ترتيب النتائج حسب:: الراوي.
ترتيب النتائج حسب:: تاريخ وفاة المحدث.
ترتيب النتائج حسب:: الأحاديث المشروحة.
التشكيل
1 - [أيْ حديثَ: أنَّ عُبَيسًا أو ابنَ عُبَيسٍ في أُناسٍ مِن بَني جُشْمٍ أتَوه، فقال له أحَدُهم: ألَا تُقاتِلُ حتى لا تَكونَ فِتنةٌ؟ قال: لَعَلِّي قد قاتَلتُ حتى لم تَكُنْ فِتنةٌ، قال: ألَا أُحدِّثُكم ما قال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ ولا أُراه يَنفَعُكم، فأنصِتوا، قال: قال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: اغْزوا بَني فُلانٍ مع فُلانٍ، قال: فصُفَّتِ الرِّجالُ وكانتِ النِّساءُ مِن وراء الرِّجالِ، ثُمَّ لمَّا رَجَعوا قال رَجُلٌ: يا نَبيَّ اللهِ، استغفِرْ لي، غَفَرَ اللهُ لك، قال: هل أحدَثتَ؟ قال: يا رسولَ اللهِ، استغفِرْ لي، غَفَرَ اللهُ لك، قال: هل أحدَثتَ؟ قال: لمَّا هُزِمَ القَومُ وَجَدتُ رَجُلًا بيْنَ القَومِ والنِّساءِ، فقال: إنِّي مُسلِمٌ، -أو قال: أسلَمتُ- فقَتَلتُه، قال تَعوُّذًا بذلك حين غَشِيتُه بالرُّمحِ، قال: هل شَقَقتَ عن قَلبِه تَنظُرُ إليه؟! فقال: لا، واللهِ ما فَعَلتُ، فلمْ يَستغفِرْ له -أو كما قال-، وقال في حديثِه: قال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: اغْزوا بَني فُلانٍ مع فُلانٍ، فانطلَقَ رَجُلٌ مِن لُحمَتي معهم، فلمَّا رَجَعَ إلى النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ قال: يا نَبيَّ اللهِ، استغفِرْ لي، غَفَرَ اللهُ لك، قال: وهل أحدَثتَ؟ قال: لمَّا هُزِمَ القَومُ أدرَكتُ رَجُلَينِ بيْنَ القَومِ والنِّساءِ فقالا: إنَّا مُسلِمانِ -أو قالا: أسلَمْنا- فقَتَلتُهما، فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: عمَّا أُقاتِلُ النَّاسَ إلَّا على الإسلامِ؟ واللهِ لا أستغفِرُ لك، -أو كما قال- فمات بعدُ فدَفَنَتْه عَشيرتُه، فأصبَحَ قد نَبَذَتْه الأرضُ، ثُمَّ دَفَنوه وحَرَسوه ثانيةً فنَبَذَتْه الأرضُ، ثُمَّ قالوا: لعلَّ أحَدًا جاء وأنتم نيامٌ فأخرَجَه، فدَفَنوه ثالثةً، ثُمَّ حَرَسوه فنَبَذَتْه الأرضُ ثالثةً، فلمَّا رَأَوا ذلك ألقَوه، -أو كما قال-] وزادوا فيه: فأتَيْنا النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فأخبَرْناه، فقال: إنَّ الأرضَ تَقبَلُ مَن هو شرٌّ منه، ولكنَّ اللهَ أحَبَّ أنْ يُخبِرَكم بعِظَمِ الدَّمِ، انتَهوا به إلى سَفحِ هذا الجَبلِ، فانضِدوا عليه مِن الحِجارةِ، ففَعَلْنا.
الراوي : عمران بن الحصين | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند
الصفحة أو الرقم: 33/164 | خلاصة حكم المحدث : إسناده معضل
التخريج : أخرجه ابن ماجه (3930) بنحوه، وأحمد (19937) واللفظ له
2 - أنَّ عُبَيسًا أو ابنَ عُبَيسٍ في أُناسٍ مِن بَني جُشمٍ أتَوه، فقال له أحَدُهم: ألَا تُقاتِلُ حتى لا تَكونَ فِتنةٌ؟ قال: لعلِّي قد قاتَلتُ حتى لم تَكُنْ فِتنةٌ، قال: ألَا أُحدِّثُكم ما قال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ ولا أُراه يَنفَعُكم، فأنصِتوا، قال: قال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: اغْزوا بَني فُلانٍ مع فُلانٍ، قال: فصَفَّتِ الرِّجالُ وكانتِ النِّساءُ مِن وَراءِ الرِّجالِ، ثُمَّ لمَّا رَجَعوا قال رَجُلٌ: يا نَبيَّ اللهِ، استغفِرْ لي غَفَرَ اللهُ لك، قال: هل أحدَثتَ؟ قال: يا رسولَ اللهِ، استغفِرْ لي غَفَرَ اللهُ لك، قال: هل أحدَثتَ؟ قال: لمَّا هُزِمَ القَومُ وَجَدتُ رَجُلًا بيْنَ القَومِ والنِّساءِ، فقال: إنِّي مُسلِمٌ، -أو: قال: أسلَمتُ- فقَتَلتُه، قال تَعوُّذًا بذلك حين غَشِيتُه بالرُّمحِ. قال: هل شَقَقتَ عن قَلبِه تَنظُرُ إليه؟! فقال: لا، واللهِ ما فَعَلتُ. فلمْ يَستغفِرْ له -أو كما قال-، وقال في حديثِه: قال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: اغْزوا بَني فُلانٍ مع فُلانٍ، فانطلَقَ رَجُلٌ مِن لُحمَتي معهم، فلمَّا رَجَعَ إلى النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ قال: يا نَبيَّ اللهِ، استغفِرْ لي غَفَرَ اللهُ لك، قال: وهل أحدَثتَ؟ قال: لمَّا هُزِمَ القَومُ أدرَكتُ رَجُلَينِ بيْنَ القَومِ والنِّساءِ فقالا: إنَّا مُسلِمانِ -أو: قالا: أسلَمْنا- فقَتَلتُهما، فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: عمَّا أقاتِلُ النَّاسَ إلَّا على الإسلامِ؟! واللهِ لا أستغفِرُ لك، -أو كما قال- فمات بعدُ فدَفَنَتْه عَشيرتُه، فأصبَحَ قد نَبَذَتْه الأرضُ، ثُمَّ دَفَنوه وحَرَسوه ثانيةً فنَبَذَتْه الأرضُ، ثُمَّ قالوا: لعلَّ أحَدًا جاء وأنتم نيامٌ، فأخرَجَه فدَفَنوه ثالثةً، ثُمَّ حَرَسوه فنَبَذَتْه الأرضُ ثالثةً، فلمَّا رَأَوا ذلك ألقَوْه -أو كما قال.
