ترتيب النتائج حسب:: الراوي.
ترتيب النتائج حسب:: تاريخ وفاة المحدث.
ترتيب النتائج حسب:: الأحاديث المشروحة.
التشكيل
الراوي : - | المحدث : الذهبي | المصدر : سير أعلام النبلاء
الصفحة أو الرقم: 3/129 | خلاصة حكم المحدث : من الأباطيل المختلقة
2 - أنَّهُ سارَ معَ عليٍّ ، وكان صاحبَ مَطهرتِهِ ، فلمَّا حاذَى نِينَوَى ، وهوَ سائرٌ إلى صِفِّينَ ، ناداهُ عليٌّ : اصبرْ أبا عبدِ اللهِ بشطِّ الفُراتِ ، وما ذلكَ ؟ قال : دخلتُ على النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليْهِ وسلَّمَ ذاتَ يومٍ ، وعَيناهُ تفيضانِ فقال : قامَ من عِندي جبريلُ فحدَّثَني أنَّ الحسَينَ يُقتَلُ ، وقال : هلْ لكَ أن أُشِمَّكَ من تُربتِهِ ؟ قلتُ : نعم ، فمدَّ يدَهُ ، فقبضَ قبضةً من ترابٍ ، قال : فأعطانيها ، فلَم أملِكْ عَيني .
الراوي : نجي بن سلمة الحضرمي | المحدث : الذهبي | المصدر : سير أعلام النبلاء
الصفحة أو الرقم: 3/288 | خلاصة حكم المحدث : غريب ، وله شويهد
3 - لمَّا ماتَت رقيَّةُ بِنتُ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليْهِ وسلَّمَ : الحقي بسلَفِنَا عثمانَ بنَ مظعونٍ ، فبكتِ النِّساءُ علَيها ، فجعل عمرُ يضربهنَّ بسَوْطِه . فأخذ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليْهِ وسلَّمَ بيدِه وقال : دعهُنَّ يبكينَ . ثمَّ قال : ابكين وإياكن ونعيقَ الشَّيطانِ ، فإنَّهُ مهما يكن من القلبِ والعينِ فمن اللهِ والرَّحمةِ ، ومهما يكن من اليدِ واللِّسانِ فمن الشَّيطانِ . فقعدت فاطمةُ على شفيرٍ إلى جنبِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليْهِ وسلَّمَ فجعلت تبكي ، فجعلَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليْهِ وسلَّمَ يمسحُ الدمعَ عن عينِها بطرفِ ثوبِه .
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : الذهبي | المصدر : سير أعلام النبلاء
الصفحة أو الرقم: 2/251 | خلاصة حكم المحدث : منكر
4 - كشف رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم السِّترَ ورأسُه معصوبٌ في مرضِه الذي مات فيه فقال : اللهمَّ هل بلَّغتُ ثلاثَ مراتٍ ، إنه لم يَبقَ من مُبشِّراتِ النُّبوَّةِ إلا الرُّؤيا الصالحةُ وذكر باقي الحديثَ .
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : الذهبي | المصدر : سير أعلام النبلاء
الصفحة أو الرقم: 19/221 | خلاصة حكم المحدث : غريب فرد ، أخرجه مسلم
5 - لما دخل عمرُ الشامَ ، سأله بلالٌ أن يُقِرَّه به ففعل ، قال : وأخي أبو رُويحةُ الذي آخى رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم بيني وبينه فنزل بدارِنا في خَوْلانَ ، فأقبل هو وأخوه إلى قومٍ من خَوْلانَ ، فقالوا : إنا قد أتَيناكم خاطبَين ، وقد كنا كافرَين فهدانا اللهُ ، ومملوكَين فأعتقَنا الله ، وفقيرَين فأغنانا الله ، فإن تُزَوِّجونا فالحمدُ لله ، وإن تَرُدُّونا فلا حولَ ولا قُوَّةَ إلا باللهِ ، فزوَّجوهما . ثم إنَّ بلالًا رأى النبيَّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم في منامه وهو يقول : ما هذه الجَفْوةُ يابلالُ ؟ أما آنَ لك أن تزورَني ، فانتبَه حزينًا وركب راحلتَه وقصد المدينةَ ، فأتى قبرَ النبيِّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم فجعل يبكي عندَه ، ويُمَرِّغُ وجهَه عليه ، فأقبل الحسنُ والحُسَينُ ، فجعل يَضُمُّهما ويُقَبِّلُهما فقالا له : يا بلالُ ، نَشْتهي أن نسمعَ أذانَك ففعل ، وعلا السطحَ ووقف ، فلما أن قال : اللهُ أكبرُ اللهُ أكبرُ ، ارتجَّتِ المدينةُ ، فلما أن قال : أشهدُ أن لا إلهَ إلَّا اللهُ ازدادتْ رجَّتُها ، فلما قال : أشهدُ أنَّ محمدًا رسولُ اللهِ خرجتِ العواتقُ من خُدورِهنَّ ، وقالوا : بُعِثَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم فما رُؤِيَ يومٌ أكثرَ باكيًا ولا باكيةً بالمدينةِ بعدَ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم من ذلك اليومِ .
الراوي : أبو الدرداء | المحدث : الذهبي | المصدر : سير أعلام النبلاء
الصفحة أو الرقم: 1/358 | خلاصة حكم المحدث : إسناده لين ، وهو منكر
6 - أنَّ النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ نظَرَ إلى الثُّريَّا ثمَّ قال: يا عمِّ (يعني العبَّاسَ)، لَيُمَكَّنُ مِن ذرِّيَّتِكَ عدَدُ نُجومِها.
الراوي : - | المحدث : الذهبي | المصدر : سير أعلام النبلاء
الصفحة أو الرقم: 2/96 | خلاصة حكم المحدث : منكر
7 - بارَزَ الزُّبيرُ رجلًا وهُما على جَبلٍ ، فاعتَنقا ، فتَدَهْدَهَا ، فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليْهِ وسلَّمَ : ( أيُّهُما يَعلو صاحِبَه فهوَ الَّذي . . . ) فَعَلا الزبيرُ ، فقَتلَه ، فلمَّا جاءَ إلى النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليْهِ وسلَّمَ قال : فِداكَ عمِّي وخالِي .
الراوي : رجل | المحدث : الذهبي | المصدر : سير أعلام النبلاء
الصفحة أو الرقم: 14/430 | خلاصة حكم المحدث : غريب
8 - أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم خرج يومًا وخرجتُ معه حتى انتهينا إلى المقابرِ ، فأمَرَنا ، فجلسنا ، ثم تخطَّى القبورَ حتى انتهى إلى قبرٍ منها ، فجلس إليه ، فناجاه طويلًا ، ثم ارتفع نحيبُ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم باكيًا ، فبكَيْنا لبكائِه ؟ ثم أقبل إلينا فتلقَّاه عمرُ ، فقال : يا نبيَّ اللهِ ! ما الذي أبكاك ؟ فقد أبكانا وأفزعنا . فأخذ بيدِ عمرَ ، ثم أومأَ إلينا ، فأتيناهُ ، فقال : أفزَعَكُم بكائي ؟ قلنا : نعم . قال : إنَّ القبرَ الذي رأيتموني عندَه إنما هو قبرُ آمنةَ بنتِ وهبٍ ، وإني استأذنتُ ربي في الاستغفارِ لها ، فلم يأذنْ لي ، ونزل عليَّ مَا كَانَ لِلنَّبِيِّ وَالَّذِينَ آمَنُوْا أَنْ يَسْتَغْفِرُوْا لِلْمُشْرِكِينَ . . .آيتيْنِ [ التوبة : 114 ، 113 ] فأخذَني ما يأخذُ الولدَ لوالدِه من الرِّقَّةِ ، فذاك أبكاني ، إني كنتُ نهيتُكم عن زيارةِ القبورِ ، فزوروها ، فإنَّهُ يُزهِدُ في الدنيا ويُذَكِّرُ الآخرةَ
الراوي : عبدالله بن مسعود | المحدث : الذهبي | المصدر : سير أعلام النبلاء
الصفحة أو الرقم: 17/42 | خلاصة حكم المحدث : هذا من غرائب الحديث
9 - مَن أدمنَ على حاجبِه بالمشطِ ، عُوفيَ من الرِّياءِ . وبهِ : إلى النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليْهِ وسلَّمَ : إذا جامعَ أحدُكُم زوجتَه ، فلا ينظرْ إلى فرجِها ، فإنَّ ذلكَ يورثُ العمَى . وبه : قال عليهِ السَّلامُ : تَرِّبوا الكتابَ ، وسحُّوه من أسفلِه ، فإنَّه أنجحُ للحاجةِ . مَن أُصيبَ بمصيبةٍ ، فاحتسبَ ولم يَشكُ إلى النَّاسِ ، كان حقًّا على اللهِ أن يغفرَ لهُ .
