ترتيب النتائج حسب:: الراوي.
ترتيب النتائج حسب:: تاريخ وفاة المحدث.
ترتيب النتائج حسب:: الأحاديث المشروحة.
التشكيل
الراوي : أبو صالح الحنفي | المحدث : البيهقي | المصدر : السنن الكبرى للبيهقي
الصفحة أو الرقم: 4/348 | خلاصة حكم المحدث : روي موصولاً، والطريق فيه إلى شعبة طريق ضعيف، وروي مرفوعاً، و[فيه] محمد بن الفضل متروك
التخريج : أخرجه ابن أبي شيبة (13647 )، والبيهقي في (( السنن الكبرى)) (8750 )
2 - ستُّ خِصالٍ من الخيرِ : جهادُ أعداءِ اللهِ بالسَّيفِ ، والصَّومُ في يومِ الصَّيفِ ، وحُسْنُ الصَّبرِ عند المصيبةِ ، وترْكُ المِراءِ وأنت مُحِقٌّ ، وتبكيرُ الصَّلاةِ في يومِ الغَيْمِ ، وحُسنُ الوضوءِ في أيَّامِ الشِّتاءِ
الراوي : أبو مالك الأشعري | المحدث : البيهقي | المصدر : شعب الإيمان
الصفحة أو الرقم: 3/1060 | خلاصة حكم المحدث : [فيه] بحر بن كثير السقاء ضعيف في الرواية
التخريج : أخرجه البيهقي في ((شعب الإيمان)) (2755)، والديلمي في ((الفردوس)) (3484)
3 - كان المسلمونَ لا ينظرون إلى أبي سفيانَ ولا يُقاعِدونه ، فقال للنبيِّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلمَ : يا نبيَّ اللهِ ! ثلاثٌ أُعطيتُهُن ، قال : نعَم ، قال : عندي أحسنُ العربِ وأجملُهن أمُّ حبيبةَ بنتُ أبي سفيانَ أُزوِّجُكها ، قال : نعَم ، قال : ومعاويةُ تَجعلُه كاتبًا بينَ يدَيك ، قال : نعَم ، قال وتُؤَمِّرُني حتى أقاتلَ الكفارَ كما كنتُ أقاتلُ المسلمينَ ، قال : نعَم ، قال أبو زُمَيلٍ : ولولا أنه طلب ذلك مِن النبيِّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلمَ ما أعطاه ذلكَ ؛ لأنه لم يكنْ يَسألُ شيئًا إلا قال : نعَم
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : البيهقي | المصدر : السنن الكبرى للبيهقي
الصفحة أو الرقم: 7/140 | خلاصة حكم المحدث : و[فيه] عكرمة بن عمار لا يحتج به البخاري، وقد أجمع أهل المغازي على خلاف هذا الحديث | انظر شرح الحديث رقم 132520
4 - قال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم لأصحابِه : من المؤمنُ ؟ قالوا : اللهُ ورسولُه أعلمُ ، قال : المؤمنُ الَّذي لا يموتُ حتَّى يملأَ اللهُ مسامِعَه ممَّا يحبُّ ، ولو أنَّ عبدًا اتَّقَى اللهَ في جوفِ بيتٍ إلى سبعين بيتًا على كلِّ بيتٍ بابٌ من الحديدِ لألبسه اللهُ رداءَ عملِه حتَّى يتحدَّثَ بها النَّاسُ ويزيدون ، قالوا : وكيف يزيدون يا رسولَ اللهِ ؟ قال : لأنَّ التَّقيَّ لو يستطيعُ أن يزيدَ في بِرِّه لزاد ، ثمَّ قال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم : من الكافرُ ؟ قالوا : اللهُ ورسولُه أعلمُ ، قال : الَّذي لا يموتُ حتَّى يملأَ اللهُ مسامِعَه ممَّا يكرهُ ، ولو أنَّ فاجرًا فجَر في جوفِ بيتٍ إلى سبعين بيتًا على كلِّ بيتٍ بابٌ من حديدٍ لألبسه اللهُ رداءَ عملِه حتَّى يتحدَّثَ به النَّاسُ ويزيدون ، قالوا : كيف يزيدون يا رسولَ اللهِ ؟ قال : لأنَّ الفاجرَ لو يستطيعُ أن يزيدَ في فجورِه لزاد
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : البيهقي | المصدر : شعب الإيمان
الصفحة أو الرقم: 5/2356 | خلاصة حكم المحدث : تفرد به يوسف بن عطية عن ثابت، وروايته عنه أكثرها مناكير لا يتابع عليه
التخريج : أخرجه البيهقي في ((شعب الإيمان)) (6943) واللفظ له، والديلمي في ((الفردوس)) (2333)، والضياء في ((الأحاديث المختارة)) (1722)
5 - سُئلَ رَسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ أيُّ الجِهادِ أفضَلُ قال كَلِمَةُ عَدلٍ عِندَ إمامٍ جائرٍ
الراوي : طارق بن شهاب | المحدث : البيهقي | المصدر : شعب الإيمان
الصفحة أو الرقم: 6/2577 | خلاصة حكم المحدث : مرسل جيد | انظر شرح الحديث رقم 132890
6 - كانَ النَّبيُّ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ يقولُ لأصحابِهِ : اذهَبوا بنا إلى بَني واقِفٍ نزورُ البصيرَ قالَ سفيانُ : وَهُم حيٌّ منَ الأنصارِ ، وَكانَ مَحجوبَ البصرِ
الراوي : جبير بن مطعم | المحدث : البيهقي | المصدر : السنن الكبرى للبيهقي
الصفحة أو الرقم: 10/200 | خلاصة حكم المحدث : موصول والصحيح مرسل
7 - أنَّ رسولَ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ قال لأصحابِهِ اذهَبوا بِنا إلى البَصيرِ الَّذي في بَني واقِفٍ نَزورُه
الراوي : محمد بن جبير | المحدث : البيهقي | المصدر : شعب الإيمان
الصفحة أو الرقم: 6/3041 | خلاصة حكم المحدث : مرسل
8 - كنا معَ النبيِّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلمَ فإذا إبلٌ مُصرَّرةٌ بعِضَاهِ الشجرِ ، فانطلق ناسٌ لِيحتَلِبوا فدعاهم النبيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلمَ ، فقال : أرأيتم لو أن ناسًا عمَدوا إلى مَزاوِدِكم فيها أزْوِدتِكم فأخذوا ما فيها لكانوا غَدَروكم ؟ قالوا : نعم ، قال : هذهِ لأهلِ بيتٍ من المسلمين إن ما في ضُروعِها ، مِثلُ ما في أزوِدَتكم ، قالوا : يا رسولَ اللهِ ! فما يَحِلُّ للرجلِ من مالِ أخيه ؟ قال : أن يأكلَ ولا يَحمِلَ ويشربَ ولا يحملَ
الراوي : أبو هريرة | المحدث : البيهقي | المصدر : السنن الكبرى للبيهقي
الصفحة أو الرقم: 9/360 | خلاصة حكم المحدث : إسناده مجهول لا تقوم بمثله الحجة والحجاج بن أرطأة غير محتج به، وروي من وجه آخر
9 - أنَّ رافعَ بنَ خَديجٍ أخبره أنه زرَع أرضًا أخذها مِنْ بَني فُلانٍ ، فمرَّ به رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ وهو يَسقي زرعَه ، فيسألُه : لِمَن هذا ؟ فقال : الزرعُ لي وهي أرضُ بني فلانٍ ، أخذْتُها ، لي الشطرُ ولهم الشطرُ قال : فقال : انفُضْ يدَك مِنْ غُبارِها ، ورُدَّ الأرضَ إلى أهلِها وخُذْ نفقتَك ، قال : فانطلقتُ فأخبرتُهم بما قال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ ، قال : فأخذ نفقتَه وردَّ إليهم أرضَهم
الراوي : رافع بن خديج | المحدث : البيهقي | المصدر : السنن الكبرى للبيهقي
الصفحة أو الرقم: 6/136 | خلاصة حكم المحدث : [فيه] بكير بن عامر البجلي ضعفه يحيى بن سعيد القطان، وحفص بن غياث، وأحمد بن حنبل، ويحيى بن معين
10 - تزوجَ رجلٌ على عهدِ رسولِ الله صلى الله عليه وسلم امرأةً فطلّقَها ، فقال له النبي صلى الله عليه وسلم : أتزوجتَ ؟ قال : نعم ، قال : ثم ماذا ؟ قال : ثم طلقتُ ، قال : أمن ريبةٍ ؟ قال : لا . قال : قد يفعلُ ذلك الرجلُ ؟ قال : ثم تزوجَ بامرأةٍ أخرى فطلقها ، فقال له النبي صلى الله عليه وسلم مثلَ ذلكِ . قال مُعَرّفٌ : فما أدري أعندَ هذا أو عندَ الثالثةِ قال رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم : إنه ليسَ شيء من الحلالِ أبغضَ إلى اللهِ من الطلاقِ
الراوي : محارب بن دثار | المحدث : البيهقي | المصدر : السنن الصغير للبيهقي
الصفحة أو الرقم: 3/112 | خلاصة حكم المحدث : مرسل
التخريج : أخرجه البيهقي (15294)
11 - لما أمر الله تبًارك وتعالى رسوله صلى الله عليه وسلم أن يعرض نفسه على قبًائل العرب ، خرج إلى منى وأنا معه ، وأبو بكر رضي الله عنه ، فدفعنا إلى مجلس من مجالس العرب ، فتقدم أبو بكر رضي الله عنه وكان مقدما في كل خير ، وكان رجلا نسابة فسلم ، وقال : ممن القوم ؟ قالوا : من ربيعة . قال : وأي ربيعة أنتم ؟ أمن هامها أي : من لهازمها ؟ فقالوا : من الهامة العظمى ، فقال أبو بكر رضي الله عنه : وأي هامتها العظمى أنتم ؟ قالوا : من ذهل الأكبر ، قال : منكم عوف الذي يقال له : لا حر بوادي عوف ؟ قالوا : لا . قال : فمنكم جساس بن مرة حامي الذمار ، ومانع الجار ؟ قالوا : لا . قال : فمنكم بسطام بن قيس : أبو اللواء ، ومنتهى الأحياء ؟ قالوا : لا . قال : فمنكم الحوفزان قاتل الملوك وسالبها أنفسها ؟ قالوا : لا . قال : فمنكم المزدلف صاحب العمامة الفردة ؟ قالوا : لا . قال : فمنكم أخوال الملوك من كندة ؟ قالوا : لا . قال : فمنكم أصحاب الملوك من لخم ؟ قالوا : لا ، قال : أبو بكر : فلستم من ذهل الأكبر أنتم من ذهل الأصغر ، قال : فقام إليه غلام من بني شيبًان يقال له : دغفل حين تبين وجهه فقال : إن على سائلنا أن نسله والعبو لا نعرفه أو نجهله ، يا هذا قد سألتنا فأخبرناك ، ولم نكتمك شيئا فممن الرجل ؟ قال أبو بكر : أنا من قريش ، فقال الفتى : بخ بخ أهل الشرف والرياسة ، فمن أي القرشيين أنت ؟ قال : من ولد تيم بن مرة ، فقال الفتى : أمكنت والله الرامي من سواء الثغرة . أمنكم قصي الذي جمع القبًائل من فهر فكان يدعى في قريش مجمعا ؟ قال : لا ، قال : فمنكم - أظنه قال - هشام الذي هشم الثريد لقومه ورجال مكة مسنتون عجاف ؟ قال : لا ، قال : فمنكم شيبة الحمد عبد المطلب مطعم طير السماء الذي كان وجهه القمر يضيء في الليلة الداجية الظلماء ؟ قال : لا ، قال : فمن أهل الإفاضة بًالناس أنت ؟ قال : لا . قال : فمن أهل الحجابة أنت ؟ قال : لا ، قال فمن أهل السقاية أنت ؟ قال : لا ، قال : فمن أهل النداوة أنت ؟ قال : لا ، قال : فمن أهل الرفادة أنت ؟ قال : فاجتذب أبو بكر رضي الله عنه زمام الناقة راجعا إلى رسول اللهِ صلى الله عليه وسلم ، فقال الغلام : صادف در السيل درا يدفعه يهضبه حينا وحينا يصدعه أما والله لو ثبت لأخبرتك من قريش ، قال : فتبسم رسول اللهِ صلى الله عليه وسلم ، قال علي : فقلت : يا أبًا بكر ! لقد وقعت من الأعرابي على بًاقعة ، قال : أجل أبًا حسن ما من طامة إلا وفوقها طامة ، والبلاء موكل بًالمنطق ، قال : ثم دفعنا إلى مجلس آخر عليهم السكينة والوقار ، فتقدم أبو بكر فسلم ، فقال : ممن القوم ؟ قالوا : من شيبًان بن ثعلبة ، فالتفت أبو بكر رضي الله عنه إلى رسول اللهِ صلى الله عليه وسلم ، فقال : بأبي أنت وأمي هؤلاء غرر الناس ، وفيهم مفروق بن عمرو ، وهانىء بن قبيصة ، والمثنى بن حارثة ، والنعمان بن شريك ، وكان مفروق قد غلبهم جمالا ولسانا ، وكانت له غديرتان تسقطان على تريبته وكان أدنى القوم مجلسا ، فقال أبو بكر رضي الله عنه : كيف العدد فيكم ؟ فقال مفروق : إنا لنزيد على ألف ، ولن تغلب ألف من قلة . فقال أبو بكر : وكيف المنعمة فيكم ؟ فقال المفروق : علينا الجهد ولكل قوم جهد . فقال أبو بكر رضي الله عنه : كيف الحرب بينكم وبين عدوكم ؟ فقال مفروق : إنا لأشد ما نكون غضبًا حين نلقى وإنا لأشد ما نكون لقاء حين نغضب ، وإنا لنؤثر الجياد على الأولاد ، والسلاح على اللقاح ، والنصر من عند الله يديلنا مرة ويديل علينا أخرى ، لعلك أخا قريش . فقال أبو بكر رضي الله عنه : قد بلغكم أنه رسول اللهِ ألا هوذا ، فقال مفروق : بلغنا أنه يذكر ذاك فإلى ما تدعو يا أخا قريش ؟ فتقدم رسول اللهِ صلى الله عليه وسلم فجلس وقام أبو بكر رضي الله عنه يظله بثوبه ، فقال رسول اللهِ صلى الله عليه وسلم : أدعوكم إلى شهادة أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، وأن محمدا عبده ورسوله ، وإلى أن تئووني وتنصروني ، فإن قريشا قد ظاهرت على أمر الله ، وكذبت رسله ، واستغنت بًالبًاطل عن الحق ، والله هو الغني الحميد . فقال مفروق بن عمرو : وإلام تدعونا يا أخا قريش ، فوالله ما سمعت كلاما أحسن من هذا ؟ فتلا رسول اللهِ صلى الله عليه وسلم ] قل تعالوا أتل ما حرم ربكم عليكم – إلى – فتفرق بكم عن سبيله ذلكم وصاكم به لعلكم تتقون [ . فقال مفروق : وإلام تدعونا يا أخا قريش زاد فيه غيره : فوالله ما هذا من كلام أهل الأرض ؟ ثم رجعنا إلى روايتنا قال : فتلا رسول اللهِ صلى الله عليه وسلم ] إن الله يأمر بًالعدل والإحسان وإيتاء ذي القربى وينهى عن الفحشاء والمنكر والبغي يعظكم لعلكم تذكرون [ . فقال مفروق بن عمرو : دعوت والله يا أخا قريش إلى مكارم الأخلاق ومحاسن الأعمال ، ولقد أفك قوم كذبوك وظاهروا عليك . وكأنه أحب أن يشركه في الكلام هانىء بن قبيصة ، فقال : وهذا هانىء شيخنا وصاحب ديننا ، فقال هانىء : قد سمعت مقالتك يا أخا قريش إني أرى إن تركنا ديننا واتبًاعنا على دينك لمجلس جلسته إلينا ليس له أول ولا آخر أنه زلل في الرأي ، وقلة نظر في العاقبة ، وإنما تكون الزلة مع العجلة ، ومن ورائنا قوم نكره أن يعقد عليهم عقدا ، ولكن نرجع وترجع وننظر وتنظر . وكأنه أحب أن يشركه المثنى بن حارثة ، فقال : وهذا المثنى بن حارثة شيخنا وصاحب حربنا ، فقال المثنى بن حارثة : سمعت مقالتك يا أخا قريش ، والجواب فيه جواب هانىء بن قبيصة في تركنا ديننا ومتابعتك على دينك ، وإنا إنما نزلنا بين صريين اليمامة ، والسمامة ، فقال رسول اللهِ صلى الله عليه وسلم : ما هذان الصريان ؟ فقال : أنهار كسرى ومياه العرب ، فأما ما كان من أنهار كسرى فذنب صاحبه غير مغفور وعذره غير مقبول ، وأما ماكان مما يلي مياه العرب فذنب صاحبه مغفور وعذره مقبول ، وإنا إنما نزلنا على عهد أخذه علينا أن لا نحدث حدثا ولا نؤوي محدثا وإني أرى أن هذا الأمر الذي تدعونا إليه يا قرشي مما يكره الملوك ، فإن أحببت أن نؤويك وننصرك مما يلي مياه العرب فعلنا . فقال رسول اللهِ صلى الله عليه وسلم : ما أسأتم في الرد إذ أفصحتم بًالصدق وإن دين الله لن ينصره إلا من حاطه من جميع جوانبه أرأيتم أن لم تلبثوا إلا قليلا حتى يورثكم الله أرضهم وديارهم وأموالهم ويفرشكم نساءهم أتسبحون الله وتقدسونه ؟ فقال النعمان بن شريك : اللهم فلك ذلك ، قال : فتلا رسول اللهِ صلى الله عليه وسلم : ] إنا أرسلناك شاهدا ومبشرا ونذيرا وداعيا إلى الله بإذنه وسراجا منيرا [ . ثم نهض رسول اللهِ صلى الله عليه وسلم قابضا على يدي أبي بكر وهو يقول : يا أبًا بكر أية أخلاق في الجاهلية ما أشرفها ! بها يدفع الله عز وجل بأس بعضهم عن بعض وبها يتحاجزون فيما بينهم . قال : فدفعنا إلى مجلس الأوس والخزرج فما نهضنا حتى بًايعوا رسول اللهِ صلى الله عليه وسلم ، قال : فلقد رأيت رسول اللهِ صلى الله عليه وسلم وقد سر بما كان من أبي بكر ومعرفته بأنسابهم
الراوي : علي بن أبي طالب | المحدث : البيهقي | المصدر : دلائل النبوة
الصفحة أو الرقم: 2/427 | خلاصة حكم المحدث : إسناده مجهول
12 - لما أمر الله تبًارك وتعالى رسوله صلى الله عليه وسلم أن يعرض نفسه على قبًائل العرب ، خرج وأنا معه ، وأبو بكر رضي الله عنه ، فدفعنا إلى مجلس من مجالس العرب ، فتقدم أبو بكر رضي الله عنه وكان مقدما في كل خير ، وكان رجلا نسابة فسلم ، وقال : ممن القوم ؟ قالوا : من ربيعة . قال : وأي ربيعة أنتم ؟ أمن هامها أي : من لهازمها ؟ فقالوا : من الهامة العظمى ، فقال أبو بكر رضي الله عنه : وأي هامتها العظمى أنتم ؟ قالوا : من ذهل الأكبر ، قال : منكم عوف الذي يقال له : لا حر بوادي عوف ؟ قالوا : لا . قال : فمنكم جساس بن مرة حامي الذمار ، ومانع الجار ؟ قالوا : لا . قال : فمنكم بسطام بن قيس : أبو اللواء ، ومنتهى الأحياء ؟ قالوا : لا . قال : فمنكم الحوفزان قاتل الملوك وسالبها أنفسها ؟ قالوا : لا . قال : فمنكم المزدلف صاحب العمامة الفردة ؟ قالوا : لا . قال : فمنكم أخوال الملوك من كندة ؟ قالوا : لا . قال : فمنكم أصحاب الملوك من لخم ؟ قالوا : لا ، قال : أبو بكر : فلستم من ذهل الأكبر أنتم من ذهل الأصغر ، قال : فقام إليه غلام من بني شيبًان يقال له : دغفل حين تبين وجهه فقال : إن على سائلنا أن نسله والعبو لا نعرفه أو نجهله ، يا هذا قد سألتنا فأخبرناك ، ولم نكتمك شيئا فممن الرجل ؟ قال أبو بكر : أنا من قريش ، فقال الفتى : بخ بخ أهل الشرف والرياسة ، فمن أي القرشيين أنت ؟ قال : من ولد تيم بن مرة ، فقال الفتى : أمكنت والله الرامي من سواء الثغرة . أمنكم قصي الذي جمع القبًائل من فهر فكان يدعى في قريش مجمعا ؟ قال : لا ، قال : فمنكم - أظنه قال - هشام الذي هشم الثريد لقومه ورجال مكة مسنتون عجاف ؟ قال : لا ، قال : فمنكم شيبة الحمد عبد المطلب مطعم طير السماء الذي كان وجهه القمر يضيء في الليلة الداجية الظلماء ؟ قال : لا ، قال : فمن أهل الإفاضة بًالناس أنت ؟ قال : لا . قال : فمن أهل الحجابة أنت ؟ قال : لا ، قال فمن أهل السقاية أنت ؟ قال : لا ، قال : فمن أهل النداوة أنت ؟ قال : لا ، قال : فمن أهل الرفادة أنت ؟ قال : فاجتذب أبو بكر رضي الله عنه زمام الناقة راجعا إلى رسول اللهِ صلى الله عليه وسلم ، فقال الغلام : صادف در السيل درا يدفعه يهضبه حينا وحينا يصدعه أما والله لو ثبت لأخبرتك من قريش ، قال : فتبسم رسول اللهِ صلى الله عليه وسلم ، قال علي : فقلت : يا أبًا بكر ! لقد وقعت من الأعرابي على بًاقعة ، قال : أجل أبًا حسن ما من طامة إلا وفوقها طامة ، والبلاء موكل بًالمنطق ، قال : ثم دفعنا إلى مجلس آخر عليهم السكينة والوقار ، فتقدم أبو بكر فسلم ، فقال : ممن القوم ؟ قالوا : من شيبًان بن ثعلبة ، فالتفت أبو بكر رضي الله عنه إلى رسول اللهِ صلى الله عليه وسلم ، فقال : بأبي أنت وأمي هؤلاء غرر الناس ، وفيهم مفروق بن عمرو ، وهانىء بن قبيصة ، والمثنى بن حارثة ، والنعمان بن شريك ، وكان مفروق قد غلبهم جمالا ولسانا ، وكانت له غديرتان تسقطان على تريبته وكان أدنى القوم مجلسا ، فقال أبو بكر رضي الله عنه : كيف العدد فيكم ؟ فقال مفروق : إنا لنزيد على ألف ، ولن تغلب ألف من قلة . فقال أبو بكر : وكيف المنعمة فيكم ؟ فقال المفروق : علينا الجهد ولكل قوم جهد . فقال أبو بكر رضي الله عنه : كيف الحرب بينكم وبين عدوكم ؟ فقال مفروق : إنا لأشد ما نكون غضبًا حين نلقى وإنا لأشد ما نكون لقاء حين نغضب ، وإنا لنؤثر الجياد على الأولاد ، والسلاح على اللقاح ، والنصر من عند الله يديلنا مرة ويديل علينا أخرى ، لعلك أخا قريش . فقال أبو بكر رضي الله عنه : قد بلغكم أنه رسول اللهِ ألا هوذا ، فقال مفروق : بلغنا أنه يذكر ذاك فإلى ما تدعو يا أخا قريش ؟ فتقدم رسول اللهِ صلى الله عليه وسلم فجلس وقام أبو بكر رضي الله عنه يظله بثوبه ، فقال رسول اللهِ صلى الله عليه وسلم : أدعوكم إلى شهادة أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، وأن محمدا عبده ورسوله ، وإلى أن تئووني وتنصروني ، فإن قريشا قد ظاهرت على أمر الله ، وكذبت رسله ، واستغنت بًالبًاطل عن الحق ، والله هو الغني الحميد . فقال مفروق بن عمرو : وإلام تدعونا يا أخا قريش ، فوالله ما سمعت كلاما أحسن من هذا ؟ فتلا رسول اللهِ صلى الله عليه وسلم ] قل تعالوا أتل ما حرم ربكم عليكم – إلى – فتفرق بكم عن سبيله ذلكم وصاكم به لعلكم تتقون [ . فقال مفروق : وإلام تدعونا يا أخا قريش زاد فيه غيره : فوالله ما هذا من كلام أهل الأرض ؟ ثم رجعنا إلى روايتنا قال : فتلا رسول اللهِ صلى الله عليه وسلم ] إن الله يأمر بًالعدل والإحسان وإيتاء ذي القربى وينهى عن الفحشاء والمنكر والبغي يعظكم لعلكم تذكرون [ . فقال مفروق بن عمرو : دعوت والله يا أخا قريش إلى مكارم الأخلاق ومحاسن الأعمال ، ولقد أفك قوم كذبوك وظاهروا عليك . وكأنه أحب أن يشركه في الكلام هانىء بن قبيصة ، فقال : وهذا هانىء شيخنا وصاحب ديننا ، فقال هانىء : قد سمعت مقالتك يا أخا قريش إني أرى إن تركنا ديننا واتبًاعنا على دينك لمجلس جلسته إلينا ليس له أول ولا آخر أنه زلل في الرأي ، وقلة نظر في العاقبة ، وإنما تكون الزلة مع العجلة ، ومن ورائنا قوم نكره أن يعقد عليهم عقدا ، ولكن نرجع وترجع وننظر وتنظر . وكأنه أحب أن يشركه المثنى بن حارثة ، فقال : وهذا المثنى بن حارثة شيخنا وصاحب حربنا ، فقال المثنى بن حارثة : سمعت مقالتك يا أخا قريش ، والجواب فيه جواب هانىء بن قبيصة في تركنا ديننا ومتابعتك على دينك ، وإنا إنما نزلنا بين صريين اليمامة ، والسمامة ، فقال رسول اللهِ صلى الله عليه وسلم : ما هذان الصريان ؟ فقال : أنهار كسرى ومياه العرب ، فأما ما كان من أنهار كسرى فذنب صاحبه غير مغفور وعذره غير مقبول ، وأما ماكان مما يلي مياه العرب فذنب صاحبه مغفور وعذره مقبول ، وإنا إنما نزلنا على عهد أخذه علينا أن لا نحدث حدثا ولا نؤوي محدثا وإني أرى أن هذا الأمر الذي تدعونا إليه يا قرشي مما يكره الملوك ، فإن أحببت أن نؤويك وننصرك مما يلي مياه العرب فعلنا . فقال رسول اللهِ صلى الله عليه وسلم : ما أسأتم في الرد إذ أفصحتم بًالصدق وإن دين الله لن ينصره إلا من حاطه من جميع جوانبه أرأيتم أن لم تلبثوا إلا قليلا حتى يورثكم الله أرضهم وديارهم وأموالهم ويفرشكم نساءهم أتسبحون الله وتقدسونه ؟ فقال النعمان بن شريك : اللهم فلك ذلك ، قال : فتلا رسول اللهِ صلى الله عليه وسلم : ] إنا أرسلناك شاهدا ومبشرا ونذيرا وداعيا إلى الله بإذنه وسراجا منيرا [ . ثم نهض رسول اللهِ صلى الله عليه وسلم قابضا على يدي أبي بكر وهو يقول : يا أبًا بكر أية أخلاق في الجاهلية ما أشرفها ! بها يدفع الله عز وجل بأس بعضهم عن بعض وبها يتحاجزون فيما بينهم . قال : فدفعنا إلى مجلس الأوس والخزرج فما نهضنا حتى بًايعوا رسول اللهِ صلى الله عليه وسلم ، قال : فلقد رأيت رسول اللهِ صلى الله عليه وسلم وقد سر بما كان من أبي بكر ومعرفته بأنسابهم
الراوي : علي بن أبي طالب | المحدث : البيهقي | المصدر : دلائل النبوة
الصفحة أو الرقم: 2/422 | خلاصة حكم المحدث : [ فيه ] محمد بن زكريا الغلابي وهو متروك
13 - مُثِّلَت لِيَ الحيرَةُ كأنيابِ الكلابِ ، وأنَّكم ستفتَحونها ، فقام رجلٌ فقال : يا رسولَ اللهِ ! هبْ لي ابنةَ بقيلَةَ ، قال : هِيَ لكَ فأعطَوه إيَّاها ، فجاء أبوها فقال : أتبيعُها ؟ قال : نعَم ، قال : بِكم احكمْ ما شئتَ ، قال : ألفُ درهمٍ ، قال : قدْ أخذتُها ، قالوا له : لو قلتَ : ثلاثينَ ألفًا لأخذَها ، قال : وهلْ عددٌ أكثرُ مِن ألفٍ
الراوي : عدي بن حاتم الطائي | المحدث : البيهقي | المصدر : السنن الكبرى للبيهقي
الصفحة أو الرقم: 9/135 | خلاصة حكم المحدث : تفرد به ابن أبي عمر عن سفيان
التخريج : أخرجه ابن حبان (6674)، والطبراني (17/81) (183)، والبيهقي (18845) واللفظ له
14 - جاءَ رجلٌ إلى النَّبيِّ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ فقال يا رسولَ اللَّهِ إنَّ هاهنا غلامًا قدِ احتُضِرَ يقالُ لهُ قل لا إلهَ إلَّا اللَّهُ فلا يستطيعَ أن يقولَها قال أليسَ قد كانَ يقولُها في حياتِه قالوا بلى قال فما منعَه منها عندَ مَوتِه قال فنَهضَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ ونَهضنا معَه حتَّى أتَى الغلامَ فقال يا غلامُ قل لا إلهَ إلَّا اللَّهُ قال لا أستطيعُ أن أقولَها قال ولمَ قال لعقوقِ والدتي قال أحيَّةٌ هيَ قال نعم قال أرسِلوا إليها فأرسَلوا إليها فجاءت فقال رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ ابنُك هوَ قالت نعم قال أرأيتِ لو أنَّ نارًا أجِّجت فقيلَ لَك إن لم تشفعي لهُ قذَفناهُ في هذِه النَّارِ قالت إذًا كنتُ أشفعُ لهُ قال فأشهِدي اللَّهَ وأشهدينا معَك بأنَّكَ قد رضيتِ قالت قد رضيتُ عنِ ابني قال يا غلامُ قل لا إلهَ إلَّا اللَّهُ فقال لا إلهَ إلَّا اللَّهُ فقال رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ الحمدُ للَّهِ الَّذي أنقذَه منَ النَّارِ
الراوي : عبدالله بن أبي أوفى | المحدث : البيهقي | المصدر : شعب الإيمان
الصفحة أو الرقم: 6/2683 | خلاصة حكم المحدث : تفرد به فائد أبو الورقاء وليس بالقوي
15 - اشتهَى النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم لحمًا قال : حسِبتُ أنَّه قال : فأرسل إلى امرأةٍ فقال : إنَّه لم يبْقَ عندنا إلَّا عَناقٌ ، فأستحيي أهديها لك ، فقال النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم : أوَليست أقربَها إلى الخيراتِ ، وأبعدَها من الأذَى
الراوي : عروة بن الزبير | المحدث : البيهقي | المصدر : شعب الإيمان
الصفحة أو الرقم: 5/2041 | خلاصة حكم المحدث : مرسل
التخريج : أخرجه البيهقي في ((شعب الإيمان)) (5894)