسًا زَاكِيَةً بِغَيْرِ نَفْسٍ لَقَدْ جِئْتَ شَيْئًا نُكْرًا - والزكيَّةُ التي لم تُذنِبْ - قال: فكأنَّ موسَى صلَّى اللَّه عليه وسلَّمَ تذَمَّمَ مِمَّا قال له فانطلقا حتَّى أتيا أهلَ قريةٍ استَطعَما أهلَها فلم يُطعِموهُما وتَضيَّفوهما فلم يُضيِّفوهما فوجَدا فيها جِدارًا يريدُ أن ينقضَّ مائلًا فنقضَهُ وأقامَهُ فقالَ موسى: سبحانَ اللَّهِ واللَّهِ ما أبلوكَ هذا البلاءَ استَطعمتَهُم فلم يُطعموكَ وتضيَّفتَهُم فلم يُضيِّفوكَ فلوِ اتَّخذتَ عليهِ أجرًا قالَ: فقالَ لَهُ الخضِرُ عليهِ السَّلامُ سأنبِّئُكَ بتأويلِ ما لم تستَطِعْ عليهِ صبرًا قال قال: فأخذ موسى بثَوبِهِ فقال بيِّنْ لي فقالَ: أَمَّا السَّفِينَةُ فَكَانَتْ لِمَسَاكِينَ يَعْمَلُونَ فِي الْبَحْرِ . . إلى قوله غَصْبًا إلا سفينةً يَرى بِها عيبًا فخرقتُها فإذا تركَها الملِكُ رقعَها أصحابَها بخَشبَةٍ وانتفَعوا بِها وأمَّا الغلامُ فإنَّهُ طُبِعَ على الكفرِ وَكانَ قد أُلْقيَ عليهِ من أبويهِ مَحبَّةٌ منهُ فتخوَّفنا أن يُرْهِقَهما طُغيانًا وَكُفرًا فأرادَ ربُّكَ أن يُبْدِلَهما خَيرًا منهُ زَكاةً وأقرَبَ رُحما فثَقُلَت أمَّهُ بغُلامٍ هو خيرًا منهُ زَكاةً وأقربَ رُحمًا وَأَمَّا الْجِدَارُ فَكَانَ لِغُلَامَيْنِ يَتِيمَيْنِ فِي الْمَدِينَةِ وَكَانَ تَحْتَهُ كَنْزٌ لَهُمَا وَكَانَ أَبُوهُمَا صَالِحًا فَأَرَادَ رَبُّكَ أَنْ يَبْلُغَا أَشُدَّهُمَا وَيَسْتَخْرِجَا كَنْزَهُمَا رَحْمَةً مِنْ رَبِّكَ وَمَا فَعَلْتُهُ عَنْ أَمْرِي ذَلِكَ تَأْوِيلُ مَا لَمْ تَسْطِعْ عَلَيْهِ صَبْرًا فقالَ النَّبيُّ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ: رحمةُ اللَّهِ علَينا وعلى موسى أما إنَّهُ لو صبرَ لرأَى الأعاجيبَ
الراوي : أبي بن كعب | المحدث : النخشبي | المصدر : فوائد الحنائي الحنائيات
الصفحة أو الرقم : 1/626 | خلاصة حكم المحدث : صحيح وهو غريب | شرح حديث مشابه

2 - إنَّ للَّهِ تِسعةً وتِسعينَ اسمًا مائةً غيرَ واحدٍ مَن أحصاها دَخلَ الجنَّةَ
الراوي : أبو هريرة | المحدث : النخشبي | المصدر : فوائد الحنائي الحنائيات
الصفحة أو الرقم : 1/686 | خلاصة حكم المحدث : محفوظ
التخريج : أخرجه الترمذي (3506) واللفظ له، وأخرجه البخاري (2736)، ومسلم (2677) باختلاف يسير | شرح حديث مشابه

3 - كفَى بالمرءِ إثمًا أنَّ كلَّ ما سمعَ يحدِّثُ بِهِ
الراوي : أبو هريرة | المحدث : النخشبي | المصدر : فوائد الحنائي الحنائيات
الصفحة أو الرقم : 1/709 | خلاصة حكم المحدث : صحيح يقال تفرد به باتصاله عن شعبة علي بن حفص المدائني [وورد] عن شعبة مرسلاً، وهو الأصح | شرح حديث مشابه