الراوي : عمران بن الحصين | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند
الصفحة أو الرقم: 19937 | خلاصة حكم المحدث : إسناده ضعيف
التخريج : أخرجه ابن ماجه (3930) بنحوه، وأحمد (19937) واللفظ له
3 - كان رسولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ في المسجدِ جالسًا، وكانوا يَظُنُّونَ أنَّه يَنزِلُ عليه، فأقصَروا عنه، حتى جاء أبو ذَرٍّ فأقحَمَ، فأتى فجَلَسَ إليه، فأقبَلَ عليه النَّبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فقال: يا أبا ذَرٍّ، هل صَلَّيتَ اليومَ؟ قال: لا، قال: قُمْ فصَلِّ، فلمَّا صَلَّى أربعَ رَكَعاتِ الضُّحى، أقبَلَ عليه فقال: يا أبا ذَرٍّ، تَعوَّذْ باللهِ مِن شرِّ شَياطينِ الجِنِّ والإنسِ، قال: يا نَبيَّ اللهِ، وهل للإنسِ شَياطينُ؟ قال: نَعَمْ، شَياطينُ الإنسِ والجِنِّ يُوحي بعضُهم إلى بعضٍ زُخرُفَ القَولِ غُرورًا، ثُمَّ قال: يا أبا ذَرٍّ، ألَا أُعلِّمُكَ كَلِمةً مِن كَنزِ الجنَّةِ؟ قال: بَلى، جَعَلَني اللهُ فِداءَكَ، قال: قُلْ: لا حَولَ ولا قوَّةَ إلَّا باللهِ، قال: فقُلتُ: لا حَولَ ولا قوَّةَ إلَّا باللهِ، قال: ثُمَّ سَكَتَ عنِّي، فاستَبطَأتُ كَلامَه، قال: قُلتُ: يا نَبيَّ اللهِ، إنَّا كنَّا أهلَ جاهليَّةٍ وعِبادةِ أوْثانٍ، فبَعَثَكَ اللهُ رَحمةً للعالمينَ، أرَأَيتَ الصَّلاةَ ماذا هي؟ قال: خيرٌ مَوضوعٌ؛ مَن شاء استقَلَّ، ومَن شاء استَكثَرَ، قال: قُلتُ: يا نَبيَّ اللهِ، أرَأَيتَ الصَّيامَ ماذا هو؟ قال: قَرضٌ مَجزِيٌّ، قال: قُلتُ: يا نَبيَّ اللهِ، أرَأَيتَ الصَّدقةَ ماذا هي؟ قال: أضعافٌ مُضاعفةٌ، وعندَ اللهِ المَزيدُ، قال: قُلتُ: يا نَبيَّ اللهِ، فأيُّ الصَّدقةِ أفضلُ؟ قال: سِرٌّ إلى فَقيرٍ وجُهدٌ مِن مُقِلٍّ، قال: قُلتُ: يا نَبيَّ اللهِ، أيُّما أُنزِلَ عليك أعظمُ؟ قال: {اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ} [البقرة: 255]، آيةُ الكُرسيِّ، قال: قُلتُ: يا نَبيَّ اللهِ، أيُّ الشُّهَداءِ أفضلُ؟ قال: مَن سُفِكَ دَمُه وعُقِرَ جَوادُه، قال: قُلتُ: يا نَبيَّ اللهِ، فأيُّ الرِّقابِ أفضلُ؟ قال: أغْلاها ثَمنًا وأنفَسُها عندَ أهلِها، قال: قُلتُ: يا نَبيَّ اللهِ، فأيُّ الأنبياءِ كان أوَّلَ؟ قال: آدَمُ، قال: قُلتُ: يا نَبيَّ اللهِ، أوَنَبيٌّ كان آدَمُ؟ قال: نَعَمْ، نَبيٌّ مُكلَّمٌ، خَلَقَه اللهُ بيَدِه، ثُمَّ نَفَخَ فيه رُوحَه، ثُمَّ قال له: يا آدَمُ، قُبُلًا، قال: قُلتُ: يا رسولَ اللهِ، كم وَفَّى عِدَّةُ الأنبياءِ؟ قال: مِئةُ ألْفٍ وأربعةٌ وعشرونَ ألْفًا، الرُّسُلُ مِن ذلك ثلاثُ مِئةٍ وخَمسةَ عَشَرَ جَمًّا غَفيرًا.
الراوي : أبو أمامة الباهلي | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند
الصفحة أو الرقم: 22288 | خلاصة حكم المحدث : إسناده ضعيف جدا
التخريج : أخرجه من طرق أحمد (22288) واللفظ له، والحارث (53)، والطبراني (8/259) (7871)
4 - شَهِدتُ يومًا خُطبةً لسَمُرةَ بنِ جُندُبٍ، فذَكَرَ في خُطبتِه حديثًا عن رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فقال: بيْنا أنا وغُلامٌ مِن الأنصارِ نَرمي في غَرَضَينِ لنا على عَهدِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، حتى إذا كانتِ الشَّمسُ قِيدَ رُمحَينِ أو ثلاثةٍ في عَينِ النَّاظرِ، اسوَدَّتْ حتى آضَتْ كأنَّها تَنُّومةٌ، قال: فقال أحَدُنا لصاحِبِه: انطلِقْ بنا إلى المسجدِ، فواللهِ لَيُحْدِثَنَّ شَأنُ هذه الشَّمسِ لرسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ في أُمَّتِه حَدَثًا، قال: فدَفَعْنا إلى المسجدِ، فإذا هو بأَزَزٍ، قال: ووافَقْنا رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ حين خَرَجَ إلى النَّاسِ، فاستَقدَمَ فقام بنا كأطوَلِ ما قام بنا في صَلاةٍ قَطُّ، لا نَسمَعُ له صَوتًا، ثُمَّ رَكَعَ كأطوَلِ ما رَكَعَ بنا في صَلاةٍ قَطُّ، لا نَسمَعُ له صَوتًا، ثُمَّ سَجَدَ بنا كأطوَلِ ما سَجَدَ بنا في صَلاةٍ قَطُّ، لا نَسمَعُ له صَوتًا، ثُمَّ فَعَلَ في الرَّكعةِ الثَّانيةِ مِثلَ ذلك، فوافَقَ تَجلِّي الشَّمسِ جُلوسَه في الرَّكعةِ الثَّانيةِ، قال زُهَيرٌ: حَسِبتُه قال: فسَلَّمَ، فحَمِدَ اللهَ، وأثْنى عليه، وشَهِدَ أنَّه عبدُ اللهِ ورسولُه، ثُمَّ قال: أيُّها النَّاسُ، أَنشُدُكم باللهِ إنْ كنتم تَعلَمونَ أنِّي قَصَّرتُ عن شيءٍ مِن تَبليغِ رِسالاتِ ربِّي لَمَا أخبَرتُموني ذاك، فبَلَّغتُ رِسالاتِ ربِّي كما يَنبَغي لها أنْ تُبلَّغَ، وإنْ كنتم تَعلَمونَ أنِّي بَلَّغتُ رِسالاتِ ربِّي لَمَا أخبَرتُموني ذاك، قال: فقام رِجالٌ، فقالوا: نَشهَدُ أنَّكَ قد بَلَّغتَ رِسالاتِ ربِّكَ، ونَصَحتَ لأُمَّتِكَ، وقَضَيتَ الذي عليك، ثُمَّ سَكَتوا، ثُمَّ قال: أمَّا بعدُ، فإنَّ رِجالًا يَزعُمونَ أنَّ كُسوفَ هذه الشَّمسِ، وكُسوفَ هذا القَمرِ، وزَوالَ هذه النُّجومِ عن مَطالِعِها لمَوتِ رِجالٍ عُظَماءَ مِن أهلِ الأرضِ، وإنَّهم قد كَذَبوا، ولكنَّها آياتٌ مِن آياتِ اللهِ يَعتبِرُ بها عِبادُه، فيَنظُرُ مَن يُحدِثُ له منهم تَوبةً، وايْمُ اللهِ، لقد رَأَيتُ منذ قُمتُ أُصلِّي ما أنتم لاقونَ في أمْرِ دُنْياكم وآخِرتِكم، وإنَّه واللهِ لا تَقومُ السَّاعةُ حتى يَخرُجَ ثلاثونَ كذَّابًا آخِرُهم الأعوَرُ الدَّجَّالُ، مَمسوحُ العَينِ اليُسرى كأنَّها عَينُ أبي تِحْيَى -لشَيخٍ حينئذ مِن الأنصار بيْنَه وبيْنَ حُجرةِ عائشةَ- وإنَّه متى يَخرُجْ، -أو قال: متى ما يَخرُجْ- فإنَّه سوف يَزعُمُ أنَّه اللهُ، فمَن آمَنَ به وصَدَّقَه واتَّبَعَه، لم يَنفَعْه صالحٌ مِن عملِه سَلَفَ، ومَن كَفَرَ به وكَذَّبَه لم يُعاقَبْ بشيءٍ مِن عملِه. وقال حَسنٌ الأشيَبُ: بسَيِّئٍ مِن عملِه سَلَفَ، وإنَّه سيَظهَرُ -أو قال: سوف يَظهَرُ- على الأرضِ كلِّها، إلَّا الحَرَمَ، وبَيتَ المَقدِسِ، وإنَّه يَحصُرُ المؤمنينَ في بَيتِ المَقدِسِ، فيُزَلزَلونَ زِلزالًا شَديدًا، ثُمَّ يُهلِكُه اللهُ وجُنودَه، حتى إنَّ جِذْمَ الحائطِ -أو قال: أصلَ الحائطِ، وقال حَسنٌ الأشيَبُ: وأصلَ الشَّجرةِ- ليُنادي -أو قال: يقولُ-: يا مؤمنُ، -أو قال: يا مُسلِمُ-، هذا يهوديٌّ -أو قال: هذا كافرٌ- تَعالَ فاقتُلْه، قال: ولنْ يَكونَ ذلك كذلك حتى تَرَوْا أُمورًا يَتفاقَمُ شَأنُها في أنفُسِكم، وتَساءَلونَ بيْنَكم: هل كان نَبيُّكم ذَكَرَ لكم منها ذِكرًا؟ وحتى تَزولَ جِبالٌ على مَراتبِها، ثُمَّ على أثرِ ذلك القَبضُ. قال: ثُمَّ شَهِدتُ خُطبةً لسَمُرةَ ذَكَرَ فيها هذا الحديثَ، فما قَدَّمَ كَلِمةً ولا أخَّرَها عن مَوضعِها.
الراوي : سمرة بن جندب | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند
الصفحة أو الرقم: 20178 | خلاصة حكم المحدث : إسناده ضعيف
التخريج : أخرجه أبو داود (1184)، والنسائي (1484)، وأحمد (20178) واللفظ له
5 - لَمَّا دخَلْنا مَسجِدَ الجابيةِ أنا وأبو الدَّرْداءِ لَقِيَنا عُبادةُ بنُ الصامِتِ، فأخَذَ يَميني بشِمالِه وشِمالَ أبي الدَّرْداءِ بيَمينِه، فخرَجَ يَمْشي بيْننا ونحنُ نَنْتَجي، واللهُ أَعلَمُ بما نَتناجى، وذاكَ قَولُه، فقال عُبادةُ بنُ الصامتِ: لئِنْ طالَ بكما عُمُرُ أحَدِكما أو كِلاكُما لَتُوشِكانِ أنْ تَرَيَا الرجُلَ مِن ثَبَجِ المُسلِمينَ -يعني: مِن وسَط- قرَأَ القرآنَ على لسانِ محمَّدٍ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فأَعادَه وأَبْداه، وأحَلَّ حَلالَه، وحرَّمَ حَرامَه، ونزَلَ عِندَ مَنازِلِه، أو قرأَهُ على لسانِ أخيه قِراءةً على لسانِ محمَّدٍ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فأَعادَه وأَبْداه، وأحَلَّ حَلالَه، وحرَّمَ حرامَه، ونزَلَ عِندَ مَنازِلِه، لا يَحورُ فيكم إلَّا كما يَحورُ رأسُ الحمارِ المَيِّتِ. قال: فبيْنا نحنُ كذلك إذْ طلَعَ شَدَّادُ بنُ أَوْسٍ وعَوفُ بنُ مالِكٍ، فجلَسَا إلينا، فقال شَدَّادٌ: إنَّ أَخْوفَ ما أَخاف عليكم أيُّها الناسُ لَمَا سمِعتُ مِن رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يقولُ مِنَ الشَّهوةِ الخَفيَّةِ والشِّركِ. فقال عُبادةُ بنُ الصامِتِ وأبو الدَّرْداءِ: اللَّهمَّ غَفْرًا، أوَ لم يَكُنْ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ قد حدَّثَنا: إنَّ الشيطانَ قد يَئِسَ أنْ يُعبَدَ في جزيرةِ العربِ؟ فأمَّا الشَّهوةُ الخَفيَّةُ فقد عرَفْناها؛ هي شَهَواتُ الدنيا مِن نِسائِها وشَهَواتِها، فما هذا الشِّركُ الذي تُخَوِّفُنا به يا شَدَّادُ؟ فقال شَدَّادٌ: أَرأيْتَكم لو رأيْتُم رجُلًا يُصلِّي لرجُلٍ، أو يَصومُ له، أو يَتصدَّقُ له، أَتَرَوْنَ أنَّه قد أَشرَكَ؟ قالوا: نعَمْ واللهِ؛ إنَّه مَن صَلَّى لرجُلٍ أو صام له أو تَصَدَّقَ له لقد أَشرَكَ. فقال شَدَّادٌ: فإنِّي قد سمِعتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يقولُ: مَن صَلَّى يُرائي فقد أَشرَكَ، ومَن صام يُرائي فقد أَشرَكَ، ومَن تَصَدَّقَ يُرائي فقد أَشرَكَ. فقال عَوفُ بنُ مالِكٍ عِندَ ذلك: أفلا يَعمِدُ إلى ما ابتُغيَ فيه وجْهُه مِن ذلك العملِ كلِّه، فيَقْبَلَ ما خَلَصَ له ويَدَعَ ما يُشرَكُ به؟ فقال شَدَّادٌ عِندَ ذلك: فإنِّي قد سمِعتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يقولُ: إنَّ اللهَ عزَّ وجلَّ يقولُ: أنا خَيرُ قَسيمٍ لِمَن أَشرَكَ بي، مَن أَشرَكَ بي شَيئًا فإنَّ حَشْدَه عَمَلَه، قليلَه وكثيرَه، لِشَريكِه الذي أَشرَكَه به، وأنا عنه غَنيٌّ.
