الموسوعة الحديثية


- لمَّا مات عُثْمانُ بنُ مَظْعونٍ، قالَتِ امرأةٌ: هنيئًا لكَ الجنَّةُ عُثْمانَ بنَ مَظْعونٍ، فنظَرَ إليها رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ نَظَرَ غَضْبانَ، فقال: وما يُدريكِ؟، قالَتْ: يا رسولَ اللهِ، فارِسُكَ وصاحِبُكَ! فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: واللِه، إنِّي رسولُ اللهِ، وما أدري ما يُفعَلُ بي، فأشفَقَ الناسُ على عُثْمانَ، فلمَّا ماتَتْ زَيْنبُ ابنةُ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ؛ قال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: الْحَقِي بسَلَفِنا الخيرِ عُثْمانَ بنِ مَظْعونٍ، فبكَتِ النِّساءُ، فجعَلَ عمرُ يضرِبُهنَّ بسَوْطِه، فأخَذَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ بيَدِه، وقال: مَهْلًا يا عمرُ، ثم قال: ابْكِينَ، وإيَّاكُنَّ ونَعيقَ الشيطانِ، ثم قال: إنَّه مهما كان من العينِ والقلبِ، فمِن اللهِ، ومِن الرحمةِ، وما كان من اليدِ واللسانِ، فمِن الشيطانِ.
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب
الصفحة أو الرقم : 2127 | خلاصة حكم المحدث : إسناده ضعيف | أحاديث مشابهة
التخريج : أخرجه أحمد (2127) واللفظ له، وابن سعد في ((الطبقات الكبرى)) (4283)، والطبراني (9/25) (8317)