4 - كانَ النَّبيُّ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ إذا أراد سفراً أقرَعَ بين أزواجِهِ، فأيَّتُهُنَّ خرج سهمُها خرج بِها معَهُ، قال عروَةُ وعَمرةُ: فخرجَ سهمُ عائشةَ ابنتَ أبي بكرٍ زوجِ النَّبيِّ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ في غَزوَةِ النَّبيِّ صلَّى اللَّه عليه وسلَّمَ بَني المصطَلقِ مِن خزاعَةَ، فلمَّا انصرفَ النَّبيُّ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ فكانَ قريباً مِنَ المدينَةِ، قال عُروَةُ وعمرَةُ: وكانَت عائشةُ جُويرِيَةً حديثَةَ السِّنِّ، قليلةَ اللَّحمِ خفيفَةً، وكانَت تلزَمُ خِدرَها، فإذا أراد النَّاسُ الرحيلَ ذهبَت فتَوضَّأتْ ورجعَت فدخلَت مَحفَّتَها فتوضَع على البعيرِ وهيَ في المَحفَّةِ، فكان أوَّلَ ما قال فيها المنافِقونَ وغيرُهم مِمَّن اشتركوا في أمرِ عائشةَ أنَّها خرجَت تتوضَّأُ حين دنَوا من المدينَةِ فانسلَّ مِن عنقِها عِقدٌ لها مِن جزِعِ ظِفارٍ، فارتَحلَ النَّبيُّ صلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ والنَّاسُ وهي في بِغاءِ العِقدِ ولم تعلَم برحيلهِم، فشدُّوا على بعيرِها المحفَّةَ وهم يرَونَ أنَّها فيها كما كانَت تكونُ، فرجَعت عائشَةُ إلى منزلِها فلم تجِدْ في العسكَرِ أحداً، وغلبَتها عَيناها، قال عروةُ وعَمرةُ: قالَت عائشةُ: وكان صفوانُ بن المعطَّلِ السُّلَميُّ صاحبُ النَّبيِّ صلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ تخلَّفَ تلكَ الليلةَ عن العسكرِ حتَّى أصبحَ، قالَت: فمرَّ بي، فرآني، فاستَرجع وأعظَم مكاني حينَ رآني وحدي، وقد كنتُ أعرِفُهُ ويعرفُني قبلَ أَن يُضرَبَ علَينا الحِجابُ، قالت: فسأَلني عَن أَمري، فسَترتُ وَجهي عنهُ بِجِلبابي وأخبرتُهُ بأمري، فقرَّبَ لي بعيرَه ووطِئَ على ذراعِهِ وولَّاني قَفاهُ حتى ركِبتُ وسوَّيتُ ثيابي، ثُمَّ بعثَهُ، فأقبل يسيرُ بي حتَّى دخَلنا المدينَةَ نِصفَ النَّهارِ، أو نحوَهُ، فهنالِكَ قال فيَّ وفيه مَن قال مِن أهلِ الإفكِ وأنا لا أعلَمُ شيئاً مِن ذلكَ ولا مِمَّا يخوضُ فيه النَّاسُ مِن أمري، فَكُنت تلك الليالي شاكيَةً، فكان أوَّلَ ما أنكَرتُ مِن أمرِ النَّبيِّ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ أنَّهُ كانَ يعودُني قبل ذلكَ إذا مرِضتُ، فكانَ تلك اللَّيالي لا يدخُلُ عليَّ ولا يعودُني، إلا إنَّهُ يقولُ وهو مارٌّ: كيفَ تيكُم؟ فيسألُ عنِّي بَعضَ أهل البيتِ، فلمَّا بلغَ النَّبيَّ صلَّى اللَّهُ عَليه وسلَّمَ ما أكثَر فيه النَّاسُ مِن أَمري غمَّهُ ذلِكَ، قالَت: وكنتُ شكوتُ إلى أُمِّي قبلَ ذلكَ ما رأيتُ من النَّبيِّ صلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ من الجفوَةِ فقالَت لي يا بنيَّةُ اصبري، فواللَّهِ لقَلَّ ما كانَت امرأةٌ حسناءُ يُحبُّها زوجُها لها ضرائرُ إلا رمَينَها، قالَت: فوجدتُ تلكَ اللَّيلةَ التي بعَث النَّبيُّ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ مِن صُبحها إلى علِي بنِ أبي طالبٍ، وأسامةَ بنِ زيدٍ، فاستشارَهُما في أَمري، وكنَّا ذلك الزَّمانِ ليسَ لنا كنُفٌ نذهب فيها، وإنَّما كنَّا نذهُبُ كما يذهَبُ العربُ ليلًا إلى ليلٍ، فقلتُ لأمِّ مسطحِ بن أثاثةَ، وهي امرأةٌ من بني المطلِّبِ بن عبدِ منافٍ، خذي الإداوَةَ فاملَئيها ماءً فاذهبي بنا إلى المناصِعِ، وكانَت هي وابنُها مِسطحٌ بينَهم وبينَ أبي بكرٍ قرابَةٌ، وكان أبو بكرٍ يُنفقُ عليهِم، وكانوا يكونون معَهُ ومع أهلهِ، فأخَذَت الإداوَةَ وخرَجنا نحوَ المناصِعِ، وإنِّي لما شَقَّ عليَّ من الغائطِ، فعثَرتْ أمُّ مِسطَحٍ فقالَت: تَعِسَ مسطَحٌ، فقلت لها: بئسَ ما قلتِ، ثُمَّ مشَينا فعثرَت أيضا، فقالَت: تعِسَ مِسطحٌ فقلتُ لها بئسَ ما قلتِ لصاحِبِ النَّبيِّ صلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ، وصاحِبِ بدرٍ ، فقالَت إنَّكِ لغافلةٌ عمَّا فيه النَّاسُ مِن أمرِكِ، فقلتُ أجَل، فما ذاكَ؟ قالت: إنَّ مِسطَحًا وفلانًا ، وفلانَةً، وغيرَهم، مِمَّنِ استزَلُّوهم مِن المنافِقينَ مُجتمعينَ في بيتِ عبدِ اللَّهِ بنِ أُبيِّ بنِ سَلولَ أخي بني الحارِثِ بنِ الخزرَجِ الأنصارِيِّ يتحدَّثونَ عنكِ وعَن صفوانِ بنِ المعطَّلِ، ويرمونَكِ بهِ، قالَت: فذهَب عنِّي ما كنتُ أجِد من الغائطِ، ورجعتُ عَودي على بَدئي إلى بَيتي، فلمَّا أصبَحنا مِن تلكَ اللَّيلةِ بعَث النَّبيُّ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ إلى عليِّ بنِ أبي طالِبٍ، وإلى أسامةَ بنِ زَيدٍ، فأخبرَهُما بما قيل فِيَّ، واستشارَهُما في أمري، فقال له أسامَةُ: واللَّهِ يا رسولَ اللَّهِ ما علِمنا علَى أهلِكَ سوءًا، وقال له علِيٌّ: يا رسولَ اللَّهِ ما أكثرَ النِّساءَ، وإن أردتَ أن تعلَم الخبرَ فتواعَدِ الخادِمَ واضربْها تُخبِركَ، يعني بَريرةَ، فقال النَّبيُّ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ لعلِيِّ فشأنَكَ أنت بالخادِمِ، فسألها علِيٌّ عنِّي وتواعدَها فلم تُخبرْهُ والحمدُ لله إلَّا بخيرٍ، ثُمَّ ضربها وسألَها عنِّي فقالَت: واللَّه ما علِمتُ على عائشةَ سوءًا، إلا أنَّها جاريةٌ تصبِحُ عن عجينِ أهلِها فتدخُلُ الشَّاةُ الداجِنُ أو الدَّجاجُ فيأكلونَ منَ العجينِ، قالَت: ثُمَّ خرجَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّه عليه وسلَّمَ حينَ سمعَ ما قالَت فيَّ بريرةُ لعليٍّ، فخرجَ النَّبيُّ صلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ إلى النَّاسِ، فلمَّا اجتَمعوا إليهِ قال: يا معشَر المسلِمينَ مَن لي مِن رجالٍ يُؤذونَني في أهلي، وما علِمتُ على أهلي سوءًا، ويَرمونَ رجُلًا مِن أصحابي ما علِمتُ عليه سوءًا، ولا خَرَجتُ مخرجًا إلَّا خرجَ مَعي، فقال سعدُ بنُ مُعاذٍ الأنصارِيُّ ثُمَّ الأشهلِيُّ من الأوسِ: يا رسولَ اللَّهِ، لو كانَ ذلكَ في أحدٍ من الأوسِ كفَيناكاهُ، فقامَ سَعدُ بن عُبادَةَ الأنصاريُّ ثُمَّ الخزرجِيُّ فقالَ لسعدِ بنِ معاذٍ كذبتَ واللَّهِ وهذا الباطِلُ ، فقام أُسَيدُ بنُ الحُضيرِ الأنصارِيُّ ثُمَّ الأشهلِيُّ ورجالٌ من الفَريقينِ جميعًا فاستَّبوا وتنازَعوا حتَّى كادَ أن يعظُم الأمرُ بينهُم فدخلَ النَّبيُّ صلَّى اللَّه عليه وسلَّمَ بيتَهُ وبعثَ إلى أبوَيَّ، فأتياهُ فحمِدَ اللَّهَ وأثنى عليهِ بِما هو أهلُهُ ثُمَّ قال لي يا عائشَةُ إنَّما أنتِ مِن بني آدمَ، فإن كنتِ أخطأتِ فتوبي إلى اللَّهِ واستَغفريهِ، فقلتُ لأبي أجِب عنِّي رسولَ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ، فقال: إنِّي لا أفعَلُ، هوَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّه عليهِ وسلَّمَ والوحْيُ يأتيهِ، فقلتُ لأمِّي أجيبي عنِّي رسولَ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ، فقالَت لي كما قال لي أبي، فقلتُ: واللَّهِ لئن أقرَرتُ على نفسي بباطِلٍ لتُصدِّقُنَّني ولئن برَّأتُ نفسي واللَّهُ يعلَم أنِّي لبريئَةٌ لتُكذِّبُنَّني، فما أجدُ لي ولكُم إلَّا ما قالَ أبو يوسُفَ حينَ يقولُ فَصَبَرٌ جَمِيلٌ وَاللهُ الْمُسْتَعَانُ عَلَى مَا تَصِفُونَ ونسيتُ اسمَ يعقوبَ لما بي مِن الحُزنِ والبُكاءِ واحتراقِ الجَوفِ فتغَشَّى رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ ما كانَ يغشاهُ منَ الوحيِ، ثُمَّ سُرِّيَ عنهُ فمسحَ وجهَهُ بيديهِ ثُمَّ قال أبشِري يا عائشَةُ، قد أنزلَ اللَّهُ براءتَكِ، فقالَت عائشةُ فواللَّهِ ما كنتُ أظنُّ أنَّ يُنزَّلَ القُرآنُ في أمري، ولكنِّي كنتُ أرجو لما يعلَمُ اللَّهُ مِن بَراءتي أَن يُريَ اللَّهُ النَّبيَّ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ في أمري رُؤيا يبرِّئُني اللَّهُ بها عندَ نَبيِّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ، فقال لي أبواي عند ذلك قومي فقَبِّلي رأسَ رسولِ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ، فقُلتُ واللَّهِ لا أفعَلُ، بِحَمدِ اللَّهِ كان ذلكَ لا بحمدِكُمْ ، فقالَت: وكان أبو بكرٍ رضيَ اللَّهُ عنهُ ينفقُ على مسطَحٍ وأمِّهِ، فلمَّا رماني حلَف أبو بكرٍ رضيَ اللَّهُ عنه أن لا يَنفعَهُ بشيءٍ أبدًا، قالَت: فلمَّا تلا النَّبيُّ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ علينا قولَ اللَّهِ تعالى: وَلْيَعْفُوا وَلْيَصْفَحُوا أَلَا تُحِبُّونَ أَنْ يَغْفِرَ اللهُ لَكُمْ فبكَى أبو بكرٍ رضيَ اللَّهُ عنه وقال: بلَى يا ربِّ، وعاد النَّفقةَ علَى مسطَحٍ وأمِّهِ، قالَت: وقعدَ صفوانُ بن المعطَّلِ لحسَّانَ بنِ ثابتٍ بالسَّيفِ فضربَهُ ضربَةً وقال صفوانُ لحسَّانَ في الشِّعرِ حينَ ضربَهُ: تَلقَّ ذُبابَ السَّيفِ عنكَ فإنَّني * غلامٌ إذا هُوجِيتُ لستُ بشاعِرِ * ولكنَّني أحْمي حِماتي وَأنتَقِمْ * مِن الباهتِ الرَّامي البَراءِ الطَّواهرِ. وصاح حسَّانُ واستغاث النَّاسَ على صفوانَ، فلمَّا جاء النَّاسُ فرَّ صفوانُ وجاء حسَّانُ إلى النَّبيِّ صلَّى اللَّه عليه وسلَّمَ فاستَعداهُ على صَفوانَ في ضربتِهِ إيَّاهُ فسألَهُ النَّبيُّ صلَّى اللَّه عليه وسلَّمَ أن يهَب له ضربَةَ صفوانَ إياه فوهبَها للنَّبيِّ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ فعاضَه منها حائطًا من نخلً عظيم وجاريةٍ روميَّةٍ يقالُ أو قبطيَّةٍ تُدعى سيرينَ فوُلدَ لحسَّانَ ابنُهُ عبدُ الرَّحمنِ الشَّاعرُ قال أبو أُوَيسٍ: أخبرَني ذلكَ حُسَينُ بنُ عبدِ اللَّهِ بنُ عبيدِ اللَّهِ بنُ عبَّاسٍ بنُ عبد المطَّلبِ عَن عِكرمةَ عَن عبدِ اللَّهِ بنِ عبَّاسٍ قالَت عائِشةُ: ثُم باعَ حسَّانُ ذلكَ الحائطَ من معاويةَ بن أبي سُفيان في ولايتِهِ بمالٍ عَظيمٍ قالَت عائشَةُ بلغني واللَّهُ أعلَمُ أنَّ الذي قالَ اللَّهُ عزَّ وجلَّ فيهِ وَالَّذِي تَوَلَّى كِبْرَهُ مِنْهُمْ لَهُ عَذَابٌ عَظِيمٌ إنَّهُ عبدُ اللَّهِ بنُ أبيِّ بنِ سلولَ أحَدُ بني الحارثِ بنِ الخزرَجِ، قالَت عائشَةُ: فقيلَ في أصحابِ الإفكِ أشعارٌ، فقالَ أبو بكرٍ الصِّدِّيقُ رضيَ اللَّهُ عنه: يا عوفُ ويحكَ هلَّا قلتَ عارفَةً * من الكَلامِ ولَم تَبتَغْ بهِ طَمَعًا * هلَّا جزَيتَ منَ الأقوامِ إذ حشَدوا * ولَم تَقول وإن عادَيتَهُم قَذعا * لَمَّا رميتَ حصانًا غيرَ مُقرِفَةٍ * أمينَةُ الجيبِ لَم يعلَم لَها خَضَعا * فيمَن رماها وكنتُم معشَرًا أُفُكًا * في سيِّئِ القَولِ مِن لفظِ الخنَا شُرُعَا * فأنزلَ اللَّهُ عذرًا في براءتِها * وبينَ عوفٍ وبينَ اللَّهِ ما صنَعا * فإن أعِش أجزِ عَوفًا في مقالتِهِ * شرَّ الجزاءِ بِما ألفَيتَهُ تَبعَا. وقالَت أمُّ سعدِ بنُ معاذٍ الأَشهَلِيُّ ثُمَّ الأوسِيُّ في الَّذين رمَوا عائشَةَ: تشهَدُ الأوسُ كهلُهَا وفَتاهَا * والخَماسِيُّ مِن نَسلِها والعَظيمُ * ونِساءُ الخَزرَجِيِّينَ يَشهَدنَ * بِحقٍّ فذلِكُم مَعلُومُ * أن ابنَتَ الصِّدِّيقِ كانَت حَصانًا * عفَّةَ الجَيبِ دينُها مُستَقيمُ * تَّتقي اللَّهَ في المغيبِ علَيها * نِعمةَ اللَّهِ سِترُها ما يَريمُ * خيرُ هذي النِّساءِ حالًا ونفسًا * وأبًا لِلعُلا نَماها كَريمُ * لِلمَوالي الأُولى رمَوها بإفكٍ * أخذَتْهم مقامِعٌ وجَحيمُ * ليتَ مَن كانَ قد بَغاها بِسَوءٍ * في حُطام حتَّى يتوبَ اللَّئيمُ * وعوانٍ مِن الحُروبِ تَلظَّى * بَينَنا فَوقها عَذابٌ صَريمُ * ليتَ سعدًا ومَن رمَاها بسَوءٍ * في كَظَاظٍ حتَّى يتوبَ الظُّلومُ. وقالَ حسَّانُ بنُ ثابِتٍ الأنصارِيُّ ثُمَّ النجَّاريُّ وهو يُبرِّئُ عائشَةَ مِمَّا قيلَ فيها ويعتَذرُ إليها فقَال في الشِّعرِ لها: حَصانٌ رَزانٌ ما تُزَنُّ بِريبَةٍ * وتُصبِحُ غَرثَى مِن لُحومِ الغَوافِلِ * خَليلةُ خَيرِ النَّاسِ دينًا ومنصبًا * نَبِيُّ الهدى والمُكرَماتِ الفَواضِلِ * عَقيلَةُ حَيٍّ مِن لُؤيِّ بنِ غالِبِ * كِرامِ المساعي مَجدُها غيرُ زائلِ * مهذَّبةٌ قد طَيَّبَ اللَّهُ خَيمَها * وطَهَّرَها مِن كُلِّ سوءٍ وباطِلٍ * فإن كانَ ما قد جاءَ عنِّيَ قلتُهُ * فلا رفَعَت سَوطي إليَّ أنامِلي * وإنَّ الذي قد قيلَ ليس بِلائطٍ * بكَ الدَّهرَ بَل قولُ امرِئٍ غيرِ ماجِلِ * وكيفَ وَوُدِّي ما حَييتُ ونُصرَتي * لآلِ رسولِ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ زينِ المحافِلِ * لهُ رُتبٌ عالٍ على النَّاسِ فَضلُها * تقاصَرَ عنها سورَةُ المتطاوِلِ. قالوا أبو أُويسٍ: فأخبَرني أبي أنَّ النَّبيَّ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ أمر بالَّذينَ رمَوا عائشَةَ فجَلدوا الحدَّ جميعًا ثمانين، وقالَ حسَّانُ في الشِّعرِ لَهُم حينَ جُلِدوا: لقَد ذاقَ عَبدُ اللَّهِ ما كان أهلَهُ * وحَمنَةُ إذ قالُوا هَجيرًا ومِسطَحُ تعاطَوا بِرجْمِ الغَيبِ زَوجَ نَبيِّهِمْ * وسُخطَةِ ذي العَرشِ الكريمِ فأبحَروا قال لنا أبو عليٍّ يحيى بن يعقوبَ: الصَّواب: وقَبَّحوا. وآذَوا رسولَ اللَّهِ فيها فعَمَّموا * مَخازيَ ذُلٍّ جلَّلوها وفضَّحوا * وصُبَّ عليهِم مُحمَداتٌ كأنَّها * شَآبيبُ قَطرٍ مِن ذُري المُزنِ تُدلِجُ. قال أبو علي: الشَّآبيبُ جمعُ شُؤبوبٍ، وهي الحُلبَةُ من الوابِلِ الشَّديدَةُ، ومُحمداتُ السِّياطِ المفتولَةِ. قال أبو أُوَيسٍ: وحدَّثَني الحسَنُ بنُ زَيدٍ بنِ الحسَنِ بنِ علِيٍّ بنِ أبي طالِبٍ عَن عَبدِ اللَّهِ ابنِ أبي بَكرٍ بنِ مُحمَّدٍ بن عَمرٍو بن حَزمٍ الأنصارِيِّ ثُمَّ النَّجَّاريِّ أنَّ النَّبيَّ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّم جلدَ عبدَ اللَّهِ بنَ أُبَيٍّ بن سَلولَ، ومِسطَحًا، وحمنَةَ، الحدودَ ثَمانينَ، ثَمانينَ، ثَمانينَ، في رميهِمْ عائشَةَ زَوجِ النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم. وقالَ أبو أُوَيسٍ قال الحسَنُ بنُ زيدٍ قالَ عبدُ اللَّهِ بن أبي بَكرٍ بلغَني أنَّ الَّذي قالَ اللَّهُ تعالى فيه في القُرآنِ وَالَّذِي تَوَلَّى كِبْرَهُ مِنْهُمْ لَهُ عَذَابٌ عَظِيمٌ إنَّهُ عبدُ اللَّهِ بنُ أُبَيِّ بنِ سَلولَ. قالَ أبو أُوَيسٍ وحدَّثَني يزيدُ بنُ بَكرٍ الكنانِيُّ ثُمَّ الَّليثِيُّ عَن القاسِم بنِ مُحمَّدِ بنِ أبي بَكرٍ، أو عَن سعيدِ بن المسيَّبِ بنِ حَزنٍ المخزومِيِّ أنَّ الَّذي أنزَلَ اللَّهُ فيه وَالَّذِي تَوَلَّى كِبْرَهُ مِنْهُمْ لَهُ عَذَابٌ عَظِيمٌ إنَّهُ عَبدُ اللَّهِ بنُ أُبَيِّ بنِ سَلولَ
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : النخشبي | المصدر : فوائد الحنائي الحنائيات
الصفحة أو الرقم : 2/1177 | خلاصة حكم المحدث : غريب حسن من حديث أبي أويس وهو صحيح عن أبي المنذر هشام بن عروة، ما نعرفه بهذا الطول مع الأشعار، وهذه الزيادات إلا من هذا الوجه، والحديث أصله صحيح، وقد رواه الزهري وهو صحيح مشهور عن الزهري | شرح حديث مشابه