الراوي : شداد بن أوس | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند
الصفحة أو الرقم: 17140 | خلاصة حكم المحدث : إسناده ضعيف
التخريج : أخرجه ابن ماجه (4205) بنحوه مختصراً، وأحمد (17140) واللفظ له
6 - إنِّي لَجالِسٌ إلى ابنِ عبَّاسٍ، إذ أَتاه تِسعةُ رَهطٍ، فقالوا: يا أبا عبَّاسٍ، إمَّا أنْ تَقومَ معنا، وإمَّا أنْ يُخلونا هؤلاء، قال: فقال ابنُ عبَّاسٍ: بل أَقومُ معكم، قال: وهو يَومَئذٍ صَحيحٌ، قبْلَ أنْ يَعمى، قال: فابتَدَؤوا فتحَدَّثوا، فلا نَدري ما قالوا، قال: فجاءَ يَنفُضُ ثَوبَه، ويَقولُ: أُفْ، وتُفْ، وقَعوا في رَجُلٍ له عَشرٌ، وقَعوا في رَجُلٍ قال له النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: لَأَبعَثنَّ رَجُلًا لا يُخزيه اللهُ أَبَدًا، يُحِبُّ اللهَ ورَسولَه. قال: فاستشرَفَ لها مَن استشرَفَ، قال: أين عليٌّ؟ قالوا: هو في الرَّحى يَطحَنُ، قال: وما كان أَحدُكم ليَطحَنَ؟ قال: فجاءَ وهو أَرمَدُ لا يَكادُ يُبصِرُ، قال: فنفَثَ في عَينَيْه، ثم هزَّ الرَّايةَ ثَلاثًا، فأَعطاها إيَّاه، فجاءَ بِصَفيَّةَ بنتِ حُيَيٍّ. قال: ثم بعَثَ فُلانًا بِسورَةِ التَّوبَةِ، فبعَثَ عليًّا خَلْفَه، فأخَذَها منه، قال: لا يَذهَبُ بها إلَّا رَجُلٌ مِنِّي، وأنا منه. قال: وقال لِبَني عَمِّه: أَيُّكم يواليني في الدُّنيا والآخِرَةِ؟ قال: وعليٌّ معه جالِسٌ، فأَبَوْا، فقال عَليٌّ: أنا أواليكَ في الدُّنيا والآخِرَةِ، قال: أنت وَليِّي في الدُّنيا والآخِرَةِ. قال: فترَكَه، ثم أقبَلَ على رَجُلٍ منهم، فقال: أَيُّكم يواليني في الدُّنيا والآخِرَةِ؟ فأَبَوْا، قال: فقال عليٌّ: أنا أواليكَ في الدُّنيا والآخِرَةِ. فقال: أنت وَليِّي في الدُّنيا والآخِرَةِ. قال: وكان أَوَّلَ مَن أسلَمَ مِن النَّاسِ بَعدَ خَديجةَ. قال: وأخَذَ رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ ثَوبَه فوضَعَه على عليٍّ، وفاطِمَةَ، وحَسَنٍ، وحُسَينٍ، فقال: {إِنَّما يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا} [الأحزاب: 33] قال: وشَرى عليٌّ نَفْسَه، لبِسَ ثَوبَ النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، ثم نامَ مَكانَه، قال: وكان المُشرِكون يَرمون رَسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فجاءَ أبو بَكرٍ، وعليٌّ نائِمٌ، قال: وأبو بكرٍ يَحسَبُ أنَّه نَبيُّ اللهِ، قال: فقال: يا نَبيَّ اللهِ. قال: فقال له عليٌّ: إنَّ نَبيَّ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ قد انطلَقَ نَحوَ بِئرِ مَيمونٍ، فأَدرِكْه. قال: فانطلَقَ أبو بكرٍ، فدخَلَ معه الغارَ، قال: وجعَلَ علِيٌّ يُرمى بالحِجارَةِ كما كان يُرمى نَبيُّ اللهِ، وهو يتضَوَّرُ، قد لفَّ رَأْسَه في الثَّوبِ، لا يُخرِجُه حتى أصبَحَ، ثم كشَفَ عن رَأْسِه، فقالوا: إنَّك لَلَئيمٌ، كان صاحِبُك نَرميه فلا يتضَوَّرُ، وأنت تتضَوَّرُ، وقد استنكَرْنا ذلك. قال: وخرَجَ بالنَّاسِ في غَزوَةِ تَبوكَ، قال: فقال له عليٌّ: أَخرُجُ معك؟ قال: فقال له نَبيُّ اللهِ: لا. فبكى عليٌّ، فقال له: أمَا تَرضى أنْ تَكونَ مِنِّي بِمَنزِلةِ هارونَ مِن موسى، إلَّا أنَّك لستَ بِنَبيٍّ، إنَّه لا يَنبَغي أنْ أذهَبَ إلَّا وأنت خَليفَتي. قال: وقال له رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: أنت وَليِّي في كُلِّ مُؤمِنٍ بَعْدي. وقال: وسدَّ أَبوابَ المَسجِدِ غَيرَ بابِ عليٍّ، فقال: فيَدخُلُ المَسجِدَ جُنُبًا، وهو طَريقُه ليس له طَريقٌ غَيرُه، قال: وقال: مَن كُنتُ مَولاه، فإنَّ مَولاه علِيٌّ. قال: وأخبَرَنا اللهُ عزَّ وجلَّ في القُرآنِ أنَّه قد رضِيَ عنهم؛ عن أصحابِ الشَّجرةِ، فعلِمَ ما في قُلوبِهم، هل حدَّثَنا أنَّه سخِطَ عليهم بَعْدُ؟ قال: وقال نَبيُّ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ لِعُمَرَ حين قال: ائذَنْ لي فَلأَضرِبْ عُنُقَه. قال: وكنتَ فاعِلًا؟ وما يُدريكَ؛ لَعَلَّ اللهَ قدِ اطَّلَعَ إلى أَهلِ بَدرٍ، فقال: اعمَلوا ما شِئتُم!