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : الذهبي | المصدر : سير أعلام النبلاء
الصفحة أو الرقم: 8/524 | خلاصة حكم المحدث : هذه بواطيل
التخريج : أخرجه ابن حبان في ((المجروحين)) (1/238)، والديلمي في ((الفردوس)) (5820)، وابن الجوزي في ((الموضوعات)) (3/54) أوله باختلاف يسير
10 - كنتُ ممَّن وُلِدَ برامَهُرْمُزَ، وبها نشأْتُ، وأمَّا أبي فمِن أَصْبَهانَ. وكانتْ أُمِّي لها غِنًى، فأسلَمَتْني إلى الكُتَّابِ، وكنتُ أَنطَلِقُ مع غِلمانٍ مِن أهلِ قَرْيَتِنا، إلى أنْ دَنَا مِني فراغٌ مِنَ الكِتابةِ، ولم يَكُنْ في الغِلمانِ أَكبَرُ مِنِّي ولا أَطْوَلُ، وكان ثَمَّ جَبَلٌ فيهِ كَهْفٌ في طريقِنا، فمَرَرْتُ ذاتَ يَومٍ وحْدي، فإذا أنا فيهِ برَجُلٍ عليه ثِيابُ شَعرٍ، ونَعْلَاهُ شَعرٍ، فأَشارَ إليَّ، فدَنَوْتُ منهُ، فقال: يا غُلامُ، أَتَعْرِفُ عيسى ابنَ مريمَ؟ قُلْتُ: لا، قال: هو رسولُ اللهِ، آمِنْ بعيسى وبرسولٍ يأتي مِن بَعْدِهِ اسمُهُ أحمدُ، أَخرَجَهُ اللهُ مِن غَمِّ الدُّنيا إلى رَوْحِ الآخِرَةِ ونعيمِها. قُلْتُ: ما نعيمُ الآخِرَةِ؟ قال: نعيمٌ لا يَفْنَى. فرأيْتُ الحَلاوةَ والنُّورَ يَخرُجُ مِن شَفَتَيْهِ، فعَلِقَهُ فُؤادي، وفارقْتُ أصحابي، وجَعَلْتُ لا أَذهَبُ ولا أَجِيءُ إلَّا وحْدي. وكانت أُمِّي تُرسِلُني إلى الكُتَّابِ، فأَنقَطِعُ دُونَهُ، فعَلَّمَني شَهادةَ أنْ لا إلهَ إلَّا اللهُ وحْدَهُ لا شريكَ له، وأنَّ عيسى رسولُ اللهِ، ومحمَّدًا بعدَهُ رسولُ اللهِ، والإيمانَ بالبعثِ، وعَلَّمَني القيامَ في الصَّلاةِ، وكان يَقولُ لي: إذا قُمْتَ في الصَّلاةِ فاستَقبَلْتَ القِبلةَ فاحتَوَشَتْكَ النَّارُ فلا تَلتَفِتْ، وإنْ دَعَتْكَ أُمُّكَ وأبوكَ فلا تَلتَفِتْ، إلَّا أنْ يَدْعُوَكَ رسولٌ مِن رُسُلِ اللهِ، وإنْ دعاكَ وأنتَ في فريضةٍ فاقطَعْها؛ فإنَّهُ لا يَدْعوكَ إلَّا بوَحْيٍ. وأَمَرَني بطولِ القُنوتِ، وزَعَمَ أنَّ عيسى عليه السَّلامُ قال: طولُ القُنوتِ أَمانٌ على الصِّراطِ، وطولُ السُّجودِ أَمانٌ مِن عذابِ القَبْرِ. وقال: لا تَكْذِبَنَّ مازِحًا ولا جادًّا حتَّى يُسَلِّمَ عليكَ مَلائكةُ اللهِ، ولا تَعصِيَنَّ اللهَ في طَمَعٍ ولا غَضَبٍ، لا تُحجَبْ عنِ الجَنَّةِ طَرفةَ عَيْنٍ. ثُمَّ قال لي: إنْ أَدرَكْتَ محمَّدَ بنَ عبدِ اللهِ الَّذي يَخرُجُ مِن