الموسوعة الحديثية


- استعارت امرأةٌ على ألسنة أُناسٍ يُعرفون وهي لا تُعرفُ حُليًّا فباعته وأخذت ثمنَه فأُتيَ بها رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم فسعى أهلُها إلى أسامةَ بنِ زيدٍ فكلم رسولَ اللهِ صلى الله عليه وسلَّم فيها فتلوَّن وجه رسولِ اللهِ صلى الله عليه وسلَّم وهو يُكلِّمُه ثم قال له رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلَّم أتشفعُ إليَّ في حدٍّ من حدودِ اللهِ. فقال أسامةُ: استغفرْ لي يا رسولَ اللهِ. ثم قام رسولُ اللهِ عشيَّتَئذٍ، فأثنى على اللهِ عز وجل بما هو أهلُه، ثم قال: أما بعدُ فإنما هلك الناسُ قبلَكم، أنهم كانوا إذا سرق الشريفُ فيهم تركوه، وإذا سرق الضعيفُ فيهم أقاموا عليه الحدَّ، والذي نفسُ محمدٍ بيدِه لو أن فاطمةَ بنتَ محمدٍ سرقتْ لقطعتُ يدَها.
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح النسائي
الصفحة أو الرقم : 4913 | خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح
التخريج : أخرجه أبو داود (4396)، والنسائي (4898) واللفظ له | شرح حديث مشابه