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند
الصفحة أو الرقم: 3061 | خلاصة حكم المحدث : إسناده ضعيف بهذه السياقة
7 - أُحيلَتِ الصَّلاةُ ثلاثةَ أحْوالٍ، وأُحيلَ الصَّيامُ ثلاثةَ أحْوالٍ؛ فأمَّا أحْوالُ الصَّلاةِ: فإنَّ النَّبيَّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ قَدِمَ المدينةَ وهو يُصلِّي سَبعةَ عَشَرَ شَهرًا إلى بَيتِ المَقدِسِ، ثُمَّ إنَّ اللهَ أنزَلَ عليه: {قَدْ نَرَى تَقَلُّبَ وَجْهِكَ فِي السَّمَاءِ فَلَنُوَلِّيَنَّكَ قِبْلَةً تَرْضَاهَا فَوَلِّ وَجْهَكَ شَطْرَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ وَحَيْثُ مَا كُنْتُمْ فَوَلُّوا وُجُوهَكُمْ شَطْرَهُ} [البقرة: 144]، قال: فوَجَّهَه اللهُ إلى مكَّةَ، قال: فهذا حَولٌ، قال: وكانوا يَجتمِعونَ للصَّلاةِ ويُؤذِنُ بها بعضُهم بعضًا، حتى نَقَسوا أو كادوا يَنقُسونَ، قال: ثُمَّ إنَّ رَجُلًا مِن الأنصارِ يُقالُ له: عبدُ اللهِ بنُ زَيدٍ، أتى رسولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فقال: يا رسولَ اللهِ، إنِّي رَأَيتُ فيما يَرى النَّائمُ -ولو قُلتُ: إنِّي لم أكُنْ نائمًا لصَدَقتُ- إنِّي بيْنَا أنا بيْنَ النَّائمِ واليَقظانِ، إذ رَأَيتُ شَخصًا عليه ثَوبانِ أخضرانِ، فاستَقبَلَ القِبلةَ، فقال: اللهُ أكبرُ، اللهُ أكبرُ، أشهَدُ أنْ لا إلهَ إلَّا اللهُ، مَثنَى مَثنَى حتى فَرَغَ مِن الأذانِ، ثُمَّ أَمهَلَ ساعةً، قال: ثُمَّ قال مِثلَ الذي قال، غيرَ أنَّه يَزيدُ في ذلك: قد قامتِ الصَّلاةُ، قد قامتِ الصَّلاةُ، فقال رسولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: عَلِّمْها بِلالًا فليُؤذِّنْ بها، فكان بِلالٌ أوَّلَ مَن أذَّنَ بها، قال: وجاء عُمَرُ بنُ الخطَّابِ فقال: يا رسولَ اللهِ، إنَّه قد طاف بي مِثلُ الذي أطافَ به غيرَ أنَّه سَبَقَني، فهذان حَولانِ، قال: وكانوا يَأتونَ الصَّلاةَ، وقد سَبَقَهم ببعضِها النَّبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، قال: فكان الرَّجُلُ يُشيرُ إلى الرَّجُلِ إذا جاء: كم صَلَّى؟ فيَقولُ: واحدةً أو اثنتَينِ، فيُصلِّيها، ثُمَّ يَدخُلُ مع القَومِ في صَلاتِهم، قال: فجاء مُعاذٌ فقال: لا أجِدُه على حالٍ أبدًا إلَّا كنتُ عليها، ثُمَّ قَضَيتُ ما سَبَقَني، قال: فجاء وقد سَبَقَه النَّبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ ببعضِها، قال: فثَبَتَ معه، فلمَّا قَضى رسولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ صَلاتَه قام فقَضى، فقال رسولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: إنَّه قد سَنَّ لكم مُعاذٌ، فهكذا فاصنَعوا، فهذه ثلاثةُ أحْوالٍ. وأمَّا أحْوالُ الصِّيامِ: فإنَّ رسولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ قَدِمَ المدينةَ فجَعَلَ يَصومُ مِن كلِّ شَهرٍ ثلاثةَ أيَّامٍ، وقال يَزيدُ: فصام تِسعةَ عَشَرَ شَهرًا مِن رَبيعٍ الأوَّلِ إلى رَمضانَ، مِن كلِّ شَهرٍ ثلاثةَ أيَّامٍ، وصام يومَ عاشوراءَ، ثُمَّ إنَّ اللهَ فَرَضَ عليه الصَّيامَ، فأنزَلَ اللهُ: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ} [البقرة: 183]، إلى هذه الآيةِ {وَعَلَى الَّذِينَ يُطِيقُونَهُ فِدْيَةٌ طَعَامُ مِسْكِينٍ} [البقرة: 184]، قال: فكان مَن شاء صام، ومَن شاء أطعَمَ مِسكينًا، فأجزَأَ ذلك عنه، قال: ثُمَّ إنَّ اللهَ عزَّ وجلَّ أنزَلَ الآيةَ الأُخرى: {شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنْزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ} [البقرة: 185]، إلى قَولِه: {فَمَنْ شَهِدَ مِنْكُمُ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ} [البقرة: 185]، قال: فأثبَتَ اللهُ صيامَه على المُقيمِ الصَّحيحِ، ورَخَّصَ فيه للمَريضِ والمُسافرِ، وثَبَتَ الإطعامُ للكَبيرِ الذي لا يَستطيعُ الصِّيامَ، فهذان حَوْلانِ، قال: وكانوا يأكُلونَ ويَشرَبونَ ويأتونَ النِّساءَ، ما لم يَناموا، فإذا ناموا امتَنَعوا، قال: ثم إنَّ رَجُلًا مِنَ الأنصارِ يُقالُ له: صِرْمةُ، ظَلَّ يَعمَلُ صائِمًا حتى أمْسى، فجاءَ إلى أهلِه، فصلَّى العِشاءَ، ثم نامَ، فلم يأكُلْ، ولم يَشرَبْ، حتى أصبَحَ، فأصبَحَ صائِمًا، قال: فرآهُ رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ وقد جُهِدَ جَهْدًا شَديدًا، قال: ما لي أراكَ قد جُهِدتَ جَهْدًا شَديدًا؟ قال: يا رَسولَ اللهِ، إنِّي عَمِلتُ أمسِ فجِئتُ حين جِئتُ، فألقَيتُ نَفْسي، فنِمتُ، وأصبَحتُ حين أصبَحتُ صائِمًا. قال: وكانَ عُمَرُ قد أصابَ مِنَ النِّساءِ مِن جاريةٍ، أو مِن حُرَّةٍ بَعدَما نامَ، وأتى النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فذَكَر ذلك له، فأنزَلَ اللهُ عزَّ وجلَّ: {أُحِلَّ لَكُمْ لَيْلَةَ الصِّيَامِ الرَّفَثُ إِلَى نِسَائِكُمْ} [البقرة: 187]، إلى قَولِه: {ثُمَّ أَتِمُّوا الصِّيَامَ إِلَى اللَّيْلِ} [البقرة: 187]، وقال يَزيدُ: فصامَ تِسعةَ عَشَرَ شَهرًا مِن رَبيعٍ الأوَّلِ إلى رَمَضانَ.