5 - سَمِعْتُ عبدَ اللَّهِ بنَ مسعودٍ يقولُ: أيُّها النَّاسُ إنَّكم مَجموعونَ في صَعيدٍ واحدٍ، يُسمعُكُمُ الدَّاعي ويُنفذُكُمُ البصرُ، ألا وإنَّ الشَّقيَّ مَن شقيَ في بطنِ أمِّهِ . قالَ وأحسبُهُ قد أتبعَها: والسَّعيدُ مَن وُعِظَ بغيرِهِ
الراوي : أبو وائل | المحدث : النخشبي | المصدر : فوائد الحنائي الحنائيات
الصفحة أو الرقم : 2/1307 | خلاصة حكم المحدث : حسن وهو غريب | شرح حديث مشابه

6 - ليلةُ الضَّيفِ واجبةٌ على كلِّ مسلِمٍ، فإن أصبحَ بِفنائِهِ كانَ دينًا علَيهِ إن شاءَ اقتَضى وإن شاءَ ترَكَ
الراوي : أبو كريمة الشامي | المحدث : النخشبي | المصدر : فوائد الحنائي الحنائيات
الصفحة أو الرقم : 2/898 | خلاصة حكم المحدث : حسن مشهور وهو صحيح ورجاله ثقات | أحاديث مشابهة | شرح حديث مشابه

7 - عن سعيدِ بنِ المسيِّبِ، أنَّهُ لقيَ أبا هُرَيْرةَ، فقالَ أسألُ اللَّهَ أن يجمَعَ بيني وبينَكَ في سوقِ الجنَّةِ، فقالَ سعيدٌ: أوَ فيها سوقٌ ؟ قالَ: نعَم، سمعتُ رسولَ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ، يقولُ إنَّ أَهْلَ الجنَّةِ إذا دخَلوها، نزَلوا فيها بفَضلِ أعمالِهِم، فيؤذَنُ لَهُم في مقدارِ يومِ الجمعةِ من أيَّامِ الدُّنيا، فيزورونَ اللَّهَ عزَّ وجلَّ، ويبرُزُ لَهُم عرشُهُ، ويتبدَّا لَهُم في رَوضةٍ من رياضِ الجنَّةِ، فتوضَعُ لَهُم مَنابرُ من ياقوتٍ، ومَنابرُ من زبرجدٍ، ومَنابرُ من ذَهَبٍ، ومَنابرُ من فضَّةٍ، ويجلِسُ أدناهُم، وما منهم دَنِيٌّ علَى كثبانِ المسكِ والكافورِ، ما يَرَوْنَ أنَّ أصحابَ الكراسيِّ أفضَلَ مِنهُم مجلِسًا، قالَ أبو هُرَيْرةَ: قلتُ: يا رسولَ اللَّهِ وهَل نرى ربَّنا تبارك وتعالى قالَ: نعَم، هل تَمارونَ في رُؤيةِ الشَّمسِ والقَمرِ ليلةَ البدرِ ؟ قُلنا: لا، قالَ: كذلِكَ لا تَمارونَ في رؤيةِ ربِّكم ولا يَبقى في ذلِكَ المجلسِ أحدٌ إلَّا حاضرَهُ اللَّهُ تبارك وتعالى مُحاضرةً، حتَّى إنَّهُ ليقولُ للرَّجلِ منهُم يا فلانُ أتذكر يومَ عمِلتَ كذا وَكَذا ؟ يذَكِّرُهُ ببعض غَدراتِهِ في الدُّنيا، فيقولُ: يا ربِّ ألَم تغفر لي ؟ فيقولُ: بلَى، وبسعةِ مَغفِرَتي بلَغتَ منزلتَكَ هذِهِ، قال فبَينا هُم كذلِكَ على ذلك غشيَتهُم سحابةٌ من فوقِهِم، فأمطَرت عليهِم طيبًا لم يجِدوا مثلَ ريحِهِ شيئًا قطُّ، ثمَّ يقولُ ربُّنا تبارَكَ وتعالى قوموا إلي مَا أعددتُ لَكُم منَ الكرامةِ، فخُذوا ما شئتُم، قالَ: فَنَأْتي سوقًا قد حفَّت بِهِ الملائِكَةُ، فيهِ ما لم تَنظرِ العيونُ إلى مثلِهِ، ولم تسمَعِ الآذانُ، ولم يخطُر على القلوبِ، قالَ: فيُحمَلُ لَنا ما اشتَهَينا، ليسَ يباعُ فيها شيءٌ ولا يُشتَرى، في ذلِكَ السُّوقِ يلقى أَهْلُ الجنَّةِ بعضُهُم بعضًا قال فيُقبلُ الرَّجلُ ذو المنزلةِ المرتفِعةِ، فيَلقى من هوَ دونَهُ، وما فيهم دَنِيٌّ فيروعُهُ ما يرى عليهِ منَ اللِّباسِ، وما يَنقَضي آخرُ حديثِهِ حتَّى يتمثَّلَ عليهِ أحسَنُ منهُ، وذلِكَ أنَّهُ لا ينبغي لأحدٍ أن يحزنَ فيها، قالَ: ثمَّ ننصَرفُ إلى مَنازلنا، فيتلقَّانا أزواجُنا، فيقُلنَ: مرحبًا وأَهْلًا بِحِبِّنا لقد جئتَ وإنَّ بِكَ منَ الجمالِ والطِّيبِ أفضلَ ما فارقتَنا عليهِ، قال فيقول: إنَّا جالَسنا اليومَ ربَّنا الجبَّارَ تبارك وتعالَى ويَحقُّنا أن ننقَلِبَ بمثلِ ما انقَلبنا بهِ
الراوي : أبو هريرة | المحدث : النخشبي | المصدر : فوائد الحنائي الحنائيات
الصفحة أو الرقم : 1/203 | خلاصة حكم المحدث : هكذا قال عبد الحميد بن حبيب وخالفه أصحاب الأوزاعي فرواه الوليد بن مسلم وقد تابعه على ذلك الوليد بن مزيد وغيره وهو أقرب إلى الصواب، ورواه محمد بن مصعب القرقساني عن الأوزاعي عن الزهري عن سعيد بن المسيب عن أبي هريرة بهذا، ولا يثبت وحديث الوليد بن مسلم أثبت
التخريج : أخرجه الترمذي (2549)، وابن ماجه (4336) باختلاف يسير