جبالِ تِهامةَ فآمِنْ بهِ، واقْرَأْ عليه السَّلامَ مِنِّي؛ فإنَّهُ بَلَغَني أنَّ عيسى ابنَ مريمَ عليه السَّلامُ قال: مَن سَلَّمَ على محمَّدٍ، رآهُ أوْ لَمْ يَرَهُ؛ كان له محمَّدٌ شافِعًا ومُصافِحًا. فدَخَل حَلاوةُ الإنجيلِ في صَدري. قال: فأَقامَ في مَقامِهِ حَوْلًا، ثُمَّ قال: أيْ بُنَيَّ، إنَّكَ قد أَحبَبْتَني وأَحبَبْتُكَ، وإنَّما قَدِمْتُ بلادَكُم هذهِ: أنَّه كان لي قريبٌ، فمات، فأَحبَبْتُ أنْ أَكُونَ قريبًا مِن قبْرِهِ، أُصَلِّي عليه، وأُسَلِّمُ عليهِ؛ لِمَا عَظَّمَ اللهُ عليْنا في الإنجيلِ مِن حقِّ القَرابةِ، يَقولُ اللهُ: مَن وَصَلَ قَرابَتَهُ وَصَلَني، ومَن قَطَعَ قَرابَتَهُ فقد قَطَعَني. وإنَّهُ قد بَدَا ليَ الشُّخوصُ مِن هذا المكانِ، فإنْ كنتَ تُريدُ صُحبَتي فأنا طَوْعُ يَدَيْكَ. قُلْتُ: عَظَّمْتَ حقَّ القَرابةِ، وهنا أُمِّي وقَرابَتي. قال: إنْ كنتَ تُريدُ أنْ تُهاجِرَ مُهاجَرَ إبراهيمَ عليه السَّلامُ فدَعِ الوالدةَ والقَرابةَ، ثُمَّ قال: إنَّ اللهَ يُصْلِحُ بيْنكَ وبيْنهُم حتَّى لا تَدْعُوَ عليكَ الوالدةُ. فخَرَجْتُ معهُ، فأَتَيْنا نَصِيبِينَ، فاستَقْبَلَهُ اثنا عشَرَ مِنَ الرُّهْبانِ يَبتَدِرُونَهُ ويَبسُطُونَ له أَرْديَتَهُم، وقالوا: مرحبًا بسيِّدِنا وواعي كِتابِ ربِّنا. فحَمِدَ اللهَ، ودَمَعَتْ عَيْناهُ، وقال: إنْ كنتُم تُعَظِّموني لتعظيمِ جَلالِ اللهِ؛ فأَبْشِروا بالنَّظَرِ إلى اللهِ. ثُمَّ قال: إنِّي أُريدُ أنْ أَتَعَبَّدَ في مِحرابِكُمْ هذا شهرًا، فاستَوْصُوا بهذا الغُلامِ؛ فإنِّي رأيْتُهُ رقيقًا، سريعَ الإجابةِ. فمَكَثَ شهرًا لا يَلتَفِتُ إليَّ، ويَجتَمِعُ الرُّهْبانُ خلْفَهُ يَرْجُونَ أنْ يَنصَرِفَ ولا يَنصَرِفُ، فقالوا: لوْ تَعَرَّضْتَ له، فقُلْتُ: أنتُم أَعْظَمُ عليه حقًّا مِنِّي، قالوا: أنتَ ضعيفٌ، غريبٌ، ابنُ سبيلٍ، وهو نازِلٌ عليْنا، فلا تَقْطَعْ عليه صلاتَهُ مخافةَ أنْ يَرَى أنَّا نَستَثْقِلُهُ. فعَرَضْتُ له فارتَعَدَ، ثُمَّ جَثَا على رُكبَتَيْهِ، ثُمَّ قال: ما لَكَ يا بُنَيَّ؟ جائِعٌ أنتَ؟ عطشانُ أنتَ؟ مَقْرُورٌ أنتَ؟ اشتَقْتَ إلى أهْلِكَ؟ قُلْتُ: بل أَطَعْتُ هؤلاءِ العُلماءَ. قال: أتدري ما يَقولُ الإنجيلُ؟ قُلْتُ: لا، قال: يَقولُ: مَن أَطاعَ العُلماءَ فاسِدًا كان أو مُصْلِحًا، فماتَ؛ فهو صِدِّيقٌ. وقد بَدَا لي أنْ أَتَوَجَّهَ إلى بيتِ المَقْدِسِ. فجاءَ العُلماءُ، فقالوا: يا سيِّدَنا، امكُثْ يَوْمَكَ تُحَدِّثُنا وتُكَلِّمُنا، قال: إنَّ الإنجيلَ حدَّثَني أنَّه مَن هَمَّ بخيرٍ فلا يُؤَخِّرْهُ. فقامَ، فجَعَلَ العُلماءُ يُقَبِّلون كَفَّيْهِ وثيابَهُ، كلُّ ذلكَ يَقولُ: أُوصِيكُم ألَّا تحتَقروا معصيةَ اللهِ، ولا تُعجَبوا بحسنةٍ تَعْمَلُونها. فمَشَى ما بيْن نَصِيبِينَ والأرضِ المُقَدَّسةِ شهرًا، يمشي نَهارَهُ، ويَقُومُ لَيْلَهُ، حتَّى دَخَل بيتَ المَقْدِسِ، فقام شهرًا يُصَلِّي اللَّيلَ والنَّهارَ. فاجتَمَعَ إليهِ عُلماءُ بيتِ المَقْدِسِ، فطَلَبوا إليَّ أنْ أَتَعَرَّضَ له، ففَعَلْتُ، فانصَرَفَ إليَّ، فقال لي كما قال في المَرَّةِ الأُولَى. فلمَّا تَكَلَّمَ، اجتَمَعَ حَوْلَهُ عُلماءُ بيتِ المَقْدِسِ، فحالُوا بيْني وبيْنهُ يَوْمَهُم ولَيْلَتَهُم حتَّى أَصبَحوا، فمَلُّوا وتَفَرَّقوا، فقال لي: أيْ بُنَيَّ، إنِّي أُريدُ أنْ أَضَعَ رأسي قليلًا، فإذا بَلَغَتِ الشَّمسُ قَدَمي فأَيْقِظْني. قال: وبيْنه وبيْن الشَّمسِ ذِراعانِ، فبَلَغَتْهُ الشَّمسُ، فرَحِمْتُهُ لطُولِ عَنائِهِ وتَعَبِهِ في العِبادةِ، فلمَّا بَلَغَتِ الشَّمسُ سُرَّتَهُ استَيْقَظَ بحَرِّها، فقال: ما لَكَ لم تُوقِظْني؟ قُلْتُ: رَحِمْتُكَ لطُولِ عَنائِكَ. قال: إنِّي لا أُحِبُّ أنْ تأتيَ عليَّ ساعةٌ لا أَذْكُرُ اللهَ فيها ولا أَعْبُدُهُ، أفلا رَحِمْتَني مِن طولِ الموقفِ؟ أيْ بُنَيَّ، إنِّي أُريدُ الشُّخوصَ إلى جبلٍ فيه خمسون ومئةُ رَجُلٍ أَشَرُّهُمْ خَيْرٌ مِنِّي، أَتَصْحَبُني؟ قُلْتُ: نَعَمْ. فقَامَ، فتَعَلَّقَ به أَعمَى على البابِ، فقال: يا أبا الفضْلِ، تَخرُجُ ولم أُصِبْ مِنكَ خَيْرًا! فمَسَح يَدَهُ على وجْهِهِ، فصار بصيرًا. فوَثَبَ مُقْعَدٌ إلى جنبِ الأعمَى، فتَعَلَّقَ بهِ، فقال: مُنَّ عليَّ، مَنَّ اللهُ عليكَ بالجَنَّةِ. فمَسَحَ يَدَهُ عليه، فقَامَ. فمَضَى- يعني: الرَّاهِبَ-، فقُمْتُ أَنظُرُ يمينًا وشِمالًا لا أرَى أَحَدًا، فدَخَلْتُ بيتَ المَقْدِسِ فإذا أنا برَجُلٍ في زاويةٍ عليه المُسوحُ، فجَلَسْتُ حتَّى انصَرَفَ، فقُلْتُ: يا عبدَ اللهِ، ما اسمُكَ؟ قال: فذَكَرَ اسمَهُ، فقُلْتُ: أَتَعْرِفُ أبا الفضْلِ؟ قال: نَعَم، ووَدِدْتُ أنِّي لا أَموتُ حتَّى أَراهُ، أمَا أنَّه هو الَّذي مَنَّ عليَّ بهذا الدِّينِ، فأنا أَنتَظِرُ نبيَّ الرَّحمةِ الَّذي وَصَفَهُ لي، يَخرُجُ مِن جِبالِ تِهامةَ، يُقالُ لهُ: محمَّدُ بنُ عبدِ اللهِ، يَركَبُ الجَمَلَ والحِمارَ والفَرَسَ والبَغلةَ، ويَكونُ الحُرُّ والمملوكُ عِندَهُ سواءً، وتَكُونُ الرَّحمةُ في قلْبِهِ وجَوارِحِهِ، لو قُسِّمَتْ بيْن الدُّنيا كلِّها لم يَكُنْ لها مَكانٌ، بيْن كَتِفَيْهِ كبَيضةِ الحمامةِ عليها مكتوبٌ باطِنَها: اللهُ وحْدَهُ لا شريكَ له، محمَّدٌ رسولُ اللهِ، وظاهِرَها: تَوَجَّهْ حيثُ شِئْتَ فإنَّكَ المنصورُ. يَأكُلُ الهَدِيَّةَ، ولا يَأكُلُ الصَّدقةَ، ليس بحَقودٍ ولا حَسودٍ، ولا يَظْلِمُ مُعاهَدًا ولا مُسْلِمًا. فقُمْتُ مِن عِندِهِ فقُلْتُ: لعلِّي أَقْدِرُ على صاحِبي، فمَشَيْتُ غيرَ بعيدٍ، فالْتَفَتُّ يمينًا وشِمالًا لا أَرَى شيئًا، فمَرَّ بي أَعرابٌ مِن كَلْبٍ، فاحتَمَلوني حتَّى أَتَوْا بي يَثْرِبَ، فسَمُّوني مَيْسَرةَ، فجَعَلْتُ أُناشِدُهُمْ فلا يَفْقَهُون كلامي، فاشتَرَتْني امرأةٌ يُقالُ لها: خليسةُ، بثلاثِ مئةِ دِرهمٍ. فقالتْ: ما تُحْسِنُ؟ قُلْتُ: أُصَلِّي لربِّي وأَعْبُدُهُ، وأَسِفُّ الخُوصَ. قالتْ: ومَن رَبُّكَ؟ قُلْتُ: ربُّ محمَّدٍ، قالتْ: وَيْحَكَ! ذاكَ بمكَّةَ، ولكنْ عليكَ بهذهِ النَّخلةِ، وصَلِّ لربِّكَ لا أَمنَعُكَ، وسِفَّ الخُوصَ، واسْعَ على بناتي، فإنَّ ربَّكَ يعني إنْ تُناصِحْهُ في العبادةِ يُعْطِكَ سُؤْلَكَ. فمَكَثْتُ عندَها سِتَّةَ عشَرَ شهرًا، حتَّى قَدِمَ رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم المدينةَ، فبَلَغَني ذلكَ وأنا في أَقصَى المدينةِ في زمنِ الخُلالِ، فانتَقيْتُ شيئًا مِنَ الخُلالِ، فجَعَلْتُهُ في ثَوْبي، وأَقبَلْتُ أَسألُ عنه، حتَّى دَخَلْتُ عليه وهو في منزلِ أبي أيُّوبَ، وقد وَقَعَ حُبٌّ لهُم فانكَسَرَ، وانصَبَّ الماءُ، فقام أبو أيُّوبَ وامرأتُهُ يَلتَقِطانِ الماءَ بقَطِيفةٍ لهُما لا يَكِفُ على النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم. فخَرَج رسولُ اللهِ فقال: ما تَصنَعُ يا أبا أيُّوبَ؟ فأَخبَرَهُ، فقال: لكَ ولزَوْجَتِكَ الجَنَّةُ. فقُلْتُ: هذا واللهِ محمَّدٌ رسولُ الرَّحمةِ. فسَلَّمْتُ عليه، ثُمَّ أَخَذْتُ الخُلالَ فوَضَعْتُهُ بيْن يَدَيْهِ، فقال: ما هذا يا بُنَيَّ؟ قُلْتُ: صدقةٌ، قال: إنَّا لا نَأكُلُ الصَّدقةَ. فأَخَذْتُهُ، وتَناوَلْتُ إزاري وفيهِ شيْءٌ آخَرُ، فقُلْتُ: هذهِ هَدِيَّةٌ. فأَكَلَ وأَطْعَمَ مَن حَوْلَهُ، ثُمَّ نَظَرَ إليَّ، فقال: أَحُرٌّ أنتَ أَمْ مملوكٌ؟ قُلْتُ: مملوكٌ. قال: ولِمَ وَصَلْتَني بهذهِ الهَدِيَّةِ؟ قُلْتُ: كان لي صاحبٌ مِن أَمْرِهِ كذا، وصاحبٌ مِن أَمْرِهِ كذا، فأَخبَرْتُهُ بأَمْرِهِمَا. قال: أمَا إنَّ صاحِبَيْكَ مِنَ الَّذين قال اللهُ: {الَّذِينَ آتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ مِنْ قَبْلِهِ هُمْ بِهِ يُؤْمِنُونَ * وَإِذَا يُتْلَى عَلَيْهِمْ...} [القصص: 52، 53] الآيةَ، ما رأيْتَ فيَّ ما خَبَّرَكَ؟ قُلْتُ: نَعَم، إلَّا شيئًا بيْن كَتِفَيْكَ. فألْقَى ثَوْبَهُ، فإذا الخاتَمُ، فقَبَّلْتُهُ، وقُلْتُ: أَشهَدُ أنْ لا إلهَ إلَّا اللهُ، وأنَّكَ رسولُ اللهِ. فقال: يا بُنيَّ، أنتَ سَلْمانُ, ودَعَا عليًّا، فقال: اذهَبْ إلى خليسةَ، فقُلْ لها: يَقولُ لكَ محمَّدٌ: إمَّا أنْ تُعتِقي هذا، وإمَّا أنْ أُعْتِقَهُ، فإنَّ الحِكمةَ تُحَرِّمُ عليكِ خِدْمَتَهُ. قُلْتُ: يا رسولَ اللهِ، أَشْهَدُ أنَّها لم تُسْلِمْ. قال: يا سَلْمانُ، أوَلَا تدري ما حَدَثَ بَعْدَكَ؟ دَخَل عليْها ابنُ عمِّها فعَرَضَ عليها الإسلامَ فأَسلَمَتْ. فانطلَقَ عليٌّ، وإذا هي تَذْكُرُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، فأَخبَرَها عليٌّ، فقالتْ: انطلِقْ إلى أَخي- تعني: النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم-، فقُلْ لهُ: إنْ شِئْتَ فأَعْتِقْهُ، وإنْ شِئْتَ فهو لكَ. قال: فكنتُ أَغْدُو وأَروحُ إلى رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم وتَعولُني خليسةُ. فقال ليَ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ذاتَ يومٍ: انطلِقْ بنا نُكافِئْ خليسةَ. فكنتُ معه خمسةَ عشَرَ يومًا في حائِطِها يُعَلِّمُني وأُعِينُهُ، حتَّى غَرَسْنا لها ثلاثَ مئةِ فَسِيلةٍ، فكان رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم إذا اشتَدَّ عليه حَرُّ الشَّمسِ وَضَعَ على رأسهِ مِظَلَّةٌ لي مِن صُوفٍ، فعَرِقَ فيها مِرارًا، فما وَضَعْتُها بَعْدُ على رأسي إعظامًا له، وإبقاءً على ريحِهِ، وما زِلْتُ أَخْبَأُها ويَنجابُ منها حتَّى بَقِيَ منها أربعُ أصابِعَ، فغَزَوْتُ مَرَّةً فسَقَطَتْ مِنِّي.