الراوي : معاذ بن جبل | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند
الصفحة أو الرقم: 22124 | خلاصة حكم المحدث : [منقطع]
التخريج : أخرجه أبو داود (507)، وأحمد (22124) واللفظ له
8 - بَعَثَنا رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ إلى النَّجاشيِّ ونحن نحوٌ مِن ثمانينَ رَجُلًا، فيهم عبدُ اللهِ بنُ مَسعودٍ، وجَعفَرٌ، وعبدُ اللهِ بنُ عُرْفُطةَ، وعُثْمانُ بنُ مَظعونٍ، وأبو موسى، فأتَوُا النَّجاشيَّ، وبَعَثَتْ قُرَيشٌ عمرَو بنَ العاصِ وعِمارةَ بنَ الوَليدِ بهَديَّةٍ، فلمَّا دَخَلا على النَّجاشيِّ سَجَدا له، ثُمَّ ابتدَراه عن يَمينِه وعن شِمالِه، ثُمَّ قالا له: إنَّ نَفَرًا مِن بَني عَمِّنا نَزَلوا أرضَكَ، ورَغِبوا عنَّا وعن مِلَّتِنا، قال: فأين هم؟ قال: هم في أرضِكَ، فابعَثْ إليهم، فبَعَثَ إليهم، فقال جَعفَرٌ: أنا خَطيبُكم اليومَ، فاتَّبَعوه، فسَلَّمَ ولم يَسجُدْ، فقالوا له: ما لك لا تَسجُدُ للملِكِ؟! قال: إنَّا لا نَسجُدُ إلَّا للهِ عزَّ وجلَّ، قال: وما ذاك؟ قال: إنَّ اللهَ عزَّ وجلَّ بَعَثَ إلينا رسولَه صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، وأمَرَنا ألَّا نَسجُدَ لأحَدٍ إلَّا للهِ عزَّ وجلَّ، وأمَرَنا بالصَّلاةِ والزَّكاةِ، قال عمرُو بنُ العاصِ: فإنَّهم يُخالِفونَكَ في عيسى ابنِ مَريَمَ، قال: ما تقولونَ في عيسى ابنِ مَريَمَ وأُمِّه؟ قالوا: نقولُ كما قال اللهُ عزَّ وجلَّ؛ هو كَلِمةُ اللهِ ورُوحُه، ألْقاها إلى العَذراءِ البَتولِ التي لم يَمَسَّها بَشرٌ، ولم يَفرِضْها وَلدٌ، قال: فرَفَعَ عُودًا مِن الأرضِ، ثُمَّ قال: يا مَعشرَ الحَبَشةِ، والقِسِّيسينَ، والرُّهبانِ، واللهِ ما يَزيدونَ على الذي نقولُ فيه ما يَسوى هذا، مَرحبًا بكم، وبمَن جِئتُم مِن عندِه، أشهَدُ أنَّه رسولُ اللهِ؛ فإنَّه الذي نَجِدُ في الإنجيلِ، وإنَّه الرَّسولُ الذي بَشَّرَ به عيسى ابنُ مَريَمَ، انزِلوا حيث شِئتُم، واللهِ لولا ما أنا فيه مِن المُلكِ لَأتَيتُه حتى أكونَ أنا أحمِلُ نَعلَيه، وأوَضِّئُه، وأمَرَ بهَديَّةِ الآخَرينَ فرُدَّتْ إليهما، ثُمَّ تَعجَّلَ عبدُ اللهِ بنُ مَسعودٍ حتى أدرَكَ بَدرًا، وزَعَمَ أنَّ النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ استغفَرَ له حينَ بَلَغَه مَوتُه.
الراوي : عبدالله بن مسعود | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند
الصفحة أو الرقم: 4400 | خلاصة حكم المحدث : إسناده ضعيف
التخريج : أخرجه أحمد (4400) واللفظ له، والطيالسي (344)، والطحاوي في ((أحكام القرآن)) (418)
9 - قال رَجُلٌ من الأنْصارِ لأصْحابِه: أمَا واللهِ، لقد كُنتُ أُحدِّثُكم أنَّه لو قد استَقامَتِ الأُمورُ قد آثَرَ عليكم، قال: فرَدُّوا عليه رَدًّا عَنيفًا، قال: فبَلَغَ ذلك رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم. قال: فجاءَهم، فقال لهم أشْياءَ لا أحْفَظُها، قالوا: بَلى يا رسولَ اللهِ، قال: فكُنتُم لا تَركَبون الخَيلَ، قال: فكُلَّما قال لهم شَيْئًا، قالوا: بَلى يا رسولَ اللهِ، قال: فلمَّا رَآهم لا يَرُدُّون عليه شَيْئًا قال: أفَلا تَقولون: قاتَلَك قَومُك فنَصَرْناك، وأخْرَجَك قَومُك فآوَيْناك؟ قالوا: نحن لا نقولُ ذلك يا رسولَ اللهِ، أنتَ تَقولُه، قال: يا مَعشَرَ الأنْصارِ، ألَا تَرضَوْنَ أنْ يَذهَبَ النَّاسُ بالدُّنيا، وتَذْهَبون أنتُم برسولِ اللهِ؟ قالوا: بَلى يا رسولَ اللهِ، قال: يا مَعشَرَ الأنْصارِ، ألَا تَرضَوْنَ أنَّ النَّاسَ لو سَلَكوا واديًا، وسَلَكتُم واديًا لَسَلَكتُ واديَ الأنْصارِ؟ قالوا: بَلى يا رسولَ اللهِ، قال: لولا الهِجْرةُ لكُنتُ امرَأً من الأنْصارِ، الأنْصارُ كَرِشي، وأهْلُ بَيْتي، وعَيْبَتي التي آوي إليها، فاعْفوا عن مُسيئِهم، واقْبَلوا من مُحسِنِهم. قال أبو سَعيدٍ: قُلتُ لمُعاويةَ: أمَا إنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم حدَّثَنا أنَّنا سَنَرى بعدَه أثَرةً، قال مُعاويةُ: فما أمَرَكم؟ قُلتُ: أمَرَنا أنْ نَصبِرَ، قال: فاصْبِروا إذًا.
الراوي : أبو سعيد الخدري | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند
الصفحة أو الرقم: 11842 | خلاصة حكم المحدث : إسناده ضعيف بهذه السياقة
التخريج : أخرجه الترمذي (3904) مختصراً، وأحمد (11842) واللفظ له
10 - أتَيْتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ وهو في المَسجِدِ، فجلَسْتُ إليه، فقال لي: يا أبا ذَرٍّ، هل صلَّيْتَ؟ قُلْتُ: لا، قال: قُمْ فصَلِّ، قال: فقُمْتُ، فصلَّيْتُ، ثُم أتَيْتُه، فجلَسْتُ إليه، فقال: يا أبا ذَرٍّ، استَعِذْ باللهِ من شرِّ شياطينِ الإنسِ والجِنِّ، قال: قُلْتُ: يا رسولَ اللهِ، وهل للإنسِ من شياطينَ؟ قال: نَعَمْ. يا أبا ذَرٍّ، ألَا أدُلُّكَ على كَنزٍ من كُنوزِ الجَنَّةِ؟ قال: قُلْتُ: بَلى، بأبي أنتَ وأُمِّي، قال: قُلْ: لا حَولَ ولا قُوَّةَ إلَّا باللهِ؛ فإنَّها كَنزٌ من كُنوزِ الجَنَّةِ، قال: قُلْتُ: يا رسولَ اللهِ، فما الصَّلاةُ؟ قال: خيرٌ موضوعٌ، فمَن شاءَ أكثَرَ، ومَن شاءَ أقَلَّ، قال: قُلْتُ: فما الصيامُ، يا رسولَ اللهِ؟ قال: قَرضٌ مُجزئٌ، قال: قُلْتُ: يا رسولَ اللهِ، فما الصدَقةُ؟ قال: أضعافٌ مُضاعفةٌ، وعندَ اللهِ مَزيدٌ، قال: قُلْتُ: أيُّها أفضَلُ يا رسولَ اللهِ؟ قال: جُهدٌ من مُقِلٍّ، أو سِرٌّ إلى فَقيرٍ، قُلْتُ: فأيُّما أنزَلَ اللهُ عزَّ وجلَّ عليك أعظَمُ؟ قال: {اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ} [البقرة: 255]، حتى ختَمَ الآيةَ، قُلْتُ: فأيُّ الأنبياءِ كان أوَّلَ؟ قال: آدَمُ، قُلْتُ: أوَنبيٌّ كان يا رسولَ اللهِ؟ قال: نَعَمْ، نبيٌّ مُكلَّمٌ، قُلْتُ: فكمِ المُرسَلونَ يا رسولَ اللهِ؟ قال: ثلاثُ مِئَةٍ وخَمسةَ عَشَرَ، جَمًّا غَفيرًا.