8 - للَّهِ تبارَكَ وتعالى تسعةٌ وَتِسْعونَ اسمًا مائة إلَّا واحدًا مَن أحصاها دخلَ الجنَّةَ هوَ اللَّهُ الَّذي لا إله إلَّا هوَ: الرَّحمنُ الرحيمُ الملكُ القدُّوسُ السَّلامُ المؤمنُ المُهَيْمنُ العزيزُ الجبَّارُ المتَكَبِّرُ الخالقُ البارئُ المصوِّرُ الغفَّارُ القَهَّارُ الوَهَّابُ الرَّزَّاقُ الفتَّاحُ العليمُ القابضُ الباسِطُ الخافضُ الرَّافعُ المعزُّ المذلُّ السَّميعُ البصيرُ الحكَمُ العَدلُ اللَّطيفُ الخبيرُ الحَليمُ العظيمُ الغَفورُ الشَّكورُ العليُّ الكبيرُ الحفيظُ المقيتُ الحسيبُ الجَليلُ الكريمُ الرَّقيبُ المُجيبُ الواسعُ الحَكيمُ الودودُ المجيدُ الباعثُ الشَّهيدُ الحقُّ الوَكيلُ القويُّ المتينُ الوليُّ الحميدُ المُحصي المبدئُ المعيدُ المُحيي المميتُ الحيُّ القيُّومُ الماجِدُ الواجِدُ الواحدُ الأحَدُ الصَّمَدُ القادِرُ المقتَدرُ المقدِّمُ المؤخِّرُ الأوَّلُ الآخرُ الظَّاهرُ الباطنُ الوالِ المتَعالِ البَرُّ التَّوَّابُ المنتقِمُ العفَوُّ الرَّءوفُ الملِكُ المالِكُ ذُو الجلالِ والإِكْرامِ المقسِطُ الجامِعُ الغَنيُّ المُغني المانعُ الضَّارُّ النَّافعُ النُّورُ الهادي البَديعُ الباقي الوَارثُ الرَّشيدُ الصَّبورُ
الراوي : أبو هريرة | المحدث : النخشبي | المصدر : فوائد الحنائي الحنائيات
الصفحة أو الرقم : 1/340 | خلاصة حكم المحدث : صحيح
التخريج : أخرجه ابن منده في ((التوحيد)) (361) باختلاف يسير، وأخرجه الترمذي (3507)، وابن ماجه (3861) بنحوه، وأخرجه البخاري (2736)، ومسلم (2677) مختصراً دون سرد الأسماء

9 - كانَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ إذا جاءه فَيءٌ قسمَهُ من يومِهِ فأعطى الآهِلَ حظَّينِ وأعطى العزَبَ حظًّا واحدًا فدُعينا وَكُنتُ أُدعى قبلَ عمَّارِ بنِ ياسرٍ فَدعيتُ فأعطاني حَظَّينِ وَكانَ لي أَهْلٌ ثمَّ دعاني بَعدَ عمَّارٍ فأعطاني حظًّا فسَخِطَهُ حتَّى عرفَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ ذلِكَ في وَجهي ومن حضَرَهُ فبقِيَت قطعةُ سِلسلةٍ من ذَهَبٍ فذَهَبَ النَّبيُّ صلَّى اللَّه عليه وسلَّمَ يرفعُها بطرَف عصايَةٍ فتسقُطُ ثمَّ يرفعُها فتَسقطُ ثمَّ يقولُ: كيفَ أنتُمْ يومَ يَكْثرُ لَكُم مِن هذا ؟ فلَم يُجبهُ أحدٌ، فقالَ عمَّارٌ: ودِدنا واللَّهِ لو كانَ قد كثُرَ لَنا فصبرَ من صبرَ وفُتِنَ مَن فُتِنَ
الراوي : عوف بن مالك | المحدث : النخشبي | المصدر : فوائد الحنائي الحنائيات
الصفحة أو الرقم : 1/421 | خلاصة حكم المحدث : مشهور على شرطه [يعني مسلم] صحيح

10 - أنّ رسولَ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ كانَ يقرأُ في الوِترِ بـ سَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ الْأَعْلَى ، وَ قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ و قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ فإذا سلَّمَ قالَ: سُبحانَ الملِكِ القدُّوسِ ثلاثَ مرَّاتٍ يرفعُ بِها صوتَهُ
الراوي : عبدالرحمن بن أبزى | المحدث : النخشبي | المصدر : فوائد الحنائي الحنائيات
الصفحة أو الرقم : 1/544 | خلاصة حكم المحدث : [له متابعة]

11 - خرجنا معَ رسولِ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ صادِرينَ من مَكَّةَ فلمَّا كنَّا بالكُدَيدِ - أو قالَ: بقُدَيْدٍ - جعلَ النَّاسُ يستأذِنونَ رسولَ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ فجعلَ يأذنُ لَهُم فقالَ: ما بالُ شقِّ الشَّجرةِ الَّتي تَلي رسولَ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ أبغَضَ إليكم من الشِّقِّ الآخَرِ ؟ قال: فما رؤي منَ القومِ إلا باكيًا قالَ: فقالَ أبو بَكْرٍ: إنَّ الَّذي يستأذِنُكَ بعدَها في نَفسي لسَفيهٌ قالَ: ثمَّ قامَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ فحمِدَ اللَّهَ وقالَ خيرًا فقال أشهَدُ عندَ اللَّهِ وكان إذا حَلَف يقولُ: والذي نَفسُ محمَّدٍ بيدِهِ ما مِن عبدٍ يؤمِنُ باللَّهِ ثُمَّ يسدِّدُ إلا سُلِكَ في الجنَّةِ ولقد وَعدَني ربِّي عزَّ وجلَّ أن يُدخِلَ مِن أمَّتي سبعينَ ألفًا الجنَّةَ لا حِسابَ عليهِم ولا عَذابَ وإنِّي لأرجو أن لا يَدخُلَها أحدٌ من أولئكَ حتَّى تبوَّأوا أنتُم ومَن صلَحَ مِن أزواجِكُم وذراريِّكُم مساكنَ في الجنَّةِ قال: وقالَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ: إذا مضى شَطر الليلِ أو قالَ ثُلثاهُ ينزِلُ اللَّهُ عزَّ وجلَّ إلى سماءِ الدُّنيا فيقولُ: لا أسألُ عَن عبادي غيري مَن ذا الَّذي يسألُني أُعْطيهِ ؟ من ذا الَّذي يدعوني أستجيبُ له من ذا الَّذي يستغفرُني فأغفرَ لَهُ حتَّى يَنفجرَ الصُّبحُ
الراوي : رفاعة بن عرابة الجهني | المحدث : النخشبي | المصدر : فوائد الحنائي الحنائيات
الصفحة أو الرقم : 1/668 | خلاصة حكم المحدث : مشهور [وله متابعة]

12 - جعلَ أبو موسَى الأشعريُّ يعلِّمُ النَّاسَ سنَّتَهُم ودينَهُم فقالَ: ولا يُدافعنَّ أحدٌ منكُم في بطنِهِ غائطًا ولا بولًا وإن حَكَّ أحدُكُم فَرجَهُ فمرشةً أو مَرشَتينِ وليَكُن ذلِكَ خفيفًا قالَ: فشخَصَ أبصارُهُم أو قالَ: فصرفوها عنهُ فقالَ: ما صَرفَ أبصارَكُم عنِّي ؟ قالوا: الهلالُ أيُّها الأميرُ قالَ: أفذاكَ الَّذي أشخَصَ أبصارَكُم عنِّي ؟ قالوا: نعَم . قالَ فَكَيفَ بِكُم إذا رأيتُمُ اللَّهَ عزَّ وجلَّ جَهْرةً
الراوي : أبو مرية | المحدث : النخشبي | المصدر : فوائد الحنائي الحنائيات
الصفحة أو الرقم : 1/693 | خلاصة حكم المحدث : حسن | أحاديث مشابهة

13 - أنَّ رسولَ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ كتبَ إليهِ كتابًا فأخذَ كتابَ رسولِ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ فرقَّعَ بِهِ دلوَهُ فبعثَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ بسريَّةٍ فأصابوا أَهْلَهُ ومالَهُ فانفلتَ رِعيةُ عُريانًا يجري علَى فرسٍ لَهُ فأتى ابنتَهُ وَكانت متزوِّجةً في بَني هلالٍ وَكانوا أسلَموا فأسلَمَت معَهُم وَكانوا دعوهُ إلى الإسلامِ فأبَى وَكانَ مجلِسُ القومِ بفناءِ بيتِها فدارَ مِن وراءِ البيتِ فدخلَ فلمَّا رأتهُ ابنتُهُ عُريانا ألقَت عليهِ ثوبًا وقالَت: ما لَكَ ؟ قالَ: كلُّ الشَّرِّ قد نزلَ بأبيكِ ما تُرِكَ ليَ أَهْلٌ ولا مالٌ ولا رابِحةٌ ولا سارِحةٌ إلَّا أُخِذَت قالَت: قد دُعيتَ إلى الإسلامِ قالَ: قد كانَ ذلِكَ قالَ: فأينَ بعلُكِ ؟ قالت: في الإبلِ فأتاهُ فأخبرَهُ قالَ: خُذ راحِلَتي برحلِها وتزوَّد منَ اللَّبنِ قالَ: لا حاجةَ لي فيها ولَكِن أعطِني قعودَ الرَّاعي وإداوةَ ماءٍ فإنِّي أبادرُ محمَّدًا لا يُقسِّمَ أَهْلي ومالي فانطلقَ وعليهِ ثوبٌ فإذا غَطَّى رأسَهُ خرجَت استُهُ وإذا غطَّى استَهُ خرجَ رأسُهُ حتَّى لا يُعرَفَ فانطلقَ حتَّى دخلَ المدينةَ ليلًا فَكانَ بحِذاءِ رسولِ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ فلمَّا صلَّى رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ الفَجرَ قالَ: يا رسولَ اللَّهِ ابسُط يدَكَ فلنُبايعكَ فقالَ هَكَذا فبسَطَ يدَهُ فلمَّا ذَهَبَ رِعيَةُ ليمسحَ عليها قبضَها رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ ففعلَ ذلِكَ ثلاثًا فقالَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ: ومن أنتَ ؟ قالَ أَنا رِعيةُ السُّحَيْميُّ فأخذَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ بيدِهِ ثمَّ قالَ: هذا رِعيةُ السُّحَيْميُّ كَتبتُ إليهِ فأخذَ كتابي فرقَّعَ بِهِ دلوَهُ فأسلَمتُ ثمَّ قلتُ: يا رسولَ اللَّهِ: أَهْلي ومالي قالَ: أمَّا مالُكَ فقد قُسِّمَ بينَ المسلِمينَ وأمَّا أَهْلُكَ فانظُر فمَن قدرتَ عليهِ منهُم قالَ: فخرَجتُ فإذا ابني قد عَرفَ الرَّاحلةَ وإذا هوَ قائمٌ عندَها فأتيتُ رسولَ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ فقلتُ: هذا ابني فأرسلَ معيَ بلالا فقال: انطلِق معَهُ فسْئَلهُ: أبوكَ هوَ ؟ فإذا قالَ نعَم فادفعهُ إليهِ، فأتى بلالٌ النَّبيَّ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ فقالَ: ما رأيتُ واحدًا منهُما استَعبَرَ قال عبدُ اللَّهِ بنُ رجاءٍ: هاهنا سقطَ حرفٌ، فقالَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ ذاكَ جَفاءُ الأعرابِ [وفي روايةٍ] عن عامرٍ أنَّ رسولَ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ كتبَ إلى رِعيةَ فذَكَرَ نحوَ حديثِ عبدِ اللَّهِ بنِ رجاءٍ إلا أنَّهُ قالَ بلالٌ: يا رسولَ اللَّهِ: ما رأيتُ واحدًا منهُما استعبَرَ إلى صاحبِهِ
الراوي : رعية السحيمي | المحدث : النخشبي | المصدر : فوائد الحنائي الحنائيات
الصفحة أو الرقم : 1/777 | خلاصة حكم المحدث : غريب

14 - كانَ عبدُ اللَّهِ يخطبُنا هذِهِ الخُطبةَ في كلِّ عشيَّةِ خَميسٍ لا يدعُها وذَكَرَ أنَّ النَّبيَّ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ كانَ يخطبُ بِها: إنَّ أصدَقَ الحديثِ كتابُ اللَّهِ وأوثقَ العُرى، كلِمةُ التَّقوى وخيرَ المِللِ ملَّةُ إبراهيمَ وخيرَ السُّننِ سُنَّةُ محمَّدٍ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ وأشرفَ الحديثِ ذِكْرُ اللَّهِ وأحسَنَ القَصصِ هذا القُرآنُ وخيرَ الأمورِ عَوازمُها وشرَّ الأمورِ مُحدثاتُها وأحسَنَ الهديِ هَدي الأنبياءِ وأشرَفُ الموتِ قتلُ الشُّهداءِ وأعزُّ الضَّلالةِ الضَّلالةُ بعدَ الهُدى وخيرَ العملِ ما نفعَ وخيرَ الهَديِ ما اتُّبعَ وشرَّ العَمى عَمى القَلبِ واليدُ العُليا خيرٌ منَ اليَدِ السُّفلى وما قَلَّ وَكَفى خيرٌ ممَّا كثرَ وألهى ونَفسٌ تُنجيها خيرٌ من إِمارةٍ لا تُحصيها وشرَّ العَديلَةِ حينَ يحضرُهُ الموتُ وشرَّ النَّدامةِ ندامةُ يَومِ القيامةِ ومنَ النَّاسِ مَن لا يأتي الجمُعةِ إلَّا دُبُرًا ولا يذكرُ اللَّهَ إلا مُهاجِرًا وأعظمَ الخطايا اللِّسانُ الكذوبُ وخَيرَ الغِنى غِنَى النَّفسِ وخيرَ الزَّادِ التَّقوى ورأسَ الحِكَمِ مَخافةُ اللَّهِ وخيرَ ما أُلْقيَ في القلبِ اليَقينُ والنَّوحَ مِن عملِ الجاهليَّةِ والشِّعرَ مزاميرُ إبليسَ والخمرَ جماعُ الإثمِ والنِّساءَ حبالاتُ الشَّيطانِ والشَّبابَ شُعبةٌ منَ الجنونِ وشرَّ المَكاسبِ الرِّبا وشرَّ المأكلِ أَكْلُ أموالِ اليَتامى والسَّعيدَ مَن وُعِظَ بغيرِهِ والشَّقيَّ من شَقِيَ في بطنِ أمِّهِ وإنَّما يَكْفي أحدَكُم ما قنعَت بِهِ نفسُهُ وإنَّما يصيرُ إلى أربعةِ أذرُعٍ والأمرُ إلى آخرِهِ ومِلاكَ العمَلِ خواتيمُهُ وشرَّ الرُّؤيا رُؤيا الكَذبِ وَكُلَّ ما هوَ آتٍ قريبٌ وسبابَ المؤمنِ فسوقٌ وقتالُهُ كفرٌ وأَكْلَ لحمِهِ مَعصيةُ اللَّهِ وحُرمةَ مالِهِ كحرمةِ دمِهِ ومَن يتألَّى على اللَّهِ يُكَذِّبْهُ ومَن يغفِرْ يَغفِرْ لَهُ ومن يَعفَّ يَعفَّ عنهُ ومن يَكْظمِ الغيظَ يأجُرْهُ اللَّهُ ومن يَصبِرْ علَى الرَّزايا يُعقِبْهُ اللَّهُ ومن يَعرفِ البلاءَ يصبِرْ عليهِ ومَن لا يعرفْ يُنكِرْ ومَن يبتغي السُّمعةَ يُسمِّعِ اللَّهُ بِهِ ومن يستَكْبرْ يضعْهُ اللَّهُ ومَن يتولَّى الدُّنيا تعجَزْ عنه ومن يُطِعِ الشَّيطانَ يَعصي اللَّهَ ومَن يعصي اللَّهَ يعذِّبْهُ
الراوي : عبدالله بن مسعود | المحدث : النخشبي | المصدر : فوائد الحنائي الحنائيات
الصفحة أو الرقم : 2/1020 | خلاصة حكم المحدث : حسن لا نعرفه مرفوعاً إلا من حديث الحسن بن عمارة أبي محمد مولى بجيلة الكوفي، وكان يضعفه ابن عيينة، وقد رواه غيره موقوفاً من قول عبد الله وهو الصواب

15 - دَخلتُ على عبدِ اللَّهِ بنِ أبي أَوفى صاحِبِ النَّبيِّ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ وَهوَ مَحجوبٌ قالَ: ما فعلَ والدُكَ ؟ قلتُ: قَتلتهُ الأزارِقةُ، فقالَ: لعَنَ اللَّهُ الأزارقةَ يقولُها مرَّتينِ ثمَّ قالَ: حدَّثَنا رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ: أنَّهُم كِلابُ النَّارِ، قالَ: قلتُ: الأزارِقةُ وحدَهُم أوِ الخوارجُ كلُّها ؟ قالَ بلِ الخوارجُ كلُّها، قالَ: قُلتَ: إنَّ السُّلطانَ يَظلمونَ النَّاسَ ويفعلُ بِهِم ويفعلُ قالَ: فتَناولَ يدي فغَمزَها بيدِهِ غَمزةً شديدةً ثمَّ قالَ: ويحَكَ يابن جهمان عليكَ بالسَّوادِ الأعظَمِ إن كانَ السُّلطانُ يسمَعُ منكَ فأتِهِ في بيتِهِ فأخبرهُ بما تعلَمُ فإن قبلَ منكَ وإلا فدعهُ فإنَّكَ لستَ بأعلَمَ منهُ
الراوي : عبدالله بن أبي أوفى | المحدث : النخشبي | المصدر : فوائد الحنائي الحنائيات
الصفحة أو الرقم : 2/1098 | خلاصة حكم المحدث : غريب

