الموسوعة الحديثية


- أن عمرَ بعث إلى امرأةٍ مغيَّبةِ كان رجلٌ يدخلُ عليها فقالتْ يا ويلَها ما لها ولعمرَ ، فبينما هيَ في الطريقِ إذ فزعتْ فضربَها الطلقُ فألقتْ ولدا فصاحَ الصبيُّ صيحتينِ ثم ماتَ . فاستشارَ عمرُ أصحابَ النبي صلى الله عليه وسلم فأشارَ بعضهم أن ليسَ عليكَ شيء إنما أنتَ والٍ مؤدِّبٌ ، وصمتَ عليّ فأقبلَ عليهِ عمرُ فقال : ما تقولُ يا أبا الحسن ؟ فقال : إن كانوا قالوا برأيِهِم فقد أخطأ رأيهُم وإن كانوا قالوا في هَواكَ فلم ينصحُوا لكَ ، إن ديتهُ عليكَ لأنكَ أفزعتَها فألقتهُ . فقال عمرُ : أقسمتُ عليكَ لا تبرحُ حتى تقسِّمَها على قومكَ
الراوي : - | المحدث : الألباني | المصدر : إرواء الغليل
الصفحة أو الرقم : 2241 | خلاصة حكم المحدث : لم أره | أحاديث مشابهة