الموسوعة الحديثية


- كُنا قعودًا عندَ رسولِ اللهِ فذكرَ الفتنَ فأكثرَ في ذكرِها ، حتى ذكرَ فتنةَ الأحلاسِ . فقال قائلٌ : يا رسولَ اللهِ وما فتنةُ الأحلاسِ ؟ قال : هيَ هربٌ وحربٌ ، ثمَّ فتنةُ السراءِ دخنُها مِنْ تحتِ قدمَيْ رجلٍ مِنْ أهلِ بيتي ، يزعمُ أنهُ مِني وليسَ مِني ، وإنَّما أوليائِي المتقونَ ، ثمَّ يصطلحُ الناسُ على رجلٍ كوركٍ على ضلعٍ ، ثمَّ فتنةُ الدهيماءِ لا تدعُ أحدًا مِنْ هذهِ الأمةِ إلا لطمتْهُ لطمةً ، فإذا قيلَ : انقضَتْ تمادَتْ ، يصبحُ الرجلُ فيها مؤمنًا ويمسي كافرًا ، حتى يصيرَ الناسُ إلى فسطاطينِ ، فسطاطِ إيمانٍ لا نفاقَ فيهِ ، وفسطاطِ نفاقٍ لا إيمانَ فيهِ ، فإذا كان ذاكُمْ فانتظروا الدجالَ مِنْ يومِهِ أوْ مِنْ غدِهِ
الراوي : عبدالله بن عمر | المحدث : الوادعي | المصدر : أحاديث معلة
الصفحة أو الرقم : 237 | خلاصة حكم المحدث : إذا نظرت إلى سنده حكمت بصحته ، ولكن قال أبو حاتم روى هذا الحديث ابن جابر ، عن عمير بن هانئ عن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم مرسل ، والحديث عندي ليس بصحيح كأنه موضوع | أحاديث مشابهة
التخريج : أخرجه أبو داود (4242) واللفظ له، وأحمد (6168) | شرح حديث مشابه