16 - جاءَت بنو تَميمٍ إلى رسولِ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ بشاعِرِهِم وخطيبِهِم فَنادوا على البابِ: اخرُج إلينا فإنَّ حمدَنا زَينٌ وإنَّ شتمَنا شَينٌ قال: فسمِعهُما رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ فخرجَ إليهم وَهوَ يقولُ: إنَّما ذلِكُمُ اللَّهُ الَّذي مَدحُهُ زينٌ وشتمُهُ شينٌ فماذا تريدونَ ؟ قالوا: نَحن ناسٌ مِن بني تَميمٍ جئناكَ بشاعرِنا وخطيبِنا نُشاعرُكَ ونفاخِرُكَ فقالَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ: ما بالشِّعرِ بُعِثتُ ولا بالفَخَارِ أُمِرتُ ولَكِن هاتوا: فقالَ الزِّبرِقانُ بنُ بدرٍ لِشابٍّ من شبابِهِم قُم يا فلانُ فاذكر فضلَكَ وفضلَ قومِكَ فقالَ: إنَّ الحمدَ للَّهِ الَّذي جعلَنا خيرَ خَلقِهِ وآتانا أموالًا نفعلُ فيها ما نَشاءُ فنحنُ خيرُ النَّاسِ وأَكْثرُهُم أموالًا وأَكْثرُهُم عدَّةً وأَكْثرُهُم سلاحًا فمن أنكرَ علَينا قولَنا فليأتِنا بقولٍ هوَ أفضلُ مِن قولِنا أو فعلٍ هوَ أفضلُ مِن فِعلِنا فقالَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ لثابتِ بنِ قيسِ بنِ شَمَّاسٍ: قم يا ثابتُ فأَجِبْهُ فقالَ: الحمدُ للَّهِ أحمدُهُ وأستعينُهُ وأؤمنُ بِهِ وأتوَكَّلُ عليهِ وأشهدُ أن لا إلَهَ إلا اللَّهُ وحدَهُ لا شريكَ لَهُ وأنَّ محمَّدًا عبدُهُ ورسولُهُ دعا المُهاجِرينَ من بَني عمِّهِ أحسنَ النَّاسِ وجوهًا وأعظمَ النَّاسِ أحلامًا فأجابوهُ فالحمدُ للَّهِ الَّذي جعلَنا أنصارَهُ ووُزراءَ رسولِهِ وعزًّا لِدينِهِ نقاتلُ النَّاسَ حتَّى يقولوا لا إلَهَ إلَّا اللَّهُ فمَن قالَها مَنعَ منَّا مالَهُ ونفسَهُ ومن أباها قاتَلناهُ وَكانَ رُغمُهُ في اللَّهِ علينا هيِّنًا أقولُ قولي هذا وأستغفرُ اللَّهَ لي وَلِلْمُؤمنينَ والمُؤْمِناتِ فقالَ الأقرَعُ بنُ حابسٍ لشابٍّ مِن شبابِهِم قُم يا فلانُ فقُلْ أبياتًا تذكرُ فيها فضلَكَ وفضلَ قومِكَ فقامَ فقال: نُحنُ الكرامُ فلا حيٌّ يعادِلُنا . . . نَحنُ الرؤوسُ وفينا يُقسَمُ الرُّبُعُ ونطعمُ النَّاسَ عندَ القَحطِ كُلَّهُم . . . منَ السَّديفِ إذا لم يؤنسِ القزعُ إذا أبينا فلا يأبى لَنا أحدٌ . . . إنَّا كذلِكَ عندَ الفخرِ نرتَفعُ فقالَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ: عليَّ بحسَّانِ بنِ ثابتٍ فأتاهُ الرَّسولُ فقالَ: وما يريدُ منِّي رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ وإنَّما كُنتُ عندَهُ آنفًا ؟ قالَ جاءَت بنو تميمٍ بخَطيبِهِم وشاعِرِهِم فتَكَلَّمَ خطيبُهُم فأمرَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ ثابتَ بنَ قيسِ بنِ شَمَّاسٍ وتَكَلَّمَ شاعرُهُم فبعثَ إليكَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ لتُجيبَهُ فقالَ حسَّانٌ: قَد آنَ لَكُم أن تبعَثوا يَعني إلى هذا العودَ فجاءَ حسَّانُ فقالَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ: يا حسَّانُ أَجِبْهُ فقالَ: يا رسولَ اللَّهِ مرهُ فليُسمِعني ما قالَ، قالَ: أسمِعهُ ما قُلتَ فأسمعَهُ فقالَ حسَّانٌ: نصَرنا رسولَ اللَّهِ والدِّينَ عُنوةً . . . علَى رغمِ عاتٍ من مَعَدٍّ وحاضرِ بضربٍ كإبزاغِ المخاضِ مُشاشُهُ . . . وطعنٍ كأفواهِ اللِّقاحِ الصَّوادِرِ وسَل أُحدًا يومَ استقلَّت شعابُهُ . . . بضَربٍ لَنا مثلَ اللُّيوثِ الحواذِرِ ألَسنا نخوضُ الموتَ في حَومةِ الوَغَى . . . إذا طابَ وِردُ الموتِ بينَ العساكرِ ونَضربُ هامَ الدَّارعينَ ونَنتمي . . . إلى حَسَبٍ في جِذمِ غسَّانَ قاهرِ فلَولا حياءُ اللَّهِ قلنا تَكَرُّمًا علَى . . . النَّاسِ بالخيفَينِ هَل مِن مُنافرِ فأحياؤُنا مِن خيرِ مَن وطئَ الحصَى . . . وأمواتُنا مِن خيرِ أَهْلِ المقابرِ فقامَ الأقرعُ بنُ حابسٍ فقالَ: يا محمَّدُ لقد جئتُ لأمرٍ ما جاءَ لَهُ هؤلاءِ وقد قُلتُ شيئًا فقالَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ هاتِ فقال: أتيناكَ كَي ما يعرفُ النَّاسُ فَضلَنا . . . إذا اختلفَ الأقَوامُ عندَ المكارِمِ وإنَّا رؤوسُ النَّاسِ مِن كلِّ مَعشرٍ . . . وأَن ليسَ في أرضِ الحجازِ كَدارِمِ وإنَّ لَنا المِرباعَ في كلِّ غارةٍ . . . تَكونُ بنَجدٍ أو بأرضِ التَّهائمِ فقالَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ: يا أخا بَني دارم لقَد كنتَ غَنيًّا أن يُذكَرَ منكَ ما كنتُ ظننتُ أنَّ النَّاسَ قد نَسوهُ فَكانَ قولُ رسولِ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ أشدَّ عليهِم مِن قولِ حسَّانٍ إذ يقولُ: وأنتُمْ لَنا خوَلٌ مِن بينِ ظئر وخادم، ثم رجع إلى قولِ حسَّانٍ: وأفضَلُ ما نِلتُمْ منَ المجدِ والعُلَى . . . رَدافتُنا مِن بعدِ ذِكْرِ المَكارمِ فإن كنتُمْ جئتُمْ لحقنِ دمائِكُم . . . وأموالِكُم أن تُقسَموا في المَقاسمِ فلا تجعَلوا للَّهِ ندًّا وأسلِموا . . . ولا تَفخَروا عندَ النَّبيِّ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ بدارِمِ وإلَّا وربِّ البيتِ مالَت أكفُّنا . . . علَى رُؤوسِكمْ بالمُرْهِفاتِ الصَّوارمِ فقامَ الأقرعُ بنُ حابسٍ فقالَ لأصحابِهِ: يا هؤلاءِ ما نَدري ما هذا لقَد تكلَّم خطيبُنا فَكانَ خطيبُهُم أحسنَ قولا وأعلَى صوتًا ثمَّ دَنا إلى رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ فقالَ: يا رسولَ اللَّهِ: أشهدُ أن لا إلَهَ إلا اللَّهُ وأنَّكَ رسولُ اللَّهِ، وآمنَ هوَ وأصحابُهُ فقالَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ: لا يضرُّكَ ما كانَ قبلَ هَذَا
الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : النخشبي | المصدر : فوائد الحنائي الحنائيات
الصفحة أو الرقم : 2/1106 | خلاصة حكم المحدث : غريب وقد روي مرسلاً ولكنه أخصر من هذا وليس بهذا الطول