الراوي : أبو ذر الغفاري | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند
الصفحة أو الرقم: 21552 | خلاصة حكم المحدث : إسناده ضعيف
التخريج : أخرجه النسائي في ((السنن الكبرى)) (11303)، وابن ماجه (3825)، وأحمد (21552) واللفظ له
11 - أتَتِ الأنصارُ النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ بجَماعَتِهم فقالوا: إلى متى نَنزِعُ مِن هذه الآبارِ؟ فلو أتَيْنا رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فدَعا اللهَ لنا، ففَجَّرَ لنا مِن هذه الجِبالِ عُيونًا، فجاؤوا بجَماعَتِهم إلى النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فلمَّا رآهُم قال: مَرحَبًا وأهْلًا، لقد جاء بكُم إلينا حاجةٌ، قالوا: إي واللهِ يا رسولَ اللهِ، فقال: فإنَّكُم لن تَسألوني اليومَ شيئًا إلَّا أُوتيتُموه، ولا أسألُ اللهَ شيئًا إلَّا أعْطانيه. فأقبَلَ بعضُهم على بعضٍ فقالوا: الدُّنيا تُريدون، اطلُبُوا الآخِرةَ، فقالوا بجَماعَتِهم: يا رسولَ اللهِ، ادْعُ اللهَ لنا أنْ يَغفِرَ لنا، فقال: اللهمَّ اغْفِرْ لِلأنصارِ، ولِأبناءِ الأنصارِ، ولِأبناءِ أبناءِ الأنصارِ، قالوا: يا رسولَ اللهِ، وأوْلادِنا مِن غَيرِنا، قال: وأوْلادِ الأنصارِ، قالوا: يا رسولَ اللهِ، ومَوالينا، قال: ومَوالي الأنصارِ، قال: وحدَّثَتْني أُمِّي، عن أُمِّ الحَكَمِ بنتِ النُّعْمانِ بنِ صُهْبانَ أنَّها سَمِعَتْ أنَسًا يقولُ: عن النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، مِثْلَ هذا غيرَ أنَّه زادَ فيه: وكَنائِنِ الأنصارِ.
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند
الصفحة أو الرقم: 13268 | خلاصة حكم المحدث : إسناده ضعيف
12 - عن بعضِ أصحابِ النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ قال: سَمِعتُ النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يقولُ: مَن تابَ إلى اللهِ عزَّ وجلَّ قَبلَ أنْ يَموتَ بيَومٍ، قَبِلَ اللهُ منه، قال: فحدَّثه رَجُلًا مِن أصْحابِ النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ آخَرَ بهذا، فقال: آنتَ سَمِعتَ هذا منه؟ قال: قُلتُ: نَعَمْ، قال: فأشهَدُ أنِّي سَمِعتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يقولُ: مَن تابَ إلى اللهِ قَبلَ أنْ يموتَ بنِصفِ يَومٍ، قَبِلَ اللهُ منه، قال: فحَدَّثَها رَجُلًا آخَرَ مِن أصْحابِ النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فقال: آنتَ سَمِعتَ هذا؟ قال: نَعَمْ، قال: فأشهَدُ أنِّي سَمِعتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يقولُ: مَن تابَ إلى اللهِ قَبلَ أنْ يموتَ بضَحْوةٍ، قَبِلَ اللهُ منه، قال: فحَدَّثَه رَجُلًا آخَرَ مِن أصْحابِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فقال: آنتَ سَمِعتَ هذا منه؟ قال: نَعَمْ، قال: فأشهَدُ أنِّي سَمِعتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يقولُ: مَن تابَ قَبلَ أنْ يُغَرغِرَ بنَفْسِه، قَبِلَ اللهُ منه.
الراوي : رجال من الصحابة | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند
الصفحة أو الرقم: 23068 | خلاصة حكم المحدث : إسناده ضعيف
التخريج : أخرجه أحمد (23068) واللفظ له، والحاكم (7661)، والبيهقي في ((شعب الإيمان)) (7069)
13 - بيْنما نحن مع رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ بمكَّةَ وهو في نَفَرٍ مِن أصحابِه، إذ قال: لِيَقُمْ معي رَجُلٌ منكم، ولا يَقومَنَّ معي رَجُلٌ في قَلبِه مِن الغِشِّ مِثقالُ ذَرَّةٍ، قال: فقُمتُ معه، وأخَذتُ إداوةً، ولا أحسَبُها إلَّا ماءً، فخَرَجتُ مع رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، حتى إذا كنَّا بأعْلى مكَّةَ رأَيتُ أَسْوِدةً مُجتمِعةً، قال: فخَطَّ لي رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ خَطًّا، ثُمَّ قال: قُمْ هاهنا حتى آتيَكَ، قال: فقُمتُ، ومَضى رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ إليهم، فرأَيتُهم يَتثوَّرونَ إليه، قال: فسَمَرَ معهم رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ ليلًا طَويلًا، حتى جاءني مع الفَجرِ، فقال لي: ما زِلتَ قائمًا يا ابنَ مَسعودٍ؟! قال: فقُلتُ: يا رسولَ اللهِ، أوَلمْ تقُلْ لي: قُمْ حتى آتيَكَ؟ قال: ثُمَّ قال لي: هل معك مِن وُضوءٍ؟ قال: فقُلتُ: نَعَمْ، ففَتَحتُ الإداوةَ، فإذا هو نَبيذٌ، قال: فقُلتُ له: يا رسولَ اللهِ، واللهِ لقد أخَذتُ الإداوةَ ولا أحسَبُها إلَّا ماءً، فإذا هو نَبيذٌ، قال: فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: تَمرةٌ طَيِّبةٌ، وماءٌ طَهورٌ، قال: ثُمَّ تَوضَّأَ منها، فلمَّا قام يُصلِّي أدرَكَه شَخْصانِ منهم، قالا له: يا رسولَ اللهِ، إنَّا نُحِبُّ أنْ تَؤمَّنا في صَلاتِنا، قال: فصَفَّهما رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ خَلْفَه، ثُمَّ صَلَّى بنا، فلمَّا انصرَفَ، قُلتُ له: مَن هؤلاء يا رسولَ اللهِ؟ قال: هؤلاء جِنُّ نَصِيبينَ، جاؤوا يَختصِمونَ إلَيَّ في أُمورٍ كانتْ بيْنهم، وقد سَأَلوني الزَّادَ، فزَوَّدتُهم، قال: فقُلتُ له: وهل عندَك يا رسولَ اللهِ مِن شيءٍ تُزَوِّدُهم إيَّاه؟ قال: فقال: قد زَوَّدتُهم الرَّجْعةَ، وما وَجَدوا مِن رَوْثٍ وَجَدوه شَعيرًا، وما وَجَدوه مِن عَظمٍ وَجَدوه كاسيًا، قال: وعندَ ذلك نَهى رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ عن أنْ يُستَطابَ بالرَّوْثِ والعَظمِ.
الراوي : عبدالله بن مسعود | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند
الصفحة أو الرقم: 4381 | خلاصة حكم المحدث : إسناده ضعيف
14 - خطَبنا رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ خُطبةً بعدَ العَصرِ إلى مُغَيْرِبانِ الشَّمسِ، حفِظها منَّا مَن حفِظها، ونَسيَها مَن نَسِي فحمِد اللهَ -قال عَفَّانُ، وقال حمَّادٌ: وأكثرُ حِفْظي أنَّه قال: بما هو كائنٌ إلى يومِ القِيامةِ- فحمِد اللهَ وأَثْنى عليه، ثُم قال: "أمَّا بعدُ، فإنَّ الدُّنيا خَضِرةٌ حُلوةٌ، وإنَّ اللهَ مُستَخلِفُكم فيها فناظِرٌ كيف تَعمَلونَ، ألَا فاتَّقوا الدُّنيا، واتَّقوا النِّساءَ، ألَا إنَّ بَني آدَمَ خُلِقوا على طَبَقاتٍ شَتَّى، منهم مَن يولَدُ مُؤمِنًا، ويَحْيا مُؤمِنًا، ويموتُ مُؤمِنًا، ومنهم مَن يولَدُ كافِرًا، ويَحْيا كافِرًا، ويموتُ كافِرًا، ومنهم مَن يولَدُ مُؤمِنًا، ويَحْيا مُؤمِنًا، ويموتُ كافِرًا، ومنهم مَن يولَدُ كافِرًا، ويَحْيا كافِرًا، ويموتُ مُؤمِنًا، ألَا إنَّ الغَضَبَ جَمْرةٌ توقَدُ في جَوفِ ابنِ آدَمَ، ألَا تَرَوْنَ إلى حُمْرةِ عَينَيْه، وانْتِفاخِ أَوْداجِه، فإذا وجَد أحَدُكم شيئًا من ذلك، فالأرضَ الأرضَ، ألَا إنَّ خَيرَ الرِّجالِ مَن كان بَطيءَ الغَضَبِ سَريعَ الرِّضا، وشَرَّ الرِّجالِ مَن كان سَريعَ الغَضَبِ بَطيءَ الرِّضا، فإذا كان الرَّجُلُ بَطيءَ الغَضَبِ بَطيءَ الفَيْءِ، وسَريعَ الغَضَبِ سَريعَ الفَيْءِ فإنَّها بها، ألَا إنَّ خَيرَ التُّجَّارِ مَن كان حَسَنَ القَضاءِ حَسَنَ الطَّلَبِ، وشَرَّ التُّجَّارِ مَن كان سَيِّئَ القَضاءِ سَيِّئَ الطَّلَبِ، فإذا كان الرَّجُلُ حَسَنَ القَضاءِ سَيِّئَ الطَّلَبِ، أو كان سَيِّئَ القَضاءِ حَسَنَ الطَّلَبِ، فإنَّها بها، ألَا إنَّ لكلِّ غادِرٍ لِواءً يومَ القِيامةِ بقَدْرِ غَدْرَتِه، ألَا وأكبرُ الغَدْرِ غَدْرُ أميرِ عامَّةٍ، ألَا لا يَمْنَعَنَّ رجُلًا مَهابةُ النَّاسِ أنْ يَتكلَّمَ بالحقِّ إذا عَلِمه، ألَا إنَّ أفضَلَ الجِهادِ كلمةُ حقٍّ عندَ سُلطانٍ جائرٍ"، فلمَّا كان عندَ مُغَيْرِبانِ الشَّمسِ، قال: "ألَا إنَّ مِثلَ ما بقِي منَ الدُّنيا فيما مَضى منها مِثلُ ما بقِي من يَومِكم هذا، فيما مَضى منه".
الراوي : أبو سعيد الخدري | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند
الصفحة أو الرقم: 11143 | خلاصة حكم المحدث : إسناده ضعيف
التخريج : أخرجه مسلم (1738)، وأبو داود (4344) مختصراً، والترمذي (2174، 2191) مفرقا مختصراً، والنسائي في ((السنن الكبرى)) (8735، 9269) مفرقاً، وابن ماجه (2873، 4000، 4007، 4011) مفرقاً مختصراً، وأحمد (11143) واللفظ له
15 - ثلاثةُ أشياءَ رأيْتُهُنَّ من رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: بَيْنا نحن نَسيرُ معه، إذ مرَرْنا ببَعيرٍ يُسْنى عليه، فلمَّا رَآهُ البَعيرُ جَرجَرَ ووضَعَ جِرانَه، فوقَفَ عليه النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فقال: أين صاحبُ هذا البَعيرِ؟ فجاءَ، فقال: بِعْنيهِ، فقال: لا، بل أهَبُه لكَ، فقال: لا، بِعْنيهِ، قال: لا، بل نَهَبُه لكَ، وإنَّه لأهلِ بيتٍ ما لهم مَعيشةٌ غيرُه، قال: أمَا إذ ذكَرْتَ هذا من أمْرِه، فإنَّه شَكا كثرةَ العملِ، وقِلَّةَ العَلفِ؛ فأحْسِنوا إليه، قال: ثُم سِرْنا فنزَلْنا مَنزِلًا، فنامَ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فجاءَتْ شَجرةٌ تَشُقُّ الأرضَ، حتى غشِيَتْه، ثُم رجَعَتْ إلى مَكانِها، فلمَّا استَيقَظَ ذكَرْتُ له، فقال: هي شَجرةٌ استَأذَنَتْ ربَّها في أنْ تُسلِّمَ على رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فأذِنَ لها، قال: ثُم سِرْنا، فمرَرْنا بماءٍ، فأتَتْه امرأةٌ بابنٍ لها به جِنَّةٌ، فأخَذَ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ بمَنخِرِه، فقال: اخرُجْ، إنِّي محمَّدٌ رسولُ اللهِ، قال: ثُم سِرْنا، فلمَّا رجَعْنا من سَفرِنا مرَرْنا بذلك الماءِ، فأتَتْه المرأةُ بجزَرٍ، ولبَنٍ، فأمَرَها أنْ تَرُدَّ الجَزَرَ، وأمَرَ أصحابَه، فشَرِبوا منَ اللبَنِ، فسأَلَها عنِ الصبيِّ، فقالت: والذي بعَثَكَ بالحقِّ، ما رأَيْنا منه رَيبًا بعدَكَ.
الراوي : يعلى بن مرة الثقفي | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند
الصفحة أو الرقم: 17565 | خلاصة حكم المحدث : إسناده ضعيف
التخريج : أخرجه أحمد (17565) واللفظ له، وعبد بن حميد (405)، وأبو نعيم في ((دلائل النبوة)) (283)