الراوي : سلمان الفارسي | المحدث : الذهبي | المصدر : سير أعلام النبلاء
الصفحة أو الرقم: 1/515 | خلاصة حكم المحدث : شبه موضوع وأبو معاذ مجهول
11 - عن عليٍّ رضيَ اللهُ عنهُ قال : والذي فَلَقَ الحَبَّةَ وبَرَأَ النَّسَمَةَ ، إنَّهُ لَعَهْدُ النبيِّ الأُمِّيِّ إِلَيَّ ، أنَّهُ لا يحبُّني إلَّا مُؤْمِنٌ ولا يُبْغِضَنِي إِلَّا مُنافِقٌ
الراوي : زر بن حبيش | المحدث : الذهبي | المصدر : سير أعلام النبلاء
الصفحة أو الرقم: 12/509 | خلاصة حكم المحدث : غريب عن شعبة ، والمشهور حديث الأعمش
12 - عن عُمارَةَ بنِ أوْسٍ وكان مِمَّنْ صلَّى القِبْلَتَيْنِ قال إنِّي في منزلِي ، إِذْ نادَانِي مُنادٍ على البابِ : إِنَّ النبيَّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ قد حَوَّلَ القِبْلَةَ إلى الكعبةِ .
الراوي : زياد بن علاقة | المحدث : الذهبي | المصدر : سير أعلام النبلاء
الصفحة أو الرقم: 10/539 | خلاصة حكم المحدث : غريب من الأفراد
13 - كان الرَّجلُ يجعلُ للنَّبيِّ صلَّى اللهُ عليْهِ وسلَّمَ من نخلِه الصَّدقاتِ حتَّى فُتِحَتْ قَرَيظَةُ ، والنَّضيرُ ، فجعلَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليْهِ وسلَّمَ يردُّ بعدَ ذلكَ ، وإنَّ أهلي أمَروني أن آتيَهُ ، فأسألَه الَّذي كان أعطَوهُ ، وكان أعطاهنَّ أمَّ أيمَنَ ، فلَوَتِ الثوبَ في عنُقي وهيَ تقول : كلَّا واللهِ ، لا يُعطيكَهُنَّ والنَّبيُّ صلَّى اللهُ عليْهِ وسلَّمَ يقولُ : لكِ كَذا ، ولكِ كَذا ، حسِبتُ أنَّهُ قال : وهيَ تقولُ : كلَّا واللهِ ، حتَّى أَعطاها عَشرةَ أمثالِه .
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : الذهبي | المصدر : سير أعلام النبلاء
الصفحة أو الرقم: 11/474 | خلاصة حكم المحدث : غريب
14 - لمَّا ماتَت فاطمةُ أمُّ عليٍّ ألبسَها النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليْهِ وسلَّمَ قَميصَه واضطجعَ مَعهُا في قبرِها ، فقالوا : ما رأيناكَ يا رسولَ اللهِ صنَعتَ هذَا ! فقال : إنَّهُ لَم يكن أحدٌ بعدَ أبي طالبٍ أبَرَّ بي مِنها . إنَّما ألبستُها قَميصي لتُكْسَى مِن حُلَلِ الجنَّةِ ، واضطجَعتُ معَها ليهوَّنَ علَيها .
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : الذهبي | المصدر : سير أعلام النبلاء
الصفحة أو الرقم: 2/118 | خلاصة حكم المحدث : غريب
15 - أتى رجلٌ أهلَه فرأى ما بهم من الخصاصةِ فخرج إلى البريَّةِ ، فقالت امرأتُه : اللهم ارزْقنا ما يُعتَجَنُ ، ويختبزُ . قال : فإذا الجفنةُ مَلأى عجينًا ، وإذا الرَّحى تطحنُ ، وإذا التَّنَّورُ ملأى جنوبَ شِواءٍ فجاء زوجُها ، فقال : عندكم شيءٌ ؟ قالت : نعم رزقُ اللهِ ، فجاء فكنَس ما حول الرَّحى ، فذكر ذلك لرسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فقال : لو تركها لدارتْ أو لطحنتْ إلى يومِ القيامةِ .
الراوي : أبو هريرة | المحدث : الذهبي | المصدر : سير أعلام النبلاء
الصفحة أو الرقم: 8/506 | خلاصة حكم المحدث : منكر
التخريج : أخرجه أحمد (10667)، والطبراني في ((المعجم ألأوسط)) (588) باختلاف يسير