17 - أتيتُ عليًّا عليهِ السَّلامُ فلم أَجِدْهُ، فقالَت فاطمةُ: فانطلقَ إلى رَسولِ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ ليدعوهُ قالَ: فجاءَ معَ رسولِ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ فدخلا ودخَلتُ معَهُما فَدعا رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ يَعني الحسنَ والحُسَيْنَ فأقعدَ كلَّ واحدٍ منهُما على فخِذِهِ وأدنَى فاطمةَ من حِجرِهِ وزوجَها ثمَّ لفَّ عليهِم ثوبًا وأَنا مُنتَبذٌ ثمَّ قالَ إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا ثمَّ قالَ: اللَّهمَّ هؤلاءِ أَهْلي اللَّهمَّ أحقُّ فقُلتُ وأَنا مِن أَهْلِكَ يا رسولَ اللَّهِ ؟ قالَ: وأنتَ من أَهْلي قالَ واثِلَةُ: فإنَّها لَمِن أرجَى ما أَرجو
الراوي : واثلة بن الأسقع الليثي أبو فسيلة | المحدث : النخشبي | المصدر : فوائد الحنائي الحنائيات
الصفحة أو الرقم : 2/1125 | خلاصة حكم المحدث : مشهور وروي من غير هذا الوجه

18 - أنَّ رسولَ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ خرجَ ذاتَ يومٍ مستعجِلًا حتَّى أتى المسجِدَ، وقدِ انكسفتِ الشَّمسُ، فصلَّى حتَّى انجَلت، ثم قالَ: إنَّ أَهْلَ الجاهليَّةِ كانوا يقولونَ: إنَّ الشَّمسَ والقمرَ لا ينخَسِفانِ إلَّا لموتِ عَظيمٍ مِن عُظماءِ الأرضِ، وإنَّ الشَّمسَ والقمرَ لا ينخَسِفانِ لموتِ أحدٍ، ولَكِنَّهما خَلقانِ من خلقِهِ ويحدثُ اللَّهُ في خلقِهِ ما يشاءُ، فأيُّهما ما خسَفَ فصلُّوا حتَّى ينجليَ أو يُحْدِثَ اللَّهُ أمرًا
الراوي : النعمان بن بشير | المحدث : النخشبي | المصدر : فوائد الحنائي الحنائيات
الصفحة أو الرقم : 2/1201 | خلاصة حكم المحدث : غريب
التخريج : أخرجه أبو داود (1193) مختصراً بنحوه، والنسائي (1490)، وابن ماجه (1262) باختلاف يسير

19 - قالَ عليٌّ: يا أبا عمرَ: تَدري على كمِ افترقتِ اليَهودُ ؟ قالَ: قلتُ: اللَّهُ أعلمُ قالَ على واحدةٍ وسبعينَ فرقةً كلُّها في الهاويةِ إلَّا واحدةً هيَ النَّاجيةُ تدري على كمِ افترقتِ النَّصارى ؟ قالَ: قلتُ: اللَّهُ أعلمُ قالَ: على ثِنتينِ وسبعينَ فرقةً كلُّها في الهاويةِ إلا واحدةً هيَ النَّاجيةُ ثمَّ قالَ تدري على كمِ افترَقت هذِهِ الأُمَّةُ قالَ قلتُ اللَّهُ أعلمُ قالَ تفتَرقُ على ثلاثٍ وسبعينَ فرقةً كلُّها في الهاويةِ إلا واحدةً هي النَّاجيةُ قال وتفتَرِقُ فيَّ اثنَي عشَر فِرقَةٍ قال: قلتُ: وأنتَ تفترِقُ فيكَ ؟ قالَ: نعَم يا أبا عمرَ وتفترقُ فيَّ اثنا عشرَ فرقةً كلُّها في الهاويةِ إلَّا واحدةً هي النَّاجيةُ وإنَّكَ مِن تلكَ الواحدةِ وتلكَ الواحدةِ
الراوي : أبو عمر زاذان | المحدث : النخشبي | المصدر : فوائد الحنائي الحنائيات
الصفحة أو الرقم : 2/1267 | خلاصة حكم المحدث : غريب

20 - عن يحيى بنِ سَعيدٍ، أنَّهُ سمعَ سعيدَ بنَ المسيِّبِ، يقولُ: لمَّا صدرَ عمرُ بنُ الخطَّابِ من منًى أَناخَ بالأبطحِ، ثمَّ كوَّمَ كومةً مِن بطحاءِ ثمَّ طرحَ عليها رداءَهُ، ثمَّ استلقى ومدَّ يديهِ إلى السَّماءِ، فقالَ: اللَّهمَّ كبُرَتْ سنِّي، وضعُفَتْ قوَّتي، وانتشَرَت رعيَّتي، فاقبِضني إليكَ غيرَ مُضيِّعٍ ولا مُفرِّطٍ، ثمَّ قدمَ المدينةَ في عقِب ذي الحجَّةِ فخطبَ النَّاسَ، فقالَ: أيُّها النَّاسُ قد سُنَّت لَكُمُ السُّننُ وفُرِضَت لَكُمُ الفرائضُ، وتُرِكْتُمْ على الواضحةِ، إلَّا أن تَضلُّوا بالنَّاسِ يمينًا وشِمالا، وصفَّق إحدَى يديهِ على الأُخرى ثم قالَ: إيَّاكم أن تَهْلِكوا عَن آيةِ الرَّجمِ أن يقولَ قائلٌ: لا نجدُ حدَّينِ في كِتابِ اللَّهِ، فقد رَجمَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ ورَجَمنا، بعدَهُ فوالَّذي نفسي بيدِهِ لولا أن يقولَ النَّاسُ زادَ ابنُ الخطَّابِ في كتابِ اللَّهِ، لَكَتبتُها: بيَدي الشَّيخُ والشَّيخةُ فارجُموهما البتَّةَ وإنَّا قَد قرأناها قالَ مالِكٌ: قالَ يحيى بنُ سعيدٍ، قالَ: سعيدُ فما انسَلخَ ذو الحجَّةِ حتَّى قُتِلَ عمرُ رضيَ اللَّهُ عنهُ
الراوي : عمر بن الخطاب | المحدث : النخشبي | المصدر : فوائد الحنائي الحنائيات
الصفحة أو الرقم : 2/1292 | خلاصة حكم المحدث : حسن صحيح وقد أدرك سعيد بن المسيب عمر بن الخطاب فسماعه من عمر لهذه الخطبة صحيح، والحديث صحيح | أحاديث مشابهة

21 - عن ابنِ عبَّاسٍ، قال: يومُ الأحدِ يومُ غَرْسٍ وبِناءٍ، ويومُ الاثنينِ يومُ السَّفرِ، ويومُ الثُّلاثاءِ يومُ الدَّمِ، ويومُ الأربعاءِ يومٌ لا أخْذٌ ولا عطاءٌ، ويومُ الخميسِ يومُ رُكوبٍ في الحاجاتِ، ويومُ الجُمعةِ يومُ الباءَةِ، ويومُ السَّبتِ يومُ مَكرٍ وخَديعةٍ.
الراوي : أبو صالح | المحدث : النخشبي | المصدر : فوائد الحنائي الحنائيات
الصفحة أو الرقم : 2/1310 | خلاصة حكم المحدث : غريب [فيه] عبد الله بن عبد الرحمن مجهول | أحاديث مشابهة

22 - عن عبدِ اللَّهِ بنِ عمرٍو، قالَ: الجنَّةُ مَطويَّةٌ في قرونِ الشَّمسِ تُنشَرُ في كلِّ عامٍ
الراوي : خالد بن معدان | المحدث : النخشبي | المصدر : فوائد الحنائي الحنائيات
الصفحة أو الرقم : 2/1313 | خلاصة حكم المحدث : مشهور وهو صحيح غير أنه موقوف وهو من صحاح الموقوفات

23 - مَن سبَّحَ دُبرَ كلِّ صلاةٍ ثلاثًا وثلاثينَ، وَكَبَّرَ ثلاثًا وثَلاثينَ وحمدَ ثلاثًا وثلاثينَ وقالَ تَمامَ المائةِ: لا إلَهَ إلا اللَّهُ وحدَهُ لا شَريكَ لَهُ لَهُ الملكُ ولَهُ الحَمدُ يُحيي ويُميتُ وَهوَ علَى كلِّ شيءٍ قديرٌ غفرَ اللَّهُ لَهُ ما عملَ وإن كانَت مثلَ زبَدِ البحرِ
الراوي : أبو هريرة | المحدث : النخشبي | المصدر : فوائد الحنائي الحنائيات
الصفحة أو الرقم : 2/901 | خلاصة حكم المحدث : غريب [فيه] عبد الحميد بن مهدي البالسي هذا عنده مناكير وقد روي هذا الحديث من غير هذا الوجه من غير ذكر عطاء بن يزيد، وهو أشهر