الموسوعة الحديثية


- عن ابنِ عباسٍ وَكَيْفَ تَكْفُرُونَ وَأَنْتُمْ تُتْلَى عَلَيْكُمْ آيَاتُ اللَّهِ وَفِيكُمْ رَسُولُهُ قال كان الأوسُ والخزرجُ يتحدثون إذ ذكروا أمرَ الجاهليةِ فغضِبوا حتى كان بينَهم حربٌ فأخذوا السلاحَ ومشى بعضُهم إلى بعضٍ فنزلت وَكَيْفَ تَكْفُرُونَ وَأَنْتُمْ تُتْلَى عَلَيْكُمْ آيَاتُ اللَّهِ وَفِيكُمْ رَسُولُهُ إلى قولِه فَأَنْقَذَكُمْ مِنْهَا
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 6/329 | خلاصة حكم المحدث : فيه إبراهيم بن أبي الليث وهو متروك | أحاديث مشابهة
توضيح حكم المحدث : إسناده ضعيف جدا

أحاديث مشابهة:


- مرَّ شَاسُ بنُ قيسٍ وكانَ شيخًا قد عسَاَ في الجاهليةِ عظيمَ الكفرِ شديدَ الطعنِ علَى المُسلِمينَ شديدَ الحسدِ لهم علَى نَفَرٍ من أصحابِ رسولِ الله صلَّى اللهُ عليه وسلَّم من الأوسِ والخزرجِ في مجلسٍ قد جمَعَهُمْ يتَحدَّثُونَ فيه فغَاظَهُ ما رأى من أُلْفَتِهِم وجماعتِهِم وصلاحِ ذاتِ بينِهم على الإسلامِ بعد الذي كان بينَهم من العداوةِ في الجاهليةِ فقال قد اجتَمَعَ ملأُ بنِي قِيلَةَ بهذِه البلادِ واللهِ ما لنا معهُم إذا اجتمع ملَؤُهم بها من قرارٍ فأَمَرَ فتىً شابًّا معه من يهودٍ فقال اعمَدْ إليهم فاجلِسْ معَهم ثمَّ ذكَّرَهُم يومَ بُعاثٍ وما كان قَبْلَه وأنشدَهم بعض َما كانوا يتقَاوَلُونَ فيه من الأشعارِ وكانَ يومَ بعاثٍ يومًا اقتَتَلَتْ فيه الأوسُ والخزرجُ وكان الظَفَرُ فيه للأوْسِ على الخزرَجِ ففَعَلَ فتَكَلَّمَ القومُ عند ذلك وتنازَعُوا وتفَاخَرُوا حتَّى تَواثَبَ رجلانِ من الحَيَّيْنِ على الركبِ أوسُ بنُ قَيْظِيِّ أحدُ بنِي حارِثَةَ مِنَ الأوسِ وجُبَارُ بنُ صخرٍ أحدُ بنِي سلمةَ من الخزرجِ فتَقَاوَلا ثم قالَ أحدُهُمَا لصاحبِهِ إنْ شِئْتُمْ واللهِ رددنَاهَا الآنَ جَدْعَةً وغَضِبَ الفَرِيقَانِ جميعًا وقالُوا قد فعلْنَا السلاحَ السلاحَ موعِدُكُم الظاهرةَ والظاهرةُ الحَرَّةُ فخرجوا إليها وانضمَّتْ الأوسُ بعضُها إلى بعضٍ والخزرجُ بعضُها إلى بعضٍ على دَعْوَاهُم التي كانوا عليها في الجاهليةِ فبلغ َذلك رسولَ الله صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فخرجَ إليهِم فيمَنْ معه من المُهاجِرينَ من أصحابِهِ حتَّى جاءَهم فقالَ يا معشرَ المُسلِمينَ اللهَ اللهَ أبِدَعْوَى الجاهليةِ وأنا بينَ أظهُرِكُم بعدَ إذْ هدَاكُم ُاللهُ إلى الإسلامِ وأكرمَكُمْ بِهِ وقطَعَ بِهِ عنكُم أمرَ الجاهليةِ واستنقذَكُم به من الكفرِ وألَّفَ به بينَكم ترجِعونَ إلى ما كنتم عليه كفارًا فعرَفَ القومُ أنها نَزَغةٌ من الشيطانِ وكيدٌ من عدوِّهِم لهم فألْقَوُا السلاحَ مِن أيديِهِم وبَكَوْا وعانَقَ الرجالُ بعضُهم بعضًا ثم انصرَفُوا معَ رسولِ الله صلَّى اللهُ عليه وسلَّم سامِعِينَ مطيعينَ قد أطْفَأَ اللهُ عنهم كيدَ عدوِّ اللهِ شاسٍ وأنزلَ اللهُ في شأنِ شاسِ بنِ قيسٍ وما صَنَعَ { قُلْ يَا أَهْلَ الكِتَابِ لِمَ تَكْفُرُونَ بِآيَاتِ اللهِ واللهُ شَهِيدٌ عَلَى مَا تَعْمَلُونَ } إلى قوله { وَمَا اللهُ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ } وأنزَلَ فِي أوسِ بنِ قَيظِيِّ وجُبارِ بنِ صخرٍ ومَن كانَ معهمَا من قومِهِمَا الذين صنَعُوا ما صنعوا { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِن تُطِيعُوا فَرِيقًا مِنَ الذِينَ أُوتُوا الْكِتَابِ } إلى قوله { وَأُولَئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ }
الراوي : زيد بن أسلم | المحدث : الشوكاني | المصدر : فتح القدير
الصفحة أو الرقم : 1/548 | خلاصة حكم المحدث : رويت هذه القصة مختصرة ومطولة من طرق | أحاديث مشابهة
توضيح حكم المحدث : إشارة إلى ضعفه

- كان الأوسُ والخزرجُ حيَّينِ من الأنصارِ وكان بينَهما عداوةٌ في الجاهليَّةِ فلمَّا قدِم عليهم رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ذهَب ذلك وألَّف اللهُ بينَ قلوبِهم فبَيْنَا هم قعودٌ في مجلسٍ لهم إذ تمثَّل رجلٌ من الأوسِ ببيتٍ فيه هجاءُ الخزرجِ وتمثَّل رجلٌ من الخزرجِ ببيتٍ فيه هجاءُ الأوسِ فلم يَزَلْ هذا يتمثَّلُ ببيتٍ وهذا يتمثَّلُ ببيتٍ حتَّى وثَب بعضُهم إلى بعضٍ وأخَذوا أسلحتَهم وانطَلقوا للقتالِ فبلَغ ذلك رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم وأُنزِل الحي فجاء مسرعًا قد حسَر عن ساقَيْه فلمَّا رآهم ناداهم {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلَا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ} حتَّى فرَغ من الآياتِ فوحَشوا بأسلحتِهم فرَمَوا بها واعتَنَق بعضُهم بعضًا يبكونَ
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 8/83 | خلاصة حكم المحدث : فيه غسان بن الربيع وهو ضعيف | أحاديث مشابهة
توضيح حكم المحدث : إسناده ضعيف