الموسوعة الحديثية


- كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في غزوة خيبر فأردنا أن نتبرز وكان إذا أراد ذلك تباعد حتى لا يراه أحد فقال: انظر هل ترى شيئاً؟ فنظرت فرأيت أشياء أو أحداً، فأخبرته، فقال: انظر هل ترى شيئاً؟ فنظرت فرأيت أشياء أخرى متباعدة عن صاحبتها، فأخبرته، فقال لهما: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم يأمركما أن تجتمعا، قال فقلت لهما ذلك فاجتمعتا، ثم أتاهما، فاستتر بهما، ثم قام فانطلقت كل واحدة إلى مكانها، ثم أصاب الناس عطش شديد في تلك الغزاة، فقال يا عبد الله بن مسعود! التمس لي ماء، فأتيته بفضل ما وجدته في إدواة، فصببته في ركوة، ثم وضع يده فيها، وسمى، فجعل يتحادر الماء من بين أصابعه فشرب الناس وتوضؤوا ما شاؤا. قال عبد الله: فعلمت أنه بركة، فجعلت أشرب منه وأكثر ألتمس بركته، قال: ثم رجع قبل المدينة، فتلقاه جمل، فدمعت عيناه، فقال: لمن هذا الجمل؟ فقالوا: لبني فلان قال إنه عاذ بي وقال: عنهم أرادوا نحره وقد عملوا عليه حتى كبر وأدبر، فقال: لا تنحروه وأحسنوا إليه فلبئس ما جزيتموه.
الراوي : عبدالله بن مسعود | المحدث : العقيلي | المصدر : الضعفاء الكبير
الصفحة أو الرقم : 1/44 | خلاصة حكم المحدث : أدخل إبراهيم بن إسماعيل بن يحيى حديثاً في حديث ولم يكن يقيم الحديث | أحاديث مشابهة | الصحيح البديل
توضيح حكم المحدث : إسناده ضعيف

الصحيح البديل:


- عَطِشَ النَّاسُ يَومَ الحُدَيْبِيَةِ والنَّبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ بيْنَ يَدَيْهِ رِكْوَةٌ فَتَوَضَّأَ، فَجَهِشَ النَّاسُ نَحْوَهُ، فَقالَ: ما لَكُمْ؟ قالوا: ليسَ عِنْدَنَا مَاءٌ نَتَوَضَّأُ ولَا نَشْرَبُ إلَّا ما بيْنَ يَدَيْكَ، فَوَضَعَ يَدَهُ في الرِّكْوَةِ، فَجَعَلَ المَاءُ يَثُورُ بيْنَ أصَابِعِهِ كَأَمْثَالِ العُيُونِ، فَشَرِبْنَا وتَوَضَّأْنَا. قُلتُ: كَمْ كُنْتُمْ؟ قالَ: لو كُنَّا مِئَةَ ألْفٍ لَكَفَانَا، كُنَّا خَمْسَ عَشْرَةَ مِئَةً.
الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : البخاري | المصدر : صحيح البخاري
الصفحة أو الرقم : 3576 | خلاصة حكم المحدث : [صحيح] | أحاديث مشابهة | شرح الحديث