الموسوعة الحديثية


- أولُ ما افترضَ اللهُ تعالى على أمَّتِي الصلواتُ الخمسُ ؛ وأوَّلُ ما يُرْفَعُ من أعمالِهمُ الصلواتُ الخمسُ ، وأوَّلُ ما يُسأَلونَ عن الصلواتِ الخمسِ ، فمن كان ضيَّعَ شيئًا منها يقولُ اللهُ تباركَ وتعالى : انظروا هَلْ تَجدونَ لعبدي نافِلَةً منَ صلاةٍ تُتِمُّونَ بِها ما نَقَصَ مِنَ الفريضَةِ ؟ وانظروا في صيامِ عبدي شهْرَ رمضانَ ، فإِنْ كان ضيَّعَ شيئًا منه فانظروا هلْ تَجِدونَ لعبدِي نافِلَةً من صيامٍ تُتِمُّونَ بها ما نَقَصَ مِنَ الصيامِ ، وانظروا في زكاةِ عبدي فإِنْ كان ضَيَّعَ منها شيئًا فانظروا هلْ تَجِدونَ لِعَبدِي نافِلَةً منْ صَدَقَةٍ تُتِمُّونَ بِها ما نقص مِنَ الزَّكاةِ فيؤخَذُ ذلِكَ علَى فرائِضِ اللهِ ؛ وذلِكَ برحمةِ اللهِ وعدْلِهِ ؛ فإِنْ وجد فضْلًا وُضِعَ في ميزانِهِ ، وقيلَ لَهُ : ادخلِ الجنةَ مسرورًا ؛ وإِنْ لم يوجدْ لَهُ شيءٌ مَنْ ذلِكَ أُمِرَتْ بِهِ الزبانيَةُ فأخذوا بيدِهِ ورجلَيْهِ ثُمَّ قُذِفَ بِهِ في النارِ
الراوي : عبدالله بن عمر | المحدث : الألباني | المصدر : ضعيف الجامع
الصفحة أو الرقم : 2136 | خلاصة حكم المحدث : ضعيف | أحاديث